أخبارنا:
2025-03-18@02:38:32 GMT

تراجع كبير في مبيعات سيارات بورشه لهذه الأسباب ..

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

تراجع كبير في مبيعات سيارات بورشه لهذه الأسباب ..

شهدت مبيعات شركة "بورشه" الألمانية من السيارات الرياضية وسيارات الدفع الرباعي تراجعاً في النصف الأول من هذا العام، نتيجة ضعف أداء الشركة في السوق الصينية من بين عوامل أخرى. أعلنت الشركة في شتوتجارت اليوم الثلاثاء أنها سلمت 155,945 سيارة على مستوى العالم من يناير حتى يونيو، بانخفاض قدره 6.8% على أساس سنوي.

وأشارت الشركة إلى أن تجديد العديد من الطرازات ساهم أيضاً في انخفاض المبيعات.

وتراجعت مبيعات بورشه في الصين بمقدار الثلث في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وعزت الشركة ذلك إلى استمرار التوتر في الوضع الاقتصادي هناك. كما انخفضت صادراتها إلى أمريكا الشمالية بنسبة 6% على أساس سنوي مقارنة بالنصف الأول من عام 2023. ورغم ذلك، كان هذا الانخفاض أقل حدة مما كان عليه في بداية العام بسبب تأخيرات الجمارك التي أعاقت عمليات التسليم.

كان الانخفاض في المبيعات متوقعاً جزئياً، حيث قدمت بورشه هذا العام إصدارات جديدة من سيارات "باناميرا" و"تايكان" الرياضية الكهربائية بالإضافة إلى سيارة "ماكان" الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية بالكامل. كما تجري الشركة تحديثات على طراز 911 الكلاسيكي. وأطلقت الشركة أيضاً طراز "كايين" الجديد عام 2023، مشيرة إلى أن المراحل الانتقالية بين سلاسل الطرازات معقدة وتؤدي إلى فجوات في العرض في بعض الأسواق.

على الرغم من هذه التحديات، ارتفع عدد المركبات التي سلمتها بورشه في ألمانيا بنسبة 22%، وزادت مبيعاتها في أوروبا بحوالي 6%. ومع ذلك، تراجعت المبيعات في الأسواق خارج أوروبا وأسواق النمو - والتي تشمل أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا واليابان وكوريا - بنسبة 2%. وحظيت سيارة 911 الرياضية بشعبية خاصة، حيث حققت زيادة في المبيعات بنسبة 8%، كما ارتفعت مبيعات "كايين" بنسبة حوالي 16%. في المقابل، شهدت طرازات "ماكان"، و"باناميرا"، و"تايكان" انخفاضات كبيرة في المبيعات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام

