طمأن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الإثنين دول الخليج التي أصدرت بيانات تحذيرية لمواطنيها في لبنان، الى أن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات قبل عشرة أيام.

ومنذ الجمعة، أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي الست تباعاً بيانات تطلب من مواطنيها الالتزام بقرارات سابقة بعدم السفر إلى لبنان أو الابتعاد من مناطق الإضطرابات.

وجاء ذلك بعد اشتباكات اندلعت في 29 تموز/يوليو بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا في جنوب لبنان. وأودت المواجهات، التي استمرت خمسة أيام، ب13 شخصاً، غالبيتهم مسلحون.

وقال مولوي خلال مؤتمر صحافي الإثنين إن “موضوع مخيم عين الحلوة الآن هدأ، المعالجات الامنية والعسكرية لا تزال مستمرة، والاتصالات السياسية جارية”.

وأكد أن “الاجهزة الامنية والاستخبارية تتابع كل المناطق اللبنانية والمخيمات الموجودة على الاراضي اللبنانية”، مشدداً على أن “لا معطيات لديها من إمكانية أن تتطور الامور وتخرج عن السيطرة الى مخيمات اخرى”.

وأضاف “نؤكد لسفارات الدول العربية الشقيقة وللرعايا العرب اننا نحافظ على أمنهم حفاظنا على أمن اللبنانيين”، معتبراً بيانات الدول الخليجية “موضوعاً طبيعياً”.

وعادة ما تصدر دول عدة غربية وخليجية بيانات تحذيرية لمواطنيها عند اندلاع أي حدث أمني في لبنان.

وتوالت بيانات دول الخليج إثر بيان سعودي مساء الجمعة دعت فيه المملكة مواطنيها إلى “التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان”، وطلبت من الموجودين فيه مغادرة الأراضي اللبنانية وعدم التواجد في مناطق تشهد “نزاعات مسلحة”.

وتمنع الرياض منذ سنتين مواطنيها من السفر إلى لبنان باستثناء الحاصلين على تصاريح استثنائية.

وشددت الإمارات والبحرين أيضاً في بيانيهما على قرارين سابقين يقضيان بمنع السفر إلى لبنان.

بدورها، دعت كل من قطر والكويت وسلطنة عمان رعاياها الى توخي الحذر والابتعاد من مناطق الاشتباكات.

وغالباً ما يشهد مخيم عين الحلوة عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق مع الفصائل الفلسطينية التي تتولى الأمن الذاتي داخلها.

وعاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة بعد آخر اشتباكات إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية خشية من توسعها.

المصدر أ ف ب الوسوملبنان مجلس التعاون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: لبنان مجلس التعاون مخیم عین الحلوة إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

6 شهداء.. حصيلة اولية للغارة الاسرائيلية على مخيم عين الحلوة (فيديو)

شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي، للمرة الاولى، غارة استهدفت مخيم عين الحلوة، وادت الى استشهاد كلّ من حسن منير المقدح وزوجته نظمية رائف حمودة، فيما نجا أطفالهما من تحت الركام، 
وادت الغارة ايضاً الى  استشهاد  الفلسطينية إسراء عباس وابنها الطفل عبد الرحيم الصياح، والطفلتين عبير وفاطمة شحادة، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
 

للمرة الاولى غارة اسرائيلية على عين الحلوة #lebanon24 https://t.co/mo6ASjBI0Y pic.twitter.com/pAxBVKFYch

— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 1, 2024

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
  •  شهداء في قصف الاحتلال لمخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا جنوبي لبنان / شاهد
  • 6 شهداء.. حصيلة اولية للغارة الاسرائيلية على مخيم عين الحلوة (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في اغتيال قيادي فلسطيني بمخيم عين الحلوة اللبناني
  • فيديو: إسرائيل تقصف مخيم عين الحلوة في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: مسيّرة إسرائيلية تشن غارة على مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
  • لبنان.. إصابات إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة في صيدا
  • غارة إسرائيلية تستهدف مقر القيادي بحركة فتح منير مقدح في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
  • عودة الدولة اللبنانية هى الحل
  • الهدوء يخيم على مدينة صيدا اللبنانية بعد اغتيال «نصر الله»