بتهمة العمالة لصالح أطراف خارجية.. محمد علي الحوثي يقود تمردا ضد جناح المشاط في صنعاء وجهاز المخابرات يتحرك ويشن حملة اختطافات واسعة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
فيما تزايدت نسبة الجريمة في مناطق سيطرة الحوثي، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء صراعات واتهامات متبادلة بين القيادات الحوثية في حكومة الانقلاب وصلت إلى الاختطافات، مبينة أن صنعاء تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين المسلحين الحوثيين يومياً وآخرها، أمس الأول، إذ قتل دكتور وشقيقه أمام محكمة جنوب الأمانة بعد صدور حكم لصالحهما ضد أحد الموالين للمليشيا.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصادر قولها بأن الجناح الأمني في المليشيا الذي يقوده رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد الحوثي ووزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالكريم الحوثي ورئيس جهاز أمن المخابرات الحوثي عبدالحكيم الخيواني شن حملة اختطافات في صفوف المعاونين لرئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد، مبينة أن جهاز المخابرات اختطف خلال اليومين الماضيين مدير صحة الأسرة بوزارة الصحة الحوثية الانقلابية أشرف زبارة.
وذكرت المصادر أن جناح الحوثي اتهم جناح المشاط بالعمالة لصالح أطراف خارجية من خلال التنسيق مع منظمات ووكالات دولية عاملة في اليمن عبر ما يسمى بـ«المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية»، مشيرة إلى أن اليومين الماضيين شهدا مداهمات لمنازل واختطافات لعدد من العاملين في المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية الذي يديره حامد.
في الوقت ذاته، أقرت المليشيا الحوثية بوقوع 795 جريمة نهب وسرقة للمال العام من قبل القيادات الحوثية، ووفقاً للمصادر فإن الإحصاءات التي نشرها الإعلام الأمني الحوثي تأتي في إطار الصراع المحتدم بين الحوثيين حول الأموال المنهوبة وعائداتها، إضافة إلى خلاف عميق على عدم إقالة المشاط وتعيين محمد الحوثي بدلاً عنه رئيساً للمجلس السياسي الانقلابي، خصوصاً أن دورته قد انتهت منذ أكثر من عام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية واسعة للدرك الملكي بتسلطانت تطيح بمشتبه فيهم وتستهدف الدراجات النارية المعدلة
بقلم : المهدي أشركي
شنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت، اليوم، حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت محاربة الجريمة بمختلف أشكالها، خاصة ظاهرة السرقة بالنشل باستعمال الدراجات النارية المعدلة، وسرقة الدراجات النارية بمنطقة الشريفية.
وأسفرت هذه الحملة عن توقيف عدد من المشتبه فيهم المتورطين في ارتكاب جرائم مختلفة، إلى جانب حجز مجموعة من الدراجات النارية المشبوهة. ويأتي هذا التدخل الأمني في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات لمحاربة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولقيت هذه العملية استحسانًا كبيرًا من طرف ساكنة تسلطانت، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه التدخلات الأمنية التي تهدف إلى استتباب الأمن وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الحملات للحد من الظواهر الإجرامية التي تهدد سلامتهم.
وتواصل مصالح الدرك الملكي تكثيف جهودها الأمنية من خلال تفعيل دوريات مكثفة وتعزيز المراقبة في مختلف النقاط السوداء بالمنطقة، في إطار استراتيجية تهدف إلى الحد من الجرائم المتعلقة بالسرقة وتعزيز الشعور بالأمان لدى الساكنة.