اللهم بك أصبحنا.. أذكار الصباح من السنة النبوية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يسعى المسلم دائمًا للتقرب إلى الله عز وجل بشتى الطرق، فيحرص على المداومة على أذكار الصباح والمساء رغبة منه في إرضاء الخالق ، وأن يمنحه الطمأنينة طوال يومه، وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الوفد أذكار الصباح كاملة.
(بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ).(ثلاثُ مراتٍ).(سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا)" فإنَّهُ من قالَها حينَ يصبِحُ حُفِظَ حتَّى يمسيَ ومن قالَها حينَ يمسي حُفِظَ حتَّى يصبِحَ.(سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ).(اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ)(رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا)، من قالها وجبت له الجنة.اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ).(اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ).(اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ).(اللهمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشُّكر).(أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذكار الصباح أذكار الأذكار الوفد بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: يكره حضور من لا يُحتاج إليه في غُسل الميت
حضور من لا يُحتاج إليه في غسل الميت.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب الاقتصار على من يُغسل الميت ومن يعينه فقط، ويكره حضور من لا يُحتاج إليه في الغُسل.
وأوضحت دار الإفتاء أنه من المستحب أن الذي يحضر غسل الميت هو فقط من يُغَسِّلُه، ومن يعينه في تغسيله، ويكره حضور من لا تستدعي الحاجة حضوره، فالإنسان بطبيعة حاله لا يحب أن يطلع على عورته أحد، فدائمًا ما يحب أن تُحفظ حرمتُه، سواء كان حيًّا أو ميتًا.
حرمة الميتوأضافت «الإفتاء» أن الشريعة الإسلامية حرصت على صون حرمة الميت وبالغت في ذلك وحثَّت عليه، قال النبي ﷺ: «مَن غَسَّلَ ميتًا، فأدَّى فيه الأمانة، ولم يُفْش عليه ما يكون منه عند ذلك، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه» رواه الإمام أحمد.
أولا: يُسن عند دفن الميت تذكير الناس بالموت وموعظتهم وحثهم على الاستعداد للدار الآخرة، والعمل لما بعد الموت.
ثانياً: يُسن عند الفراغ من دفن الميت الانتظار والدعاء له، وسؤال الله له بالتثبيت عند السؤال، لحديث عثمان -رضي الله عنه- قال: «كان النبي ﷺ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل» رواه أبو داود.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه-: «كان النبي - ﷺ - يقف على القبر بعدما يسوي عليه، فيقول: اللهم نزل بك صاحبنا، وخلف الدنيا خلف ظهره اللهم ثبت عند المسألة منطقه، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به)) رواه سعيد في سننه.
قال الإمام الترمذي: الوقوف على القبر، والسؤال للميت في وقت الدفن، مدد للميت بعد الصلاة عليه.
ثالثاً: في قوله (ﷺ) «استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل» عموم، فيجوز الدعاء فرادى، كما يجوز أن يدعو أحدهم جهراً، ويؤمّن الناس على دعائه، على أصل مشروعية الدعاء وهيئته، إذ لا مخصص.
وقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كان أنس بن مالك إذا سوي على الميت قبره قام عليه، فقال: اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه، اللهم جاف الأرض عن جنبه، وافتح أبواب السماء لروحه، وتقبله منك بقبول حسن، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه، أو قال: فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه.
اقرأ أيضاًإثم عظيم.. «الإفتاء» تحذر من إضحاك المصلي أثناء صلاته والتشويش عليه
ما حكم تمني الشخص الموت والدعاء بذلك؟.. الإفتاء توضح
«الإفتاء» توجه نصائح للتعامل مع تارك الصلاة للأخذ بيده