خلال قمة الناتو.. بايدن يتعهد بتقدم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا ورومانيا وإيطاليا ستزود أوكرانيا بنظام دفاع جوي استراتيجي وتكتيكي ذي أهمية تاريخية.
وقال بايدن خلال قمة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس حلف شمال الأطلسي "الناتو"، "أن هذه الهبة التاريخية التي تتضمن نظام باتريوت أمريكيا جديدا تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الأطلسي لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية"، وفق تعبيره.
وأضاف، “وفي الأشهر المقبلة، ستقدم الولايات المتحدة وشركاؤها معدات لأوكرانيا وسوف توفر العشرات من أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية الإضافية لكييف”، مبينا أن الناتو “مجهز بشكل أفضل” من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن 23 حليفا خصصوا 2 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي لشؤون الدفاع هذا العام، وهذا يعد تقدما كبيرا، بحسب قوله.
وأكد بايدن، “أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوقف في أوكرانيا، لكن اعلموا أن أوكرانيا ستوقف بوتين، خاصة مع دعمنا الجماعي لكييف”.
وسبق لألمانيا ورومانيا أن أعلنتا أنهما ستقدّمان لأوكرانيا منظومتيهما الدفاعيتين من طراز باتريوت، في حين أعلنت هولندا أنها تعمل على تجميع منظومة مماثلة لتقديمها لكييف.
كما أعلنت روما أنها ستزود كييف بنظام صاروخي للدفاع الجوي، لكن ليس من طراز باتريوت بل من طراز سامب/تي الفرنسي-الإيطالي.
من جانبه، دعا الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ زعماء الحلف لمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وقال إن نتيجة الصراع ستشكل الأمن العالمي لعقود من الزمن.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف يجب أن يظهر نفس العزم الذي أظهره في لحظات مهمة أخرى من تاريخه.
وأضاف "لا توجد خيارات مجانية مع روسيا العدوانية كجارة.. لا توجد خيارات خالية من المخاطر في الحرب"، مبينا "أن "التكلفة الأكبر والمخاطرة الأكبر ستكون إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها زودت أوكرانيا، بسلاح جرى شحنه سرا من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت "البنتاغون"، إلى أن السلاح هو نظام الصواريخ التكتيكية، بعيد المدى، "أتاكمس" والذي يصل مدى مقذوفاته، إلى 305 كيلومترات، وهو شديد التدمير ويوجه بواسطة الأقمار الصناعية.
وأشار مسؤولون في البنتاغون، لوسائل إعلام أمريكية، أن القوات الأوكرانية، ستكون قادرة على استهداف شبه جزيرة القرم، بواسطة الصواريخ بعيدة المدى التي تسلمتها.
وأضاف المسؤولون أن الغرض من استخدام أنظمة الصواريخ البعيدة المدى هو "زيادة الضغط" على شبه الجزيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة دفاع جوي الناتو الولايات المتحدة اوكرانيا الناتو دفاع جوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".
وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.
وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.
تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا.
كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.
وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.
العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.
وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.
محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.