دمشق-سانا

تُعتبر المشروبات الرمضانية بأنواعها وعلى اختلاف قيمتها الغذائية جزءاً لا ‏يتجزأ من مائدة السوريين في شهر رمضان المبارك، إضافة لتميزها هذا العام ‏بالإقبال الكبير عليها نتيجة انخفاض أسعارها.‏
ومن سوق باب سريجة بدمشق بيّن بائع المشروبات الرمضانية أحمد العش ‏لمراسل سانا أن أسعار مشروبات السوس والجلاب والليمون والتمر هندي، ‏انخفضت هذا العام قرابة النصف عن العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو ‏السوس 5 آلاف ليرة بينما كان 8 آلاف ليرة، أما باقي المشروبات فبلغت 8 ‏آلاف ليرة بينما كانت بين 10 آلاف و12 ألف ليرة.‏
وتنشط حركة بيع مشروبات رمضان في السوق عصراً مع قدوم الأهالي ‏لتسوق حاجياتها، وفق البائع لؤي النابلسي الذي يبيع التمر هندي والجلاب ‏والليمون، مضيفاً.. إن الأسعار هذا العام مقبولة لكل الناس وحركة البيع أكبر ‏من العام
الماضي.‏
ولم تقتصر المشروبات الرمضانية على كونها مجرد عادة لدى السوريين في ‏شهر رمضان، بل تُعدّ مصدراً للفوائد الصحية إذا تم تناولها باعتدالٍ وفقاً ‏لدكتورة التغذية رهف درويش التي تحدثت لمراسل سانا عن ‏الفوائد الصحية والغذائية للمشروبات الرمضانية على الصائم.‏
وبينت درويش أن مشروب (الجَلَّاب) يُصنع من البلح المُنقوع وماء الورد ‏والرمان، وهو غني بالسكريات الطبيعية، ما يمنح طاقة سريعة بعد الصوم، ‏ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات، ويوفر معادن مثل ‏البوتاسيوم والمغنيسيوم، محذرة من أنه قد يكون عالي السعرات الحرارية إذا ‏أُضيف إليه السكر.‏
ووفق درويش يُحضّر (قمر الدين) من المشمش المجفف المُنقوع والمُحلى، ‏ويُعد مصدراً ممتازاً لفيتامين (أ) الذي يقوي المناعة والبصر، كما أنه غني ‏بالألياف التي تحسّن الهضم، ويحتوي على الحديد والبوتاسيوم، مضيفة.. ‏يُفضل تحضيره دون إضافة السكر، لتجنب ارتفاع نسبة الجلوكوز.‏
أما (التمر هندي) فيتم تحضيره من لب ثمار التمر الهندي المنقوع، ويحتوي ‏على فيتامين (ج) الذي يعزز المناعة، كما أنه يساعد على تخفيف الإمساك ‏بفضل الألياف، إضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا، ولكن يحذر ‏من الإفراط من تناوله لأنه قد يسبب هبوطاً في الضغط لبعض الأشخاص.‏
وحسب درويش يحتوي (السوس) على مركبات مضادة للالتهابات، وهو ‏شراب يُستخرج من جذور نبات السوس، وقد يساعد في تخفيف قرحة المعدة، ‏لكنه غير مناسب لمرضى الضغط المرتفع أو الحوامل، بسبب تأثيره على ‏توازن الأملاح.‏
وعن أفضل توقيت لتناول المشروبات الرمضانية، أوضحت الدكتورة درويش ‏أن اختيار الوقت يعتمد على نوع المشروب وتركيبته الغذائية، بالإضافة إلى ‏الحالة الصحية للفرد، مشيرة إلى أنه عند (الإفطار) يفضل تناول الجَلَّاب ‏وقمر الدين والتمر الهندي بكميات صغيرة (كوب واحد) لتعويض السوائل ‏المفقودة بسرعة ومد الجسم بالطاقة مع تجنَّب شربها مثلجة.‏
وبين الإفطار والسحور (خلال الليل) يفضل تناول الكركدية والعرق سوس ‏باعتدال، والعصائر الطازجة المخففة بالماء، للحفاظ على ترطيب الجسم، ‏وتجنب العطش خلال النهار التالي مع توزّع الكمية على فترات (كوب كل ‏ساعة) لتحسين امتصاص السوائل.‏
أما خلال السحور (قبل آذان الفجر) فيمكن تناول قمر الدين غير المُحلى، ‏لاحتوائه على فيتامينات تمدّ بالطاقة دون رفع مستوى السكر بسرعة، ‏والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم (مثل عصير الموز بالحليب)، لمنع تشنجات ‏العضلات من أجل تزويد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية التي تدوم طوال ‏النهار، لافتة إلى ضرورة تجنَّب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة أو ‏الشاي والمشروبات عالية السكر، لأنها تزيد العطش لاحقاً.‏
وللاستهلاك الآمن لهذه المشروبات، نصحت الدكتورة درويش، بتقليل السكر ‏واستخدم بدائل مثل العسل أو استغِلال السكريات الطبيعية في الفواكه، ‏وتجنب الإفراط بتناولها واختيار الطازجة منها، وتجنب الجاهزة التي تحتوي ‏على مواد حافظة.‏

مقالات مشابهة

  • خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
  • المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • 4 % ارتفاعا في مبيعات التجزئة في الصين خلال أول شهرين من عام 2025
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
  • عاجل | ارتفاع سعر الذهب 14% في هذا التوقيت.. اعرف ما هي الأسباب؟
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • 7.5 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية 2024.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية إلى 6.23 مليار