"هو بيتكلم إزاي؟ هو أنا مسئول في الدولة!".. عبد الظاهر السقا يرد على تصريحات محامي أحمد رفعت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حرص عبدالظاهر السقا مدير الكرة السابق بنادي مودرن سبورت، على التعليق على تصريحات محمد رشوان محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت نجم فريق مودرن سبورت ومنتخب مصر، والزمالك السابق.
عبد الظاهر السقا يرد على تصريحات محامي أحمد رفعتوكان محمد رشوان قد ذكره في تصريحات تلفزيونية وقال: "الشخص الثاني الذي كان يقصده أحمد رفعت هو عبد الظاهر السقا مدير الكرة بنادي مودرن.
وقال عبدالظاهر السقا في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الكورة مع فايق علي MBC MASR 2: "أنا مليش أي علاقة بانتقال اللاعبين".
شقيق أحمد رفعت: إحنا تعبنا وعايشين في ضغط نفسي.. نفسي نعيش في سلام عاجل| محمد رشوان: سأقدم مستندات لجهات التحقيق في ملف رفعت.. واللاعب كشف لي قبل وفاته كل التفاصيل الخاصة بأزمتهوتابع: "تقدر تجيبوا نادر شوقي وتسألوه هل انا ليا علاقة بالقصة، انا مكنش ليا اي تدخل نهائي غير اني سلمت اللاعب جواز السفر".
ووشدد: "مليش علاقة بانتقال اللاعبين، لو انا الاسم التاني هقف مع رفعت إزاي، هو أنا مسئول في الدولة!، هو بيتكلم إزاي؟".
واختتم عبدالظاهر السقا حديثه قائلًا: "أنا علاقتي برفعت كانت طيبة، ودوري تنفيذ قرارات الإدارة فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الظاهر السقا مودرن سبورت محامي أحمد رفعت محمد رشوان أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟
أعاد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قضية تعدد الزوجات إلى الساحة مرة أخرى بعد تصريحاته أمس، الاثنين، التي أثارت الجدل مجددا، والتي أكد فيها أنه على الزوجة الأولى تشجيع زوجها على التعدد والزواج بأخرى، بدلًا من وقوعه في الفاحشة.
وأوضح أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون الحاجة إلى تقديم مبررات، مشيرًا إلى أن التعدد ليس واجبًا ولا مستحبًا ولا مكروهًا ولا محرمًا، بل هو مباح شرعًا بشرط تحقيق العدل المادي والحسي بين الزوجات.
وخلال حديثه في أحد البرامج الفضائية، شدد كريمة على أن كل رجل أدرى بحاله، وأن الشرع لم يفرض عليه تقديم مبررات للزواج الثاني، بل أباح له ذلك بشرط العدل.
كما أوضح أن التعدد لم يكن سنة نبوية ملزمة، مستشهدًا بمنع النبي محمد ﷺ للإمام علي بن أبي طالب من التعدد حينما أراد الزواج على السيدة فاطمة الزهراء، وهو ما اعتبره دليلًا على أن التعدد ليس فرضًا على الرجل، بل هو خيار متاح وفق ظروفه وإمكانياته.
لكن تصريحات كريمة قوبلت برفض من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي شدد على أن المسلم ليس حرًا في الزواج بثانية إلا بقيود وشروط صارمة.
وأكد الطيب، في تصريحات سابقة في هذا الشأن، أن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.
من جهته، أكد الدكتور عباس شومان، المشرف على لجنة الفتاوى بالأزهر الشريف، أن الزواج الثاني مثبت بالقرآن الكريم، لكنه يحتاج إلى فهم صحيح وإدراك للضوابط التي وضعها الشرع.
وأوضح شومان أن التعدد جائز من الناحية الشرعية، لكنه غير مناسب لأغلب الناس في العصر الحالي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وذكر شومان أن أغلب الرجال قد يتمكنون من تحقيق العدل المادي، لكنهم قد لا يستطيعون تحقيق العدل العاطفي أو النفسي، وهو ما يجعل التعدد في كثير من الحالات غير جائز.
وشدد على أن الحل لا يكون برفض التعدد ولا بالدعوة إليه، بل بتوضيح المعنى الصحيح له وفق الضوابط الشرعية.
وأكد أن تحقيق العدل بين الزوجات أمر بالغ الصعوبة في ظل الظروف الحالية، ما يجعل التعدد خيارًا غير متاح للكثير من الرجال، حتى لو كانوا قادرين ماديًا.