اتهم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إيران بمحاولة استغلال احتجاجات في الولايات المتحدة ذات صلة بقطاع غزة، ووصف هذا السلوك بأنه غير مقبول، وذلك عقب تحذير مسؤول بارز في المخابرات الأميركية من أن إيران تحاول إثارة الشقاق في المجتمع الأميركي.

وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قالت حركة حماس إن مجزرة مدرسة العودة في خان يونس هي إمعان في حرب الإبادة والمجازر من حكومة الإرهاب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، داعية إلى مسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة.

وقالت حماس، في بيان: إن المجزرة التي نفذها العدو الفاشي اليوم في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 من النازحين فيها؛ تمثل إمعانا في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل.

وأضافت حماس: إن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإجرامي الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون رادع، إنما هو تأكيدٌ من حكومة الإرهاب الصهيونية على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهةٍ بعواقب جرائمها، ولا بأيٍّ من القوانين والمعاهدات التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب.

وتابعت: إننا ندعو الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لشعبنا في قطاع غزة، والخروج فورا إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة، كما ندعو أهلنا وشبابنا الثائر في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع هذا العدو المجرم، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة غزة حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن المرأة الايزيدية في غزة

أكتوبر 5, 2024آخر تحديث: أكتوبر 5, 2024

المستقلة/-رفضت حركة حماس “رواية كاذبة وقصة ملفقة” عن امرأة إيزيدية ادعت إسرائيل إنه تم تحريرها من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.

وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن المرأة التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها اختطفت عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما وبيعت لعضو في حماس لم تتعرض قط للخطف أو البيع وغادرت غزة بعلم سلطات حماس.

وأضاف أن المرأة (25 عاما) والمعروفة باسم فوزية سيدو كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله.وانتقلت لاحقا للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر، حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقا إلى غزة بشكل قانوني.

وقالت حماس إنه بعد سنوات من انتقالها للعيش في غزة تزوجت من شقيق زوجها، لكنه قتل أيضا خلال الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: “طلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهجمي للاحتلال الإسرائيلي وطلبت إجلائها خاصة بعد مقتل زوجها”.

وأضاف: “بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب”.

من جانبهم، قال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.

وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع “جهات دولية أخرى”.

وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجا على حرب الإبادة بغزة.. صحفي يضرم النار بنفسه قرب البيت الأبيض
  • السيد عبدالملك الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
  • ماذا يحدث في أمريكا بسبب إعصار هيلين؟.. رسائل كاذبة انتقدها البيت الأبيض (فيديو)
  • قرب البيت الأبيض..صحافي أمريكي مؤيد للفلسطينيين يضرم النار في نفسه
  • «الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض
  • حماس ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن المرأة الايزيدية في غزة
  • إعلام إسرائيلي: البيت الأبيض يخشى من تأثر سعر النفط بالهجوم على منشآت إيرانية
  • حرب غزة.. استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق عدة والمجازر مستمرة
  • مسؤول أمريكي يحذر: الرد الإسرائيلي على إيران يقترب.. العالم على حافة الهاوية
  • البيت الأبيض يصف الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل بـ"اليوم الأليم"