نقابة الصحفيين تكرم وائل الدحدوح بجائزة الصحافة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، تكريم الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بجائزة حرية الصحافة ممثلا عن الصحفيين الفلسطينيين.
جاء ذلك في حفل توزيع جوائز الصحافة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيما تبرع «الدحدوح» بقيمة الجائزة لعلاج المصابين الفلسطينيين.
وبدوره وجه الكاتب الصحفي وائل الدحدوح، رسالة تحية وتقدير واحترام للكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة وزملاء المهنة.
وقال الدحدوح خلال رسالة مسجلة أذيعت أثناء تكريمه بنقابة الصحفيين المصرية، لحصوله على جائزة حرية الصحافة ممثلا عن الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم بنقابة الصحفيين المصرية، اعتبر هذا التكريم هو تكريم لكل الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة، وفي كل الأراضي الفلسطينية بشكل عام، لاسيما هؤلاء الشهداء الذين دفعوا حياتهم في سبيل هذه الرسالة".
وأضاف خلال رسالته: "بل هو تكريم أيضًا للمعتقلين المعذبين داخل السجون الإسرائيلية، والمشردين المثابرين الصامدين داخل قطاع غزة الذي يواصلون الليل بالنهار من أجل أن تبقى الكلمة عالية والصورة متدفقة، وأن يظل العالم على صلة بالقطاع وما يجرى فيه من جرائم وكوارث إنسانية هناك، وهذا يعتبر بمثابة تكريم لهم جميعًا وعرفانًا بدورهم”.
وتابع: "اعتبر هذه الاحتفالية مناسبة لنذكر بدورنا كفرادى وجماعات والمؤسسات، ولاسيما نقابة الصحفيين المصريين، لما لها من تاريخ وباع واحترام وتأثير على مستوى العالم، فيما يتعلق بالضغط على كل الجهات ذات علاقة لوقف الاستهداف المستمر للصحفيين الفلسطينين وقتلهم فنحو أمام ١٥٥ شهيد صحفي"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الصحفي الفلسطيني قطاع غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
حذرت الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) – التوجه الديمقراطي، عبر مكتبها الإقليمي بخنيفرة، من الأوضاع “المقلقة” التي يعيشها تلاميذ الداخليات بالإقليم، خاصة بحوض مريرت، حيث يواجهون ما وصفته بـ”التجويع المضاعف” خلال شهر رمضان، وسط غياب رقابة حقيقية على جودة التغذية المقدمة لهم.
وأوضحت النقابة، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن التلاميذ باتوا يسمعون عن إدراج اللحوم الحمراء في الوجبات الأسبوعية دون أن يروها فعليًا، داعية إلى تشكيل لجان مراقبة دورية للأقسام الداخلية لضمان تقديم تغذية متوازنة تحترم المعايير الصحية وتلبي حاجيات التلاميذ الغذائية.
ونددت النقابة بظروف عمل عاملات الطبخ بالإقليم، مشيرة إلى أن بعضهن غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن أجورهن لا تتجاوز 1500 درهم شهريًا مقابل أكثر من 10 ساعات عمل يوميًا، بينما تتقاضى عاملات النظافة 1000 درهم فقط، في ظل غياب أي تعويضات عن العطل الرسمية أو الساعات الإضافية.
واستنكرت النقابة “عدم تفاعل” إدارة صندوق الضمان الاجتماعي مع شكايات العاملات بشأن عدم التصريح بهن، معتبرة أن هذا التجاهل “يفتح باب التأويلات”، ويكرس أوضاعًا شغلية هشة في المؤسسات التعليمية بالإقليم.
كما سجلت الجامعة الوطنية للتعليم غياب مواد التنظيف في معظم المؤسسات التعليمية، مما يفاقم مشاكل النظافة والصحة داخل الداخليات والأقسام الداخلية، خصوصًا في ظل الظروف الغذائية المتردية التي يعاني منها التلاميذ.
وفي السياق نفسه، دعت النقابة إلى توحيد التوقيت المدرسي خلال شهر رمضان بالتعليم الابتدائي، وذلك عبر تقليص نصف ساعة في الدخول ونصف ساعة في الخروج، تنفيذًا للمذكرة الوزارية المعمول بها في هذا الشأن.
وفي ختام بلاغها، أكدت النقابة التزامها بالدفاع عن حقوق التلاميذ والعاملات، مشددة على أن تحسين ظروف التغذية في الداخليات وظروف عمل الطاقم المشتغل بها “أمر لا يقبل المساومة”، داعية الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات.
كلمات دلالية خنيفرة