المضادات الأرضية تتصدى لطائرات مسيرة في مدينة شندي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عند الساعة الثانية فجر الأربعاء، حلقت مسيرات هجومية على مستوى قريب في سماء شندي، وسمعت أصوات المضادات الأرضية وهي تتصدى لها
التغيير: شندي
قال شهود عيان إن المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في شندي بولاية نهر النيل تمكنت من إسقاط أربع مسيرات هجومية، دون وقوع خسائر.
وبحسب مواطنين من شندي فإنه نحو الساعة الثانية فجر اليوم الأربعاء، حلقت مجموعة من المسيرات على مستوى قريب، إذ سمع أصوات المضادات الأرضية وهي تتصدى لها قبل أن تسقطها، مشيرين إلى أن الأوضاع الأمنية مستقرة الآن.
وفي يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.
كما تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش، في التاسع من يونيو الماضي من إسقاط (6) طائرات مسيرة، حاولت استهداف ثلاث مناطق عسكرية في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
وفي 17 مايو الماضي، استهدفت 3 طائرات مسيرة ، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقال مصدر عسكري لـ«التغيير»، وقتها إن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني أسقطت اثنين منها بينما انفجرت أخرى.
وفي الثاني من أبريل الماضي، تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتوالت هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبيا والتي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
الوسومالجيش الدعم السريع حرب السودان شندي مسيرات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع حرب السودان شندي مسيرات
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان