نقيب الفلاحين: كرّمنا وزيرة البيئة لنجاحها في تحويل أزمة قش الأرز إلى منحة تعود بالنفع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن مجلس ادارة النقابة العامة للفلاحين كرم اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لنجاحها في نحويل ازمه حرق قش الأرز وانتشار السحابة السوداء إلى منحة تعود بالنفع على المزارعين وتقضي على التلوث البيئي الناتج من عمليات الحرق.
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة تتفقد وحدات الوقود الحيوى «البيوجاز» بقرية قاو غرب بسوهاج (صور)
وزيرة البيئة: مصر نجحت في تخفيض الانبعاثات من خلال وحدات «البيوجاز»
وزيرة البيئة: استكمال إنشاء وحدات البيوجاز المنزلي لإنتاج السماد والغاز للريف
وزيرة البيئة: مشروع وحدات البيوجاز المنزلي يوفر فرص عمل للشباب في صعيد مصر
وأضاف خلال تصريحات لـ«المصرى اليوم»، اليوم، أن وزيرة البيئة تستحق التكريم لأنها دوما ما تخلق حلولا لمشاكل موجوده وتحويلها إلى فؤائد ماديه للمزارعين كما حدث في ملف الوقود الحيوي بما يخدم البيئة ويزيد العائد الاقتصادي للفلاحين.
وأشار إلى أن الوزيرة من القيادات الحكومية القريبة من الفلاحين والتي تسعي بكل جهد طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ودولة رئيس مجلس الوزراء، لتخفيف الاعباء عن الفلاحين وتحسين معيشتهم وللحد من آثار التغيرات المناخية السلبية.
وأوضح أن وحدات الوقود الحيوي التي تهتم به الوزارة تحقق عائد اقتصادي للمزارعين وتوفر سماد عضوي وتساهم في الحفاظ على البيئة نظيفة.
واكد نقيب الفلاحين أن الوزيرة مثال للقيادة الكريمة التي تحسن التعامل مع الفلاحين، وانها خير مثال للمرأة المصرية التي أثبتت للعالم قدرة المرأة على القيادة وعلى تحقيق الإنجازات وتحويل الازمات إلى منح وتحويل الأزمة إلى فرصه، وهي تقود دفة التحول الجذري لقطاع البيئة في مصر بجدارة جعلتنا نري ما كنا نتمناه حقيقه على أرض الواقع.
وحدات البيوجاز وزارة البيئة حسين أبوصدام نقيب الفلاحين السحابة السوداءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة البيئة زي النهاردة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس لمرفق البيئة العالمية GIF
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد كارلوس مانويل رودريغز الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمية GIF على هامش مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا، وذلك لمناقشة آليات تعزيز حشد التمويل للتنوع البيولوجي ودور مرفق البيئة العالمية كآلية تمويلية أساسية لاتفاقيات ريو الثلاث في ظل عملية الإصلاحات الداخلية به.
واكدت وزيرة البيئة ان بناء النظام التمويلي العالمي يحتاج إلى تغيير، خاصة فيما يتعلق بدعم الدول النامية والتنمية، فدولة مثل كوستاريكا تحصل على قدر قليل من التمويل رغم ثرائها بالتنوع البيولوجي وفرصها الواعدة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، ومصر ايضا تفى بإلتزاماتها البيئية الدولية رغم ما يشكله هذا من عبء على نظامها الاقتصادي.
واشارت وزيرة البيئة إلى ان خلال لقائها مع المجموعة الافريقية تم التأكيد على دور مرفق البيئة العالمية كآلية تمويلية تدير الموارد المالية المقدمة من الدول المتقدمة بنظام موثوق به، حيث يعمل على مختلف الاتفاقيات البيئية كاتفاقيات ريو الثلاث والمياه والكيماويات، رغم ان هناك آليات تمويلية مخصصة لاتفاقيات بعينها. معربة عن توقعها بالخروج بقرار من مؤتمر التنوع البيولوجي COP16 بتقييم مرفق البيئة العالمية كآلية تمويلية خلال العامين القادمين.
كما ناقشت وزيرة البيئة إمكانية دعم دور مرفق البيئة العالمية في صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي كآلية تمويلية لتوفير التمويل للدول النامية لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، خاصة وان مصر عضو في مجلس إدارة الصندوق.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمية ان المرفق يمر حاليا بمرحلة مراجعة بطرق متعددة، وإصلاحات وتقييم في مختلف الجوانب، سواء الحدود التمويلية أو قدرات الوكالات التنفيذية والمؤسسات المعتمدة، وايضًا الإطار الحاكم للمرفق ونموذج التنوع البيولوجي الجديد،مشيرا إلى أن الدول طلبت في مؤتمر التنوع البيولوجي السابق بمونتريال COP15 تقييم المرفق وتم تقديم نتيجة هذا التقييم الأسبوع الماضي حيث اظهر اتفاق اكثر الدول على قيام المرفق بمهمته بشكل جيد.
كما أشار إلى أهمية آليات الابلاغ في تحقيق الشفافية، ومنها آلية الابلاغ حول تمويل التنوع البيولوجي، موضحا أهمية ان يكون هناك طريقة واضحة وموثوقة للدول للإبلاغ عن التمويل، ومنها تقرير تمويل التنوع البيولوجي Biofin والذي صدرت النسخة الجديدة منه ٢٠٢٤ وكانت مصر فى صدارة الدول المعدة له.
كما أعرب عن تطلعه للخروج بقرار لتخصيص نسبة من مصادر التمويل لمرفق البيئة العالمية، موضحا إنه تم تخصيص ٢.٤ مليار دولار للتنوع البيولوجي بالمرفق منذ مؤتمر مونتريال في ٢٠٢٢.