تواصل 50 من الشركات المصرية الوطنية، بقوة 50 ألف عامل الزمن للتجهيزات والإنشاءات لمهرجان العلمين المزمع انطلاقه يوم 11 يوليو الجاري ويستمر حتى 30 أغسطس 2024 في الدورة الثانية للمهرجان، وذلك وفق المعلن على الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين بمنصات التواصل الاجتماعي.

مهرجان العلمين يسهم في انتعاشة للاقتصاد 

ووفقا للخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، يسهم مهرجان العلمين بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد المصري عن طريق توفير فرص عمل كبيرة جدًا لعشرات الآلاف من الأسر المصرية، مع هامش ربح قوي للشركات والعمالة المصرية خلال مهرجان العلمين.

وأضاف البنا في حديثه لـ«الوطن» أن هناك فوائد كثيرة لمهرجان العلمين، منها خلق فرص عمل كثيرة لعدد كبير من الشباب خلال موسم الصيف، سواء كان ذلك عن طريق العمالة التي تساهم في تجهيز المسارح الخشبية للحفلات الفنية وغيرها من النشاطات الأخرى التي تحتاج إلى عمالة كثيرة أيضًا.

وتابع البنا، أن هناك فائدة كبيرة ومهمة لمهرجان العلمين، فهو يرسخ دور مصر الرائد في دعم القضية الفلسطينية من خلال تخصيص 60% من الأرباح لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، ما يساهم ولو بالقليل في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني خلال الحرب المسعورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

الدورة الثانية لمهرجان العلمين

فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية تنطلق في الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى يوم 30 أغسطس المقبل، وتشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى التي أقيمت العام الماضي.

وكانت إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، قد أعلنت تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، حيث جاء ذلك على البوستر الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين شركات وطنية الاقتصاد لمهرجان العلمین مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها

شمسان بوست / خاص:

قال الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي إن اليمن تكبدت خسائر كبيرة خلال سنوات الحرب، حيث يقدر إجمالي الخسائر بحوالي 700 مليار دولار.

وأوضح التويتي أن هذا الرقم قد يكون أكبر من ذلك عند حساب كافة الخسائر المحتملة، مشيرًا إلى أن هذه التقديرات تشمل فقط أبرز الخسائر، التي تمثل حوالي 80% من إجمالي الخسائر.


وتطرق التويتي إلى انكماش الاقتصاد اليمني الذي شهد تراجعًا كبيرًا خلال الـ11 عامًا الماضية. حيث انكمش الاقتصاد بنسبة 50% منذ عام 2014، بعدما كان الناتج الإجمالي للبلاد 43 مليار دولار، ليصل إلى ما بين 20 و23 مليار دولار فقط، مما يعني أن اليمن فقدت حوالي 220 مليار دولار نتيجة هذا الانكماش.


كما أضاف أنه لو استمر النمو السنوي بنسبة 5% التي كانت تحققها اليمن قبل الحرب، كان من المتوقع أن يصل الناتج الإجمالي في عام 2025 إلى حوالي 75 مليار دولار، لكن الحرب تسببت في تراجع حاد في هذا النمو، مع خسارة تقدر بحوالي 540 مليار دولار بسبب الانكماش وفقدان النمو السنوي.


وأشار التويتي أيضًا إلى أن الأموال التي هاجرت من اليمن ولا تزال تهاجر تقدر بحوالي 60 مليار دولار في المتوسط، بينما تبلغ تكلفة الحرب وتدمير مخازن الأسلحة وإعادة الإعمار نحو 100 مليار دولار.


في الختام، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى أن خسائر الحرب قد تصل إلى 1 تريليون دولار إذا تم حساب جميع الخسائر المرتبطة بالحرب.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • خبير اقتصادي: تمويل "أوبن أي آي" البالغ 40 مليار دولار "فقاعة استثمارية"
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • مهرجان لمه عل بحر يعقد فعالياته في منطقة الظفرة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
  • الشهابي يُكرم المشاركين والمُنظمين لفعاليات مهرجان دمياط