انطلاق البرنامج التدريبي استراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معهد إعداد القادة اليوم انطلاق الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبي بعنوان "استراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال" لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
يأتي البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور كريم همام تحيات الوزير، مؤكدًا على أهمية التواصل في ريادة الأعمال عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن هذه المنصات تفتح آفاقًا واسعة من الفرص للطلاب ورواد الأعمال الشباب، حيث تمكنهم من توسيع شبكات علاقاتهم المهنية والتواصل مع المؤثرين وقادة الصناعة.
وأضاف «همام»: "يعد هذا الملتقى منصة فريدة لإطلاق العنان لأفكار شبابنا المبدعة، ونحن نؤمن بأن الشباب هم مستقبل الأمة، ولديهم القدرة على تغيير العالم إذا أتيحت لهم الفرصة والدعم المناسبين، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، وتوفير فرصة لتبادل الخبرات مع رواد أعمال ذوي خبرة.
وأكد مستشار الوزير أن هذا البرنامج يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعليمات وزير التعليم العالي بشأن تكثيف البرامج التثقيفية والتأهيلية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
وانطلقت المحاضرة الأولى بعنوان "عقلية رواد الأعمال وكيفية تطوير الفكرة لتصبح مشروعًا مربحًا"، قدمها الدكتور فادي محمد هشام، أستاذ مساعد الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة القاهرة. تناولت المحاضرة مفهوم ريادة الأعمال وأهميتها، بالإضافة إلى مناقشة الخصائص المميزة لرائد الأعمال والمصادر التي تساعد على توليد أفكار جديدة للأعمال.
وناقش «فادي»، عملية ريادة الأعمال وبها ست خطوات ومنها عملية الإبداع وإيجاد فكرة جديدة، وتكريس وبذل الجهد والوقت اللازمين لتحويل الفكرة الجديدة والمبتكرة الى منتج جديد او خدمة جديدة، الحصول على الناتج أو العائد الذي يرضى رائد الأعمال وهذا العائد يتمثل فى الاستقلالية والإشباع والرضا الذاتي الشخصي، والعائد المادي.
واستكملت فعاليات اليوم بممارسة العديد من الأنشطة المختلفة التى تساهم فى بناء شخصية الطلاب
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات والمعاهد الدكتور أيمن عاشور المعاهد المصرية ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
شهدت رياضة الرجبي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير، مستفيدة من بيئة رياضية متكاملة ودعم رسمي مكثف أدى إلى انتشارها بين الفئات المختلفة.
بدأت اللعبة في الإمارات على مستوى الهواية في سبعينيات القرن الماضي، ثم حصلت على الاعتراف الرسمي مع تأسيس اتحاد الإمارات للرجبي عام 2009، لتصبح الإمارات أول دولة عربية وآسيوية تنضم مباشرة إلى الاتحاد الدولي، ومنذ ذلك الحين، شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في عدد الأندية واللاعبين، إلى جانب تحقيق الإنجازات على المستويين القاري والدولي.
اتفاقية تعاون بين اتحاد الرجبي ونظيره القطري لتعزيز التعاون المشترك - موقع 24وقع اتحاد الإمارات للرجبي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره القطري، الأحد، بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحادين في مجالات الإدارة، التدريب، التحكيم، وتبادل الخبرات.
ونجح منتخب الإمارات للرجبي في الوصول إلى منصات التتويج في البطولات الآسيوية المختلفة في أكثر من مناسبة، كما استضافت الإمارات بطولات عالمية مثل سلسلة سباعيات دبي للرجبي، التي أصبحت من أهم الفعاليات الرياضية السنوية في الإمارات، وجذبت نخبة المنتخبات العالمية، ما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة دولية لهذه الرياضة.
وعمل اتحاد الإمارات للرجبي على تطوير بنية اللعبة من خلال برامج لاكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على فئات الناشئين والسيدات، كما أطلق مبادرات لنشر اللعبة في المدارس، بهدف بناء أجيال جديدة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.
ويسعى الاتحاد إلى توسيع مشاركاته الخارجية وتعزيز علاقاته مع الاتحادات الدولية، والإسهام في تطوير اللعبة عربياً عبر دعم البطولات الإقليمية.
واستضافت الإمارات مقر الاتحاد الآسيوي للرجبي في دبي عام 2021، كما تستضيف مقر الاتحاد العربي للرجبي منذ عام 2015، ما عزز دورها في الإشراف على تطوير الرياضة على المستويين العربي والإقليمي.
واهتم اتحاد الإمارات للرجبي بتطوير منظومة التحكيم والتدريب من خلال إطلاق دورات تدريبية متقدمة للحكام والمدربين، بالإضافة إلى برامج إعداد بدني عالية المستوى، بهدف تأهيل الكوادر الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وشهدت اللعبة نمواً ملحوظاً من حيث عدد الأندية واللاعبين، إذ وصل عدد الأندية المسجلة إلى 16 نادياً، بينما تجاوز عدد اللاعبين المسجلين 3500 لاعب ولاعبة في الفئات المختلفة.
ويضع اتحاد الإمارات للرجبي خططًا طموحة لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين القاري والدولي مثل التأهل إلى كأس العالم للرجبي 2027 في أستراليا، وتحقيق ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية 2026، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبن.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يعد عاملًا رئيسياً في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن رؤية الاتحاد تستهدف تعزيز مكانة الإمارات كقوة صاعدة في الرجبي على المستويين الآسيوي والدولي.
بدوره، أشاد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي قيس الظالعي، بالدور الريادي للإمارات في تطوير اللعبة، مؤكدًا أن اتحاد الإمارات يسير قدما على صعيد الإنجازات الرياضية والنجاح الإداري.
وأشار إلى أن الشراكات الإستراتيجية التي أبرمها الاتحاد، مثل التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإدراج الرجبي في المناهج الدراسية، تهدف إلى توسيع قاعدة اللعبة.
وأكد الظالعي أن الإنجازات الأخيرة التي حققها منتخب الإمارات، ومنها الفوز بلقب البطولة العربية لسباعيات الرجبي 2025، والميدالية البرونزية لمنتخب السيدات في البطولة نفسها، إلى جانب برونزية سلسلة آسيا لسباعيات الرجبي مرتين متتاليتين، وفضية آسيا في منافسات الرجبي (15 لاعباً) تعكس كلها مدى التطور للعبة، مشيراً إلى أن منتخب تحت 18 عاماً واصل تألقه أيضاً بتتويجه بلقب بطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي، بينما حصل منتخب السيدات على الميدالية الفضية في دوري السيدات B في سلسلة السيفنز 2024-2025.
من جانبه، اعتبر أمين عام اتحاد الإمارات للرجبي محمد سلطان الزعابي، أن النجاحات الأخيرة جاءت بفضل استراتيجيات مدروسة تستهدف توسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على المدارس لاكتشاف المواهب في سن مبكرة.
وكشف عن خطة طويلة المدى لإعداد منتخب قوي للتأهل لأولمبياد 2031، والسيطرة على البطولات الآسيوية بحلول عام 2029.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على تجديد الدماء في صفوف المنتخبات الوطنية، خصوصاً على صعيد السيدات، مع الاستعداد لخوض تصفيات بطولة آسيا لفئة 15 لاعباً في يونيو المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى كأس العالم في أستراليا.
وأكد أن الهدف الأبعد يتمثل في السيطرة على البطولات الآسيوية بجميع فئاتها بحلول عام 2029.