وزير العمل يستقبل رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية, فرنسيس أتوولي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.
وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة, أشاد رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية بجهود الجزائر و”بالدعم متعدد الأشكال” الذي تقدمه للعمال الأفارقة من خلال المنظمة الإفريقية مشيرا إلى أن “الجزائر من بين الدول التي تدعم إفريقيا”, حسبما أكده المسؤول الذي تقدم بشكره للجزائر ولرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, نظير “استضافتها لمؤتمر المنظمة بالجزائر”.
ومن جانبه, أشار وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الى أن زيارة رئيس المنظمة الافريقية سمحت لهذا الأخير بالاطلاع على ما تقدمه الدولة من أجل تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للعمال الجزائريين, لافتا بالخصوص الى زيادات الأجور ومعاشات التقاعد, ما يدل على أن الجزائر, كما قال, في “الطريق الصحيح” و أنها “تولي اهتماما خاصا بعمالها وبيئة عملهم”.
ومن جهته, اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, عمار تاقجوت, أن زيارة رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية للجزائر, تشكل سانحة من أجل الحديث عن “التجارب الافريقية في مجال العمل”, مبرزا الأهمية بالنسبة للمنظمات النقابية الإفريقية “من أجل تنظيم نفسها” لمواكبة التطورات التي يعرفها عالم الشغل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.