أول تعليق لمبابي بعد خروج فرنسا من "يورو 2024"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن خيبة أمله وحزنه من خروج منتخب بلاده من الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا على يد إسبانيا.
وودعت فرنسا البطولة القارية بخسارتها أمام إسبانيا مساء اليوم الثلاثاء بنتيجة 1-2 علما بأن مبابي كان صاحب التمريرة الحاسمة التي سجل منها راندال كولو مواني هدف "الديوك".
واكتفى مبابي بتسجيل هدف واحد فقط في "يورو 2024" من ركلة جزاء، وعانى من جراء ارتداء قناع على وجهه بعدما أصيب بكسر في الأنف خلال المباراة الافتتاحية أمام النمسا لكنه خاض مواجهة إسبانيا بدون قناع.
وقال مبابي بعد خسارة فرنسا أمام إسبانيا في تصريحات نقلها الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، خبير سوق انتقالات اللاعبين والمدربين في أوروبا: "في كرة القدم تكون جيدا أو غير جيد.. لم أكن جيدا (في كأس أوروبا)".
وأضاف اللاعب المنتقل حديثا لريال مدريد قادما من باريس سان جيرمان: "لقد كانت بطولة اليورو فاشلة بالنسبة لي. أردت أن أكون بطلا لأوروبا".
وأتم: "سأذهب الآن في إجازة، وسأرتاح جيدا، وسيفيدني ذلك كثيرا، ثم سأستعد لأبدأ حياة جديدة (مع ريال مدريد).. هناك الكثير للقيام به".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميرتس يعلّق على اقتراح فرنسا توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، اليوم الأحد، انفتاحه على طرح فرنسا توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية.
وقال ميرتس، الذي من المتوقع أن يتولى منصب المستشار الألماني بعد فوز تكتله المحافظ في الانتخابات الشهر الماضي، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي في أوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن "الوضع الأمني العالمي المتغيّر يتطلب الآن أن نناقش نحن الأوروبيين هذه القضية معا".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوّة الردع النووي التي تتمتّع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس، الشهر الماضي، إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
في المقابلة التي أجريت اليوم الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلّة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو لن يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، التي وقعت عليها برلين.