قصة استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ذكرت الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال قتلت، اليوم الثلاثاء، فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 13 عاما، قرب مدينة رام الله، بالضفة الغربية.
وقالت قوات الاحتلال أن قواته أطلقت النار على فلسطينيين كانوا يرشقون مركباته العسكرية بالحجارة.
واستشهد الطفل غسان غريب زهران بالرصاص في بلدة دير أبو مشعل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على عدد من الأطفال، ما أدى إلى إصابة زهران بجروح خطيرة.
ونُقل الطفل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فترة وجيزة من دخوله متأثرا بجراحه.
وجاء الجيش، في بيان، أن عددا من الفلسطينيين ألقوا حجارة على مركبات إسرائيلية بالقرب من منطقة دير أبو مشعل، وردت قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت في مكان الحادث بإطلاق النار صوبهم، ونتيجة لذلك، أصيب أحدهم.
ويتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، لكنه ازداد حدة منذ أن قاد مقاتلو حركة حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال الوفد
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.