تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز أن هولندا تعتزم تسليم 18 مقاتلة "إف-16" إلى مركز تدريب في رومانيا بحلول نهاية عام 2025، لتدريب طيارين أوكرانيين على تشغيل هذا الطراز.

وكتب بريكلمانز، في منشور على منصة "إكس": "ناقشنا مع لوكهيد مارتن [الشركة المصنعة لمقاتلات إف-16] تدريب طيارين أوكرانيين على تشغيل مقاتلات إف-16، ولهذا الغرض نعمل على إنشاء مركز تدريب أوروبي في رومانيا، وبحلول نهاية 2025 ستكون هولندا قد سلمت 18 مقاتلة إف-16 للتدريب".

وفي وقت سابق هذا الشهر، صرح السفير الروسي لدى هولندا فلاديمير تارابرين، أن موسكو تعتبر سماح تصدير طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا، بمثابة خطوة مدروسة من قبل لاهاي نحو تصعيد الصراع وزعزعة استقرار الوضع.

وقال تارابرين في حديث لوكالة "سبوتنيك": "إحدى الخطوات المتهورة [التي اتخذها مجلس وزراء هولندا السابق] هي بالطبع السماح بتصدير طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا، على خلفية الموافقة المسبقة من قبل السلطات الهولندية على استخدام الأسلحة الغربية من جانب نظام كييف ضد أهداف على الأراضي الروسية".

وأضاف: "إننا نعتبر ذلك تحركًا مدروسًا من جانب لاهاي [هولندا] لتصعيد الصراع وزعزعة استقرار الوضع"، مؤكدًا أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية العواقب غير المتوقعة لهذا الوضع.

وأشار السفير الروسي إلى أن روسيا تعتبر مقاتلات "إف-16" التي تخطط هولندا لإرسالها إلى أوكرانيا، وكذلك المطارات التي تنطلق منها، أهدافًا مشروعة خلال العملية العسكرية الخاصة.

يذكر أن وزيرة الدفاع الهولندية السابقة كايسا أولونغرين كانت قد أعلنت أن أمستردام ستسمح لأوكرانيا باستخدام مقاتلات "إف-16" التابعة لها لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.

وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا؛ كما أكد أيضًا وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقًا، أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد على يد نظام كييف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هولندا مقاتلة طيارين أوكرانيين إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: نتفهم الحاجة الملحة لإنهاء الصراع

قال رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إنه يدرك تماما ضرورة التوصل لحل وإنهاء الأزمة الأوكرانية بأسرع وقت ممكن.

وقال خلال اجتماع في كييف مع وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين: “أعتقد أننا جميعًا ندرك أنه يجب علينا بالطبع إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن”. كما وصف زيلينسكي زيارة بارولين بأنها "إشارة قوية من الفاتيكان".

وأعلن زيلينسكي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "(بي بي سي"، نشرت في الـ 21 من يوليو الجاري، إمكانية إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بالرغم من المرسوم المعمول به في أوكرانيا والذي يحظر مثل هذه المفاوضات.

ويعتقد زيلينسكي أن "لا أحد سيوافق" على صراع مسلح "سيستمر لعشر سنوات أخرى أو سنوات عديدة".

وفي 15 يوليو الجاري، قال زيلينسكي إن ممثلين عن روسيا يجب أن يشاركوا في المؤتمر الثاني لحل النزاع الأوكراني.

يشار إلى أن الرئيس بوتين يؤكد باستمرار استعداد روسيا للسلام وأن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية.

ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن العقبات الرئيسية تتمثل في استحالة المفاوضات التي شرعها مرسوم لزيلينسكي مع بوتين، فضلا عن المبادرات الأوكرانية، مضيفة أن ذلك "يشير إلى العزلة الكاملة لكييف الرسمية عن الواقع المستجد". 

وأشار بوتين إلى أن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذا من المهم أن نفهم "من الذي نحتاج إليه ومن ذا الذي يمكن التعامل معه من أجل التوقيع على وثائق ملزمة قانونا".

 وأشار المتحدث بسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق إلى أن المفاوضات مع أوكرانيا ممكنة، ولكن يجب أن توافق الحكومة الأوكرانية الشرعية على نتائجها.  وفي 14 يونيو الماضي حدد الرئيس بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية شروط حل الأزمة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن من بينها انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، وتخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى "الناتو".  

وترى روسيا أن من الضروري رفع كافة العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة محايدة وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.  وأشار بوتين إلى أنه إذا رفضت أوكرانيا والغرب هذه الشروط، فإنها قد تتغير في المستقبل، ويشار إلى أن كييف رفضت خطة السلام الروسية هذه. 

 وقد أجرى رئيس الوزراء الهنغاري جولة زار خلالها أوكرانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة في الفترة من 2 إلى 11 يوليو في إطار ما وصف بـ "مهمة أوربان للسلام بين روسيا وأوكرانيا". 

 ونقلت وسائل إعلام عن أوربان في أعقاب زيارته موسكو وكييف وبكين، أن الشهرين المقبلين سيكونان "الأكثر دراماتيكية" في أوكرانيا، وأن من المرجح أن تبدأ مفاوضات التسوية نهاية العام.

  وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أوربان طرح خلال زيارته لموسكو المعالم الرئيسية لرؤيته إزاء حل الأزمة الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • اشتعال حرب المسيرات من جديد… أوكرانيا تعلن إسقاط 25 من 38 أطلقتها روسيا ليلا
  • الرئيس السوري يجري زيارة عمل إلى روسيا
  • بوتين يلتقي الأسد في موسكو: الوضع في الشرق الأوسط يتجه نحو التصعيد
  • روسيا تعتزم تعزيز قواتها البحرية على خلفية صراعها مع الغرب
  • مندوب روسيا يسخر من واشنطن وحلفائها في مواجهتها مع اليمن
  • زيلينسكي: نتفهم الحاجة الملحة لإنهاء الصراع
  • موسكو توسع قائمة البريطانيين الممنوعين من دخول روسيا بسبب موقفهم من أوكرانيا
  • روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
  • “عبيد” يبحث مع السفير الروسي آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا
  • «عبيد» يبحث مع سفير روسيا آخر مستجدات الوضع السياسي