تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تهديد داعشي جديد لشن هجمات إرهابية على أولمبياد باريس، المقرر انطلاقها في منتصف الشهر الجاري، إذ دعى أحد المؤيدين للتنظيم الإرهابي بتنفيذ عملية كوماندوز كبرى عند بدء مباريات الأولمبياد، بحسب فرانس برس وما أعلن عنه تنظيم داعش.

جاءت تلك الدعوات بالتزامن مع استعدادات  باريس تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وترغب السلطات الفرنسية أن يكون الافتتاح حدثًا استثنائيًا غير مُسبوق.

ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يهدد فيها داعش بشن هجمات على أولمبياد فرنسا.

احتياطات أمنية

وبسبب تلك التهديدات على الفور قامت السلطات الأمنية في فرنسا، بإتخاذ عدة إجراءات احترازية، إذ  أعلن رئيس الوزراء جابريال أتال، عن رفع حالة التأهب الأمني إلى المستوى الثالث والذي يُعرف باسم " Vigipirate"، يفعل مع وقوع هجوم داخلي أو خارجي أو عندما يعد التهديد وشيكا مثلما حدث مع داعش، ويتم بموجبه تكثيف الوجود الأمني للقوات في كافة أنحاء البلاد وأمام مؤسسات الدولة، والبنية التحتية الحيوية، وكذلك المدارس، والأماكن التي من الممكن أن تكون  أهدافًا مُحتملة.

بالإضافة إلي تخصيص نحو 4 آلاف عسكري إضافي في حالة تأهب،  وكذلك تم  نشر نحو 3 آلاف جندي كجزء من عملية مكافحة الإرهاب التي بدأت في يناير عام 2015.

الدفاع عن العلمانية

تشير بعض التقارير الأجنبية، أن سبب وراء  تعرض فرنسا لتهديدات متطرفة يرجع إلى دفاعها عن العلمانية.

لذلك من المقرر أن تستعين فرنسا بتعزيزات خارجية من عدة دول مثل، بولندا التي أعلنت في 28 من مارس 2024، أنها سترسل فرقة عمل من جنودها بما في ذلك مدربو الكلاب البوليسية، وستكون مهمتها الأساسية مكافحة الإرهاب والكشف عن المتفجرات، هذا بجانب ألمانيا.

هدف مغري

وأكد استاذ العلوم السياسية، محمد شعيب، أن دائما الأحداث الرياضية الكبيرة مثل الألعاب الأولمبية، تشكل هدف  مغري للجماعات المتطرفة، منها تنظيم داعش، لذلك هو يريد استغلال تلك الأحداث لصالحه.
وأوضح «شعيب» في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مثل تلك الهجمات يكون لها تأثير كبير على العالم وتهدد الأمان والاستقرار، وداعش يسعى دائمًا لزعزعة الاستقرار وترويع المواطنين من خلال الهجمات العنيفة.

وأشار، إلى أنه يجب أن يتم التعامل مع هذه التهديدات بجدية واتخاذ إجراءات أمنية صارمة لحماية الحدث والمشاركين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أولمبياد باريس داعش ارهاب عمليات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أمريكي.

وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.

 

وأضاف “تركي” أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

 

ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

 

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمام دولي متزايد بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
  • للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
  • الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية تلجأ للنهب والسرقات لتمويل أنشطتها.. والتحالف الدولي يؤكد التزامه بتجفيف المنابع
  • سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين