إسبانيا إلى نهائي اليورو بعد قهر فرنسا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عبر منتخب إسبانيا إلى نهائي يورو 2024، بعد الانتصار (2-1) على فرنسا، الثلاثاء، ضمن الدور نصف النهائي.
سجل هدفي إسبانيا لامين يامال وداني أولمو في الدقيقتين 21 و25، بينما أحرز هدف فرنسا الوحيد كولو مواني في الدقيقة 9.
بدأت المباراة بضغط من إسبانيا، حيث أرسل فابيان رويز كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، وصلت للامين يامال الذي سدد بعيدا عن المرمى في الدقيقة 2.
ونجح كولو مواني مهاجم فرنسا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 9، حيث تلقى كرة عرضية من مبابي داخل المنطقة، وسدد كرة رأسية أقصى يسار الحارس سيمون.
وأعاد لامين يامال المنتخب الإسباني في المباراة، بالهدف الأول في الدقيقة 21، ويسارية صاروخية من خارج المنطقة، ارتطمت بالقائم الأيمن قبل أن تسكن الشباك.
وأضاف داني أولمو الهدف الثاني للماتادور، في الدقيقة 25، حيث وصلت كرة عرضية داخل المنطقة، فشل دفاع فرنسا في تشتيتها، لتصل أمام أولمو الذي راوغ ومهد الكرة ثم صوب كرة ارتطمت بكوندي وهي في طريقها للشباك.
وانطلق عثمان ديمبلي وصوب كرة مرت بعيدا عن المرمى في الدقيقة 28.
واستمرت محاولات فرنسا من أجل إدراك التعادل لكن دون أي جدوى، وانتهى الشوط الأول بتقدم إسبانيا بهدفين لهدف.
ومع بداية الشوط الثاني، احتسب حكم اللقاء ركلة ركنية لفرنسا، نفذها ديمبلي، ووصلت لتشواميني الذي سدد رأسية وصلت بسهولة بين أحضان أوناي سيمون.
وتصدى سيمون لتسديدة أرضية من كيليان مبابي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 56.
وكاد أوباميكانو أن يتعادل لفرنسا، حيث تلقى كرة عرضية من ركنية، وارتقى وسدد كرة رأسية مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 62.
واستمر الضغط من الديوك، بتسديدة من ثيو هيرنانديز داخل المنطقة، مرت أعلى العارضة في الدقيقة 75.
وحاول لامين يامال التصويب من على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت أعلى العارضة.
وحافظ لاعبو إسبانيا على تماسكهم الدفاعي ضد الاندفاع الهجومي لفرنسا في الدقائق الأخيرة، ليحسموا عبورهم للنهائي، لمواجهة الفائز بين هولندا وإنجلترا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة کرة عرضیة
إقرأ أيضاً:
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة
كشفت دراسة حديثة -أجراها فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا- أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤثر سلبيا على وظائف الجهاز التناسلي