أرملة نافالني على قائمة "المطلوبين" في روسيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أصدرت روسيا، الثلاثاء، مذكرة توقيف في حق المعارضة المقيمة في المنفى يوليا نافالنايا، أرملة أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن في فبراير الماضي، بتهمة الانتماء إلى "جماعة متطرفة".
وقال المكتب الإعلامي لمحاكم موسكو على منصة تلغرام: "تهربت يوليا بوريسوفنا (نافالنايا) من التحقيق الأولي وبالتالي تم إدراجها في قائمة المطلوبين".
وأمرت محكمة باسماني في موسكو أيضا غيابيا بوضع المعارضة المقيمة في الخارج في الحبس الاحترازي.
وعلقت نافالنيا عبر إكس: "فلاديمير بوتين قاتل ومجرم حرب. مكانه في السجن".
وكانت نافالنايا تعهدت مواصلة نضال زوجها الذي كان المعارض الأبرز لفلاديمير بوتين بعد وفاته في ظروف غير واضحة في سجنه في المنطقة القطبية الروسية في فبراير 2024.
ودعت أنصار زوجها إلى عدم فقدان الأمل وهي تندد باستمرار عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالسلطات الروسية وبمصير المعارضين في روسيا.
من جهتها اعتبرت ألمانيا حيث تقيم نافالنايا، أن مذكرة التوقيف التي أصدرتها روسيا مخالفة للديموقراطية. وقال المستشار أولاف شولتس إنها "مذكرة توقيف ضد رغبة الحرية والديموقراطية".
صُنفت المنظمات والجمعيات التابعة لنافالني على أنها "متطرفة" في روسيا وحظرها القضاء العام 2021 وحكم على عدد من معاونيه بالسجن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السجن نافالنايا روسيا أولاف شولتس موسكو روسيا أرملة نافالني أليكسي نافالني السجن نافالنايا روسيا أولاف شولتس أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما وصفته بـ"أساليب العصابات الإجرامية" التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية، وذلك في أعقاب تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون.
وأوضح كارلسون، خلال مقابلة صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى دور وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في دعم مثل هذه الإجراءات.
وأضاف البيان أن نفس الشخصيات التي دعمت هذه المخططات هي ذاتها التي تؤيد إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستشهدًا باستمرار واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يتوازي مع تسليح "النظام النازي الجديد" في كييف بالأسلحة الفتاكة.
وأكدت السفارة الروسية أن هذه الممارسات تعكس الوجه الحقيقي لسياسات الولايات المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا النهج على الأمن والاستقرار العالميين.