إسبانيا تهزم فرنسا وتبلغ نهائي أمم أوروبا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سيُواجه المنتخب الإسباني في المباراة النهائية الفائز من المُواجهة بين إنجلترا وهولندا، والتي ستُقام غدًا الأربعاء
التغيير: وكالات
تمكن المنتخب الإسباني من هزيمة المنتخب الفرنسي بنتيجة 2-1 في الدور نصف النهائي لبطولة الأمم الأوربية لكرة القدم 2024 الذي أُقيم مساء الثلاثاء في ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونيخ الألمانية.
شهدت المباراة صراعًا قويًا بين الفريقين منذ صافرة البداية، حيث بادر المنتخب الفرنسي بالتسجيل مبكرًا في الدقيقة التاسعة من خلال رأسية قوية للمهاجم راندال كولو مواني. لم يهدأ المنتخب الإسباني بعد ذلك، ونجح في إدراك التعادل سريعًا في الدقيقة 21، بتسديدة رائعة من الشاب لامين جمال اعتبرها البعض من أجمل أهداف البطولة حتى الآن.
واصل كلا المنتخبان ضغطهما بحثًا عن هدف الفوز، حتى نجح داني أولمو في تسجيل هدف حاسم لإسبانيا في الدقيقة 25. حافظ “لا روخا” على تقدمه حتى نهاية المباراة، ليُحقق فوزًا مُستحقًا ويُرسل فرنسا خارج البطولة.
سيُواجه المنتخب الإسباني في المباراة النهائية الفائز من المُواجهة بين إنجلترا وهولندا، والتي ستُقام غدًا الأربعاء. ويسعى “لا روخا” لتحقيق لقب رابع في تاريخه في بطولة أمم أوروبا، ممّا سيُتيح له الانفراد بالرقم القياسي بعدد الألقاب، متقدمًا على ألمانيا التي تُشاركه حاليًا في الصدارة بثلاثة ألقاب لكل منهما.
عقب التأهل للنهائي، عبّر لاعبو المنتخب الإسباني عن سعادتهم الغامرة بهذا الإنجاز، مؤكدين عزمهم على بذل قصارى جهدهم لتحقيق اللقب الرابع. سادت أجواء من الفرح والإثارة في معسكر “لا روخا”، بينما يترقب عشاق كرة القدم الإسبانية بفارغ الصبر المباراة النهائية، مُنتظرين عودة منتخب بلادهم من جديد إلى منصة التتويج الأوروبية.
الوسوماسبانيا الأمم الاوربية لكرة القدم فرنسا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟
سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.
ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!
أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.
التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.
وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.