خبير اقتصادي.. 50 ألف عامل يسابقون الزمن للتجهيز لمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تواصل 50 من الشركات المصرية الوطنية، بقوة 50 ألف عامل الزمن للتجهيزات والإنشاءات لمهرجان العلمين المزمع انطلاقه يوم 11 يوليو الجاري ويستمر حتى 30 أغسطس 2024 في الدورة الثانية للمهرجان، وذلك وفق المعلن على الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين بمنصات التواصل الاجتماعي.
مهرجان العلمين يسهم في انتعاشة للاقتصادووفقا للخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، يسهم مهرجان العلمين بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد المصري عن طريق توفير فرص عمل كبيرة جدًا لعشرات الآلاف من الأسر المصرية، مع هامش ربح قوي للشركات والعمالة المصرية خلال مهرجان العلمين.
وأضاف البنا في حديثه لـ«الوطن» أن هناك فوائد كثيرة لمهرجان العلمين، منها خلق فرص عمل كثيرة لعدد كبير من الشباب خلال موسم الصيف، سواء كان ذلك عن طريق العمالة التي تساهم في تجهيز المسارح الخشبية للحفلات الفنية وغيرها من النشاطات الأخرى التي تحتاج إلى عمالة كثيرة أيضًا.
وتابع البنا، أن هناك فائدة كبيرة ومهمة لمهرجان العلمين، فهو يرسخ دور مصر الرائد في دعم القضية الفلسطينية من خلال تخصيص 60% من الأرباح لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، ما يساهم ولو بالقليل في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني خلال الحرب المسعورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الدورة الثانية لمهرجان العلمينفعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية تنطلق في الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى يوم 30 أغسطس المقبل، وتشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى التي أقيمت العام الماضي.
وكانت إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، قد أعلنت تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، حيث جاء ذلك على البوستر الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين شركات وطنية الاقتصاد لمهرجان العلمین مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".