تفسير حلم رؤية الذهب الفالصو في المنام.. خير أو حذر؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أحلام عديدة يراها الأشخاص في منامه، بعضها قد يكون مرتبطا بما مر به يومه من متاعب وعمل وضغوط حياتية، وأخرى قد تكون بمثابة تحذير أو بشرى للشخص، ومن بين الأحلام التي يراها كثيرون هي المشغولات الذهبية، لذا يتساءلون عن دلالة رؤية الذهب، خاصةً إذا كان فالصو، على غير العادة في المنام وما يعنيه.
يفسر ابن سيرين في كتابه «تفسير الأحلام» رؤية الذهب الفالصو أو المزيف، بقوله إنه ربما تكون إشارة خوف صاحب الحلم من تعرضه للخيانة من المحيطين به، وأن ذلك يسبب له الشعور بالقلق بشكل دائم، وقد تدل على أن صاحب الحلم يحتاج لأموال لكنه لا يستطيع الحصول عليها، مما يسبب له القلق.
وبحسب «ابن سيرين»، يمكن أن تدل الرؤية أيضًا على مجموعة من الأشخاص المحيطين بصاحب الرؤية ولكنهم عبارة عن أشخاص مزيفين، وتشير أيضًا إلى التعرض إلي الخيانة والغدر، باعتبار أن الذهب المزيف في المنام رمز الخداع الذي يتعرض له صاحب الحلم.
لكن حال كان الذهب أصليا فذلك يدل على مكانة الرائي العالية التي يحظى بها، أو حصوله على ترقية في عمله، وحال كانت فتاة عزباء ورأت في المنام أنها تشتري ذهبا فيمكن أن يكون ذلك إشارة إلى الخطبة من شخص صالح عن قرب.
وحال رؤية امرأة متزوجة في منامها أنها تشتري ذهبا فقد يكون ذلك إشارة إلى أن زوجة ابنها ستكون زوجة صالحة، أما إن كان لديها أولادا صغارا فربما يكون إشارة إلى أنها تجمع المال لأجل أولادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم الذهب حلم أحلام رؤیة الذهب فی المنام
إقرأ أيضاً:
تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
مصر – نفى العلماء اعتقادات تفيد بأن عبور اليهود للبحر الأحمر، كما ورد في الكتاب المقدس، كان معجزة.
واكتشف العلماء كيف تمكن النبي موسى منذ 3500 عام من “شق” البحر الأحمر ليمر اليهود من مصر عبر الممر الذي تشكل أمامهم. ويؤكد الباحثون أن “هذا الإنجاز لم يتطلب أي تدخل إلهي”، وفقا لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ويقول العلماء إن شق البحر لم يكن معجزة، بل كان نتيجة ظروف جوية وجيولوجية قاسية.
أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن رياحا بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، إذا هبت في الاتجاه الصحيح، يمكنها أن تفتح ممرا بعرض خمسة كيلومترات في البحر. وعندما تهدأ الرياح، تعود المياه بسرعة تسونامي.
وجاء في الكتاب المقدس: “فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحر يابسة، وانشق الماء”.
ويُعتقد أن البحر انشق أمام موسى في خليج العقبة، أعمق وأوسع موقع في البحر الأحمر حيث يصل العمق إلى 900 متر. لكن العلماء يقولون إن هذا الأمر مستحيل في تلك المنطقة، ويشيرون بدلا من ذلك إلى الجزء الشمالي من خليج السويس، حيث يتراوح العمق بين 20 و30 مترا، والقاع مستو نسبيا.
ويؤكد الباحثون أن عبور خليج السويس عبر اليابسة لم يكن ممكنا نظريا فحسب، بل وإن هناك حالات موثقة في التاريخ. ففي عام 1789 قاد نابليون مجموعة صغيرة من الجنود على ظهور الخيل عبر خليج السويس أثناء الجزر، كما كتب لويس أنطوان فوفيل دي بوريين، السكرتير الشخصي لنابليون.
ويشير الدكتور بروس باركر الرئيس السابق للبحوث العلمية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن موسى ربما كان على علم بظاهرة المد والجزر في هذه المنطقة من البحر.
من جانبه، قال البروفيسور (ناثان بالدور) أستاذ علم المحيطات في جامعة القدس: “عندما تهب رياح شديدة من الشمال عند مصب الخليج طوال اليوم، تتراجع المياه نحو البحر الأحمر، مما يكشف القاع”.
ووفقا لحساباته، كانت رياح بسرعة 65-70 كيلومترا في الساعة كافية لفتح طريق لخروج الإسرائيليين. ورغم أن العهد القديم يذكر أن الرياح كانت تهب من الشرق وليس الشمال، يؤكد البروفيسور أن الوصف الأصلي بالعبرية “روح كاديم” يمكن ترجمته كـ”شمالي شرقي”.
المصدر: rg.ru
Previous “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results