عمال القطاع الخاص "لم يستفيدوا من الحوار الاجتماعي" وفق الاتحاد الوطني للشغل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على أهمية مخرجات الحوار الاجتماعي لكنه اعتبرها غير كافية بالنظر إلى التضخم في أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها، كما اشتكى من الإقصاء الذي تتعرض له النقابة في الحوار الاجتماعي.
وأكد المستشار البرلماني عن النقابة خالد السطي، أن الحوار الاجتماعي يجب أن يجيب عن عدد من الإشكالات، مشيرا إلى الإضراب الذي يخوضه العاملون في قطاع الصحة وكتابة الضبط وغيرها، والمراكز الجهوية للاستثمار الفلاحي، إضافة إلى الإضراب في كليات الطب، معتبرا أن كل ذلك يحتاج إلى إجابات من الحكومة.
وأشار المستشار إلى أن رجال قطاع الصحة بلغوا 27 يوما من الإضراب، متسائلا عن مآل الاتفاق الموقع في 27 أبريل بحضور رئيس الحكومة، وعما إذا كان ساري المفعول أم لا.
كما سجل المستشار أن الاتفاق الاجتماعي استفاد منه العاملون في القطاع العام دون استفادة أجراء القطاع الخاص باستثناء الرفع من الحد الأدنى، على الرغم من أن النقابات التي تشارك في الحوار الاجتماعي هي ممثلة بفضل القطاع الخاص الذي يمنحها 38 ألف ممثل للأجراء من أصل 48 ألفا.
وشدد المستشار على ضرورة أن تشجع الحكومة على تحسين أوضاع العاملين فيها، مشيرا إلى أن عددا من المقاولات تقوم بتشريد عمالها كما يحدث حاليا في طنجة التي شهدت طرد العمال في يوم فاتح ماي.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نقاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة نقابات الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
سجل موقفك.. دعوات على المنصات للمشاركة بالإضراب العام لنصرة غزة
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للإضراب الذي شهدته العديد من المدن العربية والإسلامية، مصحوبة بوسوم داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهرا.
ويأتي هذا الإضراب الشامل تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، وبهدف الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف جادة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وقد عمّ الإضراب مدينة القدس الشرقية وجميع مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث شمل جوانب الحياة كافة من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل.
وأغلقت المدارس والمؤسسات المصرفية أبوابها، كما شمل الإضراب المواصلات العامة، وخلت الشوارع من المركبات والمارة، وأُغلِقت المصانع والمعامل، وسط استعداد للمشاركة في مسيرات احتجاجية غاضبة.
ولم يقتصر الإضراب على الأراضي الفلسطينية فحسب، بل امتد إلى عدد من الدول العربية والإسلامية على المستوى الشعبي، حيث أعلنت مؤسسات ونقابات في مصر وسوريا والأردن ولبنان والكويت والمغرب وتونس وتركيا وباكستان، التزامها بالإضراب العام.
وفي موريتانيا، شارك الآلاف في إضراب عن العمل والدراسة والأسواق، وبالتزامن تجمهر المئات من المحتجين الغاضبين أمام مبنى السفارة الأميركية في نواكشوط، مطالبين بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل ووقف الحرب على غزة.
إعلانأما في تونس، فقد خرجت مظاهرات غاضبة في أماكن متفرقة بعدة ولايات، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية خانقة وشبح المجاعة.
وتشير التقارير الميدانية إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع غزة في مختلف المدن العربية والإسلامية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه التحركات الشعبية من ضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الأزمة الإنسانية في غزة.
وأظهرت حلقة (2025/4/7) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أهمية الإضراب العالمي التضامني مع غزة، باعتباره وسيلة للضغط وإيصال رسالة قوية للمجتمع الدولي، وصرخة ضد الصمت العالمي تجاه ما يحدث في القطاع المحاصر.
وبحسب المغرد خالد صافي، فإن الإضراب يعد صرخة في وجه كل من خذل غزة، وغرد يقول: "هذا الإضراب ليس فقط عن العمل، بل هو صرخة حرة ضد الصمت الدولي، وضد كل من خذل غزة".
وأكد المغرد خير الدين على فكرة صافي، موضحا الطبيعة الاحتجاجية للإضراب الشامل، التي تعتبر "شكلا من أشكال العصيان، والهدف وقف الإبادة، وإلى جانب الإضراب يجب أن يستمر حصار السفارات".
ومن جهته، شدد صاحب الحساب أبو علي على ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه ما يحدث في غزة، وغرد مخاطبا الشعوب العربية: "كن إنسانا مسلما عربيا حرا واتخذ موقفا حيال هذا الكيان الإجرامي المحتل الغاصب ولا تكن متفرجا فالحياة مواقف فسجل موقفك".
وفي المقابل، تساءل الناشط عادل الدشتي عن فاعلية الإضراب في ظل استمرار العدوان، وكتب يقول: "شنو فايدة الإضراب وغزة تباد بلا رحمة؟! وين قوات حفظ السلام والأمم المتحدة والصليب الأحمر؟!".
يأتي الإضراب العالمي الشامل التضامني مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في وقت يشهد فيه العالم مظاهرات واحتجاجات غاضبة على مدار الأيام القليلة الماضية، تطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة.
إعلان الصادق البديري7/4/2025