إسرائيل تعلن مقتل شخصين في الجولان بصواريخ أطلقت من لبنان
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء مقتل شخصين في الجولان السوري المحتل من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، في حلقة جديدة من مسلسل القصف المتبادل منذ أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأتى سقوط هذين القتيلين بعيد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل شخصين على الأقلّ في قصف إسرائيلي استهدف سيارة تابعة لحزب الله في سوريا.
وبحسب مصدر مقرّب من حزب الله فإنّ أحد القتيلين اللذين سقطا بالضربة الإسرائيلية عمل سابقاً مرافقاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى "رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو منطقة وسط هضبة الجولان حيث تم رصد سقوط عدد منها في المنطقة".
وقال حاييم بيتون مدير مركز شرطة الجولان إنه "نتيجة لهذه الضربة قتل رجل وامرأة على الفور" إثر تعرّض سيارتهما لإصابة مباشرة.
وأشار إلى أنّ فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق عدة اشتعلت في المنطقة.
من جهته، أعلن حزب الله في بيان أنّه "قصف على دفعات مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو على طريق دمشق – بيروت".
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس بـ"مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثالث بجروح جراء قصف نفّذته مسيّرة اسرائيلية على سيارة تابعة لحزب الله في منطقة جديدة يابوس" الحدودية مع شرق لبنان.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه، إنّ مرافقاً شخصياً سابقاً لنصرالله قضى في الضربة الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، نعى حزب الله هذا القتيل.
والثلاثاء نشر حزب الله تسجيل فيديو تضمّن مشاهد قال إنها التقطت بواسطة طائرة استطلاع وتظهر مواقع عسكرية وأمنية لإسرائيل في الجولان السوري المحتل.
واحتلّت إسرائيل مرتفعات الجولان في العام 1967 وضمتها إليها في العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ومن المقرر أن يتحدّث نصرالله عصر الأربعاء في حفل تأبين قيادي عسكري بارز من الحزب قتل الأسبوع الماضي بضربة اسرائيلية في جنوب لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل شخصین حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصف واشتباكات بعد مقتل جنود سوريين برصاص مسلحين من لبنان
قصف الجيش السوري مواقع في لبنان عقب مقتل 3 من جنوده برصاص مسلحين، بينما نفى حزب الله ضلوعه في الحادثة.
ونشرت وسائل إعلام وناشطون سوريون مقاطع مصورة تظهر إطلاق الجيش السوري، في وقت مبكر اليوم الاثنين، قذائف المدفعية والصواريخ باتجاه مواقع داخل الأراضي اللبنانية غرب محافظة حمص.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قذائف صاروخية سقطت في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير داخل الأراضي السورية.
تستمر عمليات الجيش السوري ضد أماكن وتجمعات #حزب_الله اللبناني على الحدود السورية اللبنانية، يأتي ذلك ردًا على اختطاف مجموعات من الحزب لعناصر من الجيش السوري وإعدامهم ميدانيًا.#سوريا #لبنان pic.twitter.com/04jW18jKPK
— نون سوريا (@NoonPostSY) March 16, 2025
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، مساء أمس الأحد، أن قواتها تستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لحزب الله قالت إنها قتلت جنودا من الجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية غرب حمص.
وقالت الوزارة إنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد ما وصفته بالتصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني.
في المقابل، نفى حزب الله -في بيان- بشكل قاطع أي علاقة له بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية.
إعلانوتحدثت وسائل إعلام سورية وناشطون عن استقدام الجيش السوري تعزيزات باتجاه الحدود مع لبنان، ونشروا مقاطع تظهر ما بدا أنها أرتال عسكرية تتحرك ليلا.
اشتباكات على الحدود اللبنانية – السورية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين#فيديو pic.twitter.com/aek2jp5Agx
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 16, 2025
تصفية الجنودوفي وقت سابق، قال مصدر أمني سوري إن مسلحين من حزب الله عبروا الحدود من جهة ريف حمص وقتلوا 3 أفراد من الجيش السوري وسحبوهم إلى داخل الحدود اللبنانية.
وأضاف المصدر أن الصليب الأحمر والجيش اللبناني تسلما جثث الأفراد الثلاثة وسلّماها للجانب السوري.
وأظهر مقطع فيديو جنودا سوريين أثناء تسلم جثامين العسكريين القتلى.
وتابع المصدر أن وزارة الدفاع السورية استنفرت قواتها في بعض المواقع الحدودية، مشيرا إلى وقوع اشتباكات بين القوات السورية ومسلحين لبنانيين.
وأفادت تقارير بنزوح عدد من أهالي بلدات حدودية لبنانية بسبب القصف والاشتباكات.
وبحسب تقارير غير مؤكدة تداولتها بعض وسائل الإعلام السورية، فإن الجيش اللبناني اعتقل شخصا يشتبه بضلوعه في قتل الجنود السوريين.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت الحدود السورية اللبنانية اشتباكات متفرقة.
وقالت السلطات السورية إن بعض الضالعين في الاشتباكات من مهربي المخدرات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفق الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقاء عقد في القاهرة على هامش القمة العربية بشأن غزة على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين.