فتاة عربية تفوز بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مليكة فؤاد
فازت ليلي ، الفتاة الآلية الجميلة التي ترتدي الحجاب من المغرب، بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي لأول مرة في العالم.
و توجت ليلي، ذات الساقين الطويلتين، بلقب نخبة نماذج الذكاء الاصطناعي وهي مؤثرة في أسلوب الحياة في بلدها الأصلي، حيث سحقت أكثر من 1500 منافس حاسوبي للفوز باللقب المرموق، والذي يأتي مع جائزة كبرى قدرها 20 ألف دولار للمدير التنفيذي للتكنولوجيا البشرية من بلدها الأصلي الذي صممها.
وقال ويل مونانج، أحد مؤسسي شركة Fanvue، في بيان لصحيفة The Post ، كان الاهتمام العالمي بهذه الجائزة الأولى من WAICA مذهلاً .
وتوج المتسابقون الذين حصلوا على أعلى الدرجات في فئات مثل الجمال والتكنولوجيا والتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، على حق المفاخرة باعتبارهم العشرة الأوائل المتأهلين للنهائيات، ثم قامت لجنة من الحكام، مكونة من خبراء في المسابقات البشرية والآلية، باختيار الثلاثة النهائيين للتنافس رقميًا من أجل الفوز.
والجدير بالذكر أن ليلي تفوقت على “لالينا فالينا”، وهي فتاة فرنسية لطيفة تسحر أكثر من 117 ألف من معجبيها على موقع إنستجرام، برسائلها اللطيفة، وأوليفيا سي، وهي متجولة برتغالية في مهمة لدمج العالم الحقيقي والروبوتي بسلام، حيث حصلت الجميلات غير الحقيقية، على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب ذكاء اصطناعي ملكة جمال
إقرأ أيضاً:
«الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي: محمد نعمان
نظّم نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة و العلوم المجلس الرمضاني السنوي الخامس عشر تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، في مقر الندوة بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبحضور بلال البدور، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية لتعاونية الاتحاد.
أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس نادي الإمارات العلمي.
وشهدت الندوة تفاعلاً من الحضور الذين طرحوا أسئلة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به، فيما أكد المتحدثون أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة لتسريع تبني هذه التقنيات وتطويرها.
وركزت مناقشات الندوة على توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، حيث تطرّقت إلى التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، وأتمتة النقل، إضافة إلى استكشاف علوم الفضاء.
الاستثمار في التكنولوجيا
وأكد د. عيسى البستكي، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيسياً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وتأثيره غير المسبوق سيمتد إلى المجتمعات والاقتصادات في العالم، ما يجعل الاستثمار في هذه التكنولوجيا ضرورة استراتيجية.
وتحدث د. محمد العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحة المخ والأعصاب، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي خلال السنوات العشر المقبلة.
وأكد د. عبداللطيف الشامسي، مستشار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على إعداد المواهب للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة. مشيراً إلى ضرورة تمكين كل طالب من التعلم الفردي وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراته.
تحليل البيانات
وأكد سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في تحليل البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، ما يسهم بشكل كبير في دعم صناع القرار في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لدعم هذا التحول، لأن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضع استراتيجيات متقدمة للاستفادة من هذه التقنيات في تطوير خدمات النقل وتعزيز كفاءتها.
وأشار د. عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم وتنمية القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك توجهاً استراتيجياً لمضاعفة الدخل القومي وتعزيز الابتكار والتجارة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.