بريطانيا تحذر من السفر إلى إسبانيا بسبب مرض خطير قاتل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية البريطانيين، مواطنيها الذين يخططون لرحلات سياحية إلى إسبانيا، بعد إعلان السلطات الصحية تفشي فيروس خطير ومميت، حيث ثبت أن المرض يقتل شخصا من كل 3 مصابين مبلغ عنهم.
حمى القرم الكونغو النزفيةوأكد موقع «Travel Health Pro» الذي تستخدمه وزارة الخارجية البريطانية رفع حالة الإنذار إلى درجة الخطورة بعد اكتشاف مرض حمى القرم الكونغو النزفية، وهو مرض يسببه فيروس شديد الخطورة، ويحمل معدل وفيات مرتفع، وفقًا لما ذكرته صحيفة ميرور البريطانية.
وكانت السلطات الصحية في منطقة قشتالة وليون الإسبانية، أكدت وجود إصابة بالفيروس، تخضع للرعاية الصحية في مستشفى سالامانكا، حيث تم تنفيذ كافة التدابير الوبائية والرعاية البروتوكولية المتبعة في مثل تلك الحالات.
وأضافت السلطات أن الحالة المؤكدة هي لرجل مسن تم إدخاله إلى مستشفى سالامانكا بإصابة مؤكدة بالحمى القرم الكونغو النزفية CCHF، والتي أصيب بها بعد لدغة من القراد وظلت حالته مستقرة على الرغم من شدة الأعراض السريرية التي ينطوي عليها هذا المرض، ولكن الفريق الطبي اتخذ عددا من التدابير الاحتياطية مع تدابير العزل وحماية العاملين الصحيين المقدمة لهذه الحالات.
وأكد قسم علم الأوبئة التابع لدائرة الصحة الإقليمية التابعة لحكومة كاستيا وليون في مقاطعة سالامانكا، بالتنسيق مع الأطباء في مستشفى سالامانكا، أن حمى القرم الكونغو النزفية «CCHF» ناجمة عن فيروس، والتي تنتقل عن طريق لدغة القراد من فصيلة «Hyalomma»، إلا أنه أيضا يمكن أن ينتقل بين البشر من خلال الجروح أو تلامس سوائل المريض مع شخص سليم، وهو ما قد يحدث بين العاملين في مجال الرعاية الصحية عندما لا يكونون محمين بشكل صحيح.
نصائح للسياح في إسبانياوقدمت السلطات الصحية في إسبانيا نصائح بشأن الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بحمى القرم النزفية، والتي على رأسها ارتداء الملابس التي تغطي كامل الجسم والأحذية المناسبة أثناء الخروج إلى الريف، واستخدام المواد الطاردة للحشرات سواء للناس أو الحيوانات الأليفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسبانيا بريطانيا سياح
إقرأ أيضاً:
فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال والعنف الجنسي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن انعدام الأمن والعنف الجنسي المروع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية دفع عشرات الآلاف إلى الفرار عبر الحدود، الأمر الذي لا يبدو له نهاية في الأفق.
التغيير ــ وكالات
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في جنيف، قال نائب مدير قسم الحماية الدولية بالمفوضية، باتريك إيبا، إن “العنف الجنسي وانتهاكات حقوق الإنسان لا تزال متفشية بالقرب من خطوط المواجهة، وكذلك نهب وتدمير منازل المدنيين والشركات”، مضيفا أن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.
وقال إن نحو 80 ألف شخص فروا من الاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الكونغولية وحركة 23 مارس، المدعومة من رواندا، إلى البلدان المجاورة ووصل نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ كانون الثاني/يناير. وأشار إلى أن 895 حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها للجهات الفاعلة الإنسانية في الأسبوعين الأخيرين من شهر شباط/فبراير وحده، بما يعادل 60 حالة يوميا.
وأشار السيد إيبا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أفاد بأن مسلحين اقتحموا مستشفيين على الأقل في عاصمة شمال كيفو غوما، واختطفوا عشرات المرضى.
كما أعاق القتال وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المتنقلين. واضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة “في بعض أجزاء شمال كيفو” بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.
وقال إيبا إن تحركات السكان الكبيرة استمرت، بما يتماشى مع الأوامر المبلغ عنها التي أصدرتها حركة 23 مارس للنازحين داخليا لمغادرة المخيمات حول غوما.
وأوضح قائلا: “اليوم، لم يتبق سوى حوالي 17 ألف شخص يقيمون في مواقع النازحين داخليا والمدارس والكنائس حول غوما، بينما انتقل ما يقدر بنحو 414 ألفا من جيرانهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، بتشجيع من سلطات الأمر الواقع للعودة إلى قراهم الأصلية”.
يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، وخاصة في البلدان المجاورة. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في كانون الثاني/ يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الوسومالكنقو الديمقراطية عنف جنسي قتال نازحين