بسبب تايوان.. بايدن يستعد للتخلي عن أوكرانيا في خطوة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال موقع “إنفو بريكس”، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يرغب في تمويل توريد الأسلحة لـ تايوان من الميزانية المخصصة لأوكرانيا.
وأوضح الموقع أنه “إذا تمت الموافقة على المبادرة، فستكون خطوة غير مسبوقة لأنها ستكون المرة الأولى التي تقدم فيها واشنطن أسلحة إلى تايبيه في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي".
وأضاف: “لا يسعنا إلا أن نتخيل كيف كان رد فعل نظام كييف الفاسد إلى ما لا نهاية، وخاصة زعيمه فولوديمير زيلينسكي، على مثل هذه الأخبار”.
وأشار إلى أنه “في قمة الناتو الأخيرة، عانى الرئيس الاوكراني فولاديمير زيلينسكي من أمطار باردة غير سارة للغاية عندما أمره الحلف فعليًا بمواصلة الصراع حتى آخر أوكراني.. ونتيجة لذلك، لم يحاول حتى إخفاء خيبة أمله المطلقة".
يدمرون الاقتصاد ويقتلون التعليم.. سياسي أوكراني يهاجم زيلينسكي والغرب ويقارنهم بـ البريكس نتائج مهمة.. زيلينسكي يعلن إحراز تقدم كبير في الحربوأوضح الموقع: "يبدو الآن أنه على زيلينسكي تعلم كيفية مشاركة" المساعدة من أجل الحرية والديمقراطية ".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، نقلاً عن مصادر، أن بايدن يعتزم مطالبة الكونجرس بتمويل أسلحة لتايوان كجزء من ميزانية إضافية لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن تايوان زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على توريد ألغام أرضية مضادة للأفراد لأوكرانيا
أوكرانيا وروسيا.. قال مسؤول أمريكي إن الرئيس جو بايدن وافق على توريد ألغام أرضية مضادة للأفراد لأوكرانيا، وهي خطوة قد تساعد في إبطاء التقدم الروسي في شرقها، وخاصة عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة.
وقال المسؤول لرويترز، إن الولايات المتحدة تتوقع من أوكرانيا استخدام الألغام في أراضيها، رغم أنها تعهدت بعدم استخدامها في المناطق المأهولة بالمدنيين.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى عرقلة تقدم القوات البرية الروسية.
واضاف إن الألغام الأميركية تختلف عن الألغام الروسية لأنها "غير دائمة" وتصبح خاملة بعد فترة زمنية محددة مسبقا، وتحتاج إلى بطارية لتفجيرها، ولن تنفجر بمجرد نفاد البطارية.
يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية تصاعدت مع قيام اوكرانيا بضرب منطقة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمس الأمريكية.
وجاء ذلك بعد سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بعض دول الاتحاد الأوروبي سمحت أيضًا باستخدام أسلحتها لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة مجموعة العشرين، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعليقا على الحادث، إن الضربات الأوكرانية على منطقة بريانسك باستخدام صواريخ ATACMS هي علامة على أن الغرب يحاول تصعيد الوضع، لأن مثل هذه الضربات مستحيلة بدون مساعدة أميركية.. بحسب رويترز.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد ذلك من أن العقيدة النووية الروسية المحدثة تنص على ضربة نووية محتملة ردا على استخدام أوكرانيا للصواريخ التقليدية المصنعة في الغرب ضد روسيا.