تهديد جديد لداعش بشن هجمات على أولمبياد باريس.. وأستاذ علوم سياسية: "الأحداث الرياضية تكون هدفا مغريا"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تهديد داعشي جديد لشن هجمات إرهابية على أولمبياد باريس، المقرر انطلاقها في منتصف الشهر الجاري، إذ دعى أحد المؤيدين للتنظيم الإرهابي بتنفيذ عملية كوماندوز كبرى عند بدء مباريات الأولمبياد، بحسب فرانس برس وما أعلن عنه تنظيم داعش.
جاءت تلك الدعوات بالتزامن مع استعدادات باريس تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وترغب السلطات الفرنسية أن يكون الافتتاح حدثًا استثنائيًا غير مُسبوق.
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يهدد فيها داعش بشن هجمات على أولمبياد فرنسا.
احتياطات أمنية
وبسبب تلك التهديدات على الفور قامت السلطات الأمنية في فرنسا، بإتخاذ عدة إجراءات احترازية، إذ أعلن رئيس الوزراء جابريال أتال، عن رفع حالة التأهب الأمني إلى المستوى الثالث والذي يُعرف باسم " Vigipirate"، يفعل مع وقوع هجوم داخلي أو خارجي أو عندما يعد التهديد وشيكا مثلما حدث مع داعش، ويتم بموجبه تكثيف الوجود الأمني للقوات في كافة أنحاء البلاد وأمام مؤسسات الدولة، والبنية التحتية الحيوية، وكذلك المدارس، والأماكن التي من الممكن أن تكون أهدافًا مُحتملة.
بالإضافة إلي تخصيص نحو 4 آلاف عسكري إضافي في حالة تأهب، وكذلك تم نشر نحو 3 آلاف جندي كجزء من عملية مكافحة الإرهاب التي بدأت في يناير عام 2015.
الدفاع عن العلمانية
تشير بعض التقارير الأجنبية، أن سبب وراء تعرض فرنسا لتهديدات متطرفة يرجع إلى دفاعها عن العلمانية.
لذلك من المقرر أن تستعين فرنسا بتعزيزات خارجية من عدة دول مثل، بولندا التي أعلنت في 28 من مارس 2024، أنها سترسل فرقة عمل من جنودها بما في ذلك مدربو الكلاب البوليسية، وستكون مهمتها الأساسية مكافحة الإرهاب والكشف عن المتفجرات، هذا بجانب ألمانيا.
هدف مغري
وأكد استاذ العلوم السياسية، محمد شعيب، أن دائما الأحداث الرياضية الكبيرة مثل الألعاب الأولمبية، تشكل هدف مغري للجماعات المتطرفة، منها تنظيم داعش، لذلك هو يريد استغلال تلك الأحداث لصالحه.
وأوضح «شعيب» في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مثل تلك الهجمات يكون لها تأثير كبير على العالم وتهدد الأمان والاستقرار، وداعش يسعى دائمًا لزعزعة الاستقرار وترويع المواطنين من خلال الهجمات العنيفة.
وأشار، إلى أنه يجب أن يتم التعامل مع هذه التهديدات بجدية واتخاذ إجراءات أمنية صارمة لحماية الحدث والمشاركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولمبياد باريس داعش ارهاب عمليات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.