اللواء إبراهيم عثمان: مصر تتعامل برشد تام مع القضية الفلسطينية منذ القدم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال المتخصص الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن إسرائيل في مفاوضات من أجل التوصل لوقف إطلاق ولكنها ترفض التنازلات.
وتابع خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، ان ما يجري على الأرض يجب ان يخدم القادم، وما يجري في رفح حاليا هو تجهيز إسرائيل لهدنة لوقف إطلاق النار.
وتابع ان المقاومة تطالب بوقف دائم لاطلاق النيران، واسرائيل لا توافق على ذلك، بل توافق على الهدنة فقط
ونوه أن حماس تنازلت لوقف إطلاق النار ولكن اسرائيل لم تتنازل، وتعطي نفسها الحق في إطلاق النار.
واختتم أن مصر مازالت تتعامل برشد تام مع القضية الفلطسنية، وذلك منذ القدم وليس في حرب غزة الأخيرة فقط التي بدأت في 7 اكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد مجددا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مجددا، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان اليوم الثلاثاء إسرائيل وفقا للقانون الدولي، إلى تنفيذ جميع التدابير اللازمة للسماح بدخول أعداد كبيرة من المساعدات الإنسانية، من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان الفلسطينيين" وذلك في مواجهة الوضع الإنساني الطارئ في القطاع.
وقال لوموان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد مجددا معارضة فرنسا للعمليات الإسرائيلية في خان يونس ورفح، والتي لا تؤدي إلا إلى تزايد الخسائر البشرية وتفاقم الوضع الإنساني في غزة، معتبرا أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا ومخيما للنازحين في الأيام الأخيرة "غير مقبولة".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده تواصل العمل مع شركائها في المنطقة والدوليين من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة للسلام، على أساس حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان استقرار المنطقة.
وأوضح أن فرنسا أحاطت علما برأي محكمة العدل الدولية التي أصدرته في 19 يوليو الجاري، بشأن العواقب القانونية الناجمة عن سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ، مؤكدا تمسك فرنسا بمحكمة العدل الدولية وتدعو إسرائيل إلى احترام جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وتعارض فرنسا دائما الاستيطان الإسرائيلي لعدم قانونيته، وقال المتحدث باسم الخارجية "نحث الحكومة الإسرائيلية، كما فعلنا سابقا، على التراجع عن قراراتها الأخيرة، من بينها مصادرة 1200 هكتار من الأراضي".
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، أشار لوموان إلى أنه في 15 يوليو، تم اعتماد حزمة ثانية من العقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف، وذلك ضمن مبادرة من فرنسا وبلجيكا وهولندا والسويد، مشددا على أن تدهور الوضع في الضفة الغربية يظل مقلقا للغاية، وأنه سيتم العمل على اتخاذ تدابير جديدة.