توصية بإخلاء الوافدين من المدارس بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت المنظمات الدولية عن التزامها بتوفير الخيام لإسكان الوافدين وصيانة المدارس وأمن الاجتماع على أن تكون المواقع البديلة للإيواء خارج المدن
التغيير: كوستي
أوصت لجنة مراجعة مراكز الإيواء وفتح المدارس بولاية النيل الأبيض بإخلاء المدارس من الوافدين وإيجاد بدائل لهم حتى يتسنى للولاية فتح المدارس.
جاء ذلك بعد اجتماع اللجنة الثاني، الثلاثاء، بقاعة أمانة الحكومة بمدينة ربك الذي ترأسه الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه ورئيس اللجنة الدكتور الطيب علي عيسى، حسبما ورد بـ”منصة الناطق الرسمي”.
واستمع الاجتماع لتقارير لجان المحليات وقطاع التنمية الاجتماعية والمنظمات في الرؤية لإيجاد بدائل لسكن الوافدين بالمدارس وتوفير الخدمات في المواقع البديلة.
وأعلنت المنظمات الدولية عن التزامها بتوفير الخيام لإسكان الوافدين وصيانة المدارس وأمن الاجتماع على أن تكون المواقع البديلة للإيواء خارج المدن وتتوفر فيها الخدمات والنواحي الأمنية.
وقال الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه رئيس اللجنة، الدكتور الطيب علىطي عيسى، في تصريح للإذاعة إن التوصيات التي خرج بها الاجتماع سيتم رفعها لمجلس الوزراء ولجنة الأمن بالولاية لتحديد التاريخ المناسب لبداية العام الدراسي بالولاية.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 توقفت العملية التعليمية في البلاد ولم تستأنف إلا قبل ثلاثة أشهر في بعض الولايات الآمنة في وسط وشمال البلاد.
وجراء النزوح الكبير الذي تشهده معظم ولايات السودان بسبب المعارك العنيفة، تحولت العديد من المدارس الحكومية والخاصة إلى مراكز إلى إيواء الفارين من الحرب.
وكانت متحدث لجنة المعلمين السودانيين،سامي الباقر، حذر في تصريح سابق لـ”التغيير” من أن الإجراءات الحكومية لفتح المدارس تقود إلى انقسام السودان لأن الأطفال في مناطق النزاع مصيرهم غير معروف.
وقال: “مشكلة التعليم في السودان يجب أن تحل عبر توفير أجور المعلمين وتخصيص مواقع آمنة للنازحين وتلبية الاحتياجات اليومية بالنسبة للملايين الذين فروا من المناطق الساخنة”.
الوسومالعملية التعليمية في السودان نازحي حرب السودان ولاية النيل الأبيض
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العملية التعليمية في السودان ولاية النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يسيطر على مزيد من المواقع المهمة في الخرطوم بحري
السودان – بسط الجيش السوداني، امس الثلاثاء، سيطرته على مزيد من المواقع المهمة في الخرطوم بحري بأحياء شمبات وبحري القديمة.
وذكر موقع “سودان تربيون” أن الجيش السوداني سيطر على سلاح المظلات الذي كانت تستغله قوات الدعم السريع كقاعدة طبية قبل اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وفي 25 يناير الجاري، أعلن الجيش السوداني إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية في الخرطوم بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده المتواجدين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة الخرطوم بحري وهي خطوة أنهت رسميا حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم.
وقال الجيش السوداني في صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن ‘”القوات المسلحة تتقدم في محوري أبراج البشير ومستشفى البراحة وتطهرهما من “قوات الدعم السريع” التي استخدمت المستشفى كقاعدة عسكرية عقب نهبه وتدميره.
كما أعلن قادة ميدانيون في الجيش السيطرة على أبراج الزرقاء وأبراج البشير علاوة على رئاسة الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع وهو مقر سابق لسلاح المظلات في منطقة شمبات.
وبثت منصات تابعة للجيش السوداني، انتشار القوات المسلحة وقوات شرطة الاحتياطي المركزي في شمبات الأراضي والهجرة علاوة على أحياء المزاد والشعبية.
المصدر: “سودان تربيون”