أستاذ علوم سياسية: الوضع الداخلي لإسرائيل يشير لقبول الهدنة وحكومة نتنياهو تتمسك بالحرب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن الواقع العام الداخلي الإسرائيلي يعكس طبيعة وجود هدنة في القريب العاجل، ويقبل هذه الهدنة مهمة كانت الشروط، لكن حكومة نتنياهو ومجلس الحرب يرفض أي هدنة، ويماطل في مفاوضات التهدئة، ولا يرد غير مواصلة الحرب في غزة.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن حكومة الحرب تعول الكثير على استخدام آلة العنف والقوة لاكتساب مزيد من الشريعة على الأرض في الوضع الداخلي الإسرائيلي.
وأوضح «الشيمي»، أن ليس هناك في الداخل توافق كامل في إسرائيل حول حكومة نتنياهو، وهناك أوجه كثيرة من المعارضة لهذه التحركات، باعتبار أن نتنياهو يرسم خط من العداء مع الأطراف المختلفة، بجانب حجم الخسائر المتصاعد.
https://youtu.be/N06ZkrU-32E?si=fPcZS13QQRCKCuGx
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الحرب في غزة حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة وتغييرات ديموجرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة باتت واقعًا مؤلمًا ومتكررًا، خصوصًا بعد انهيار اتفاق الهدنة منذ النصف الثاني من مارس، مؤكدة أن جيش الاحتلال يتبع سياسة "الأرض المحروقة" ويسعى لترسيخ استراتيجية مبنية على بنك الأهداف الذي حدده نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، مما يعكس هشاشة النظام الدولي والانقسام الواضح في المواقف بين الدول، سواء داخل الكتلة الغربية أو من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز" إلى أن التحركات الميدانية الإسرائيلية في غزة، ومحاولات الإبادة الجماعية والتجويع والحصار القسري، يقابلها أيضًا محاولات لتغيير ديموجرافي ممنهج في الضفة الغربية والقدس الشرقية، من خلال توسيع المستوطنات وفرض واقع جديد على الأرض، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وفي سياق جهود الوساطة بقيادة مصر، قالت زهران إن هناك محاولات عربية، خاصة من القاهرة، لإطلاق خطة لإعادة إعمار غزة، تتضمن ترتيبات لعقد مؤتمر دولي خلال الشهر المقبل، مؤكدة أن هذه الجهود يجب أن تكون بمنأى عن الاستقطاب السياسي ومحاولات التشويش المتعمدة، وأن هناك ضرورة لاحتواء التصعيد الإنساني والسياسي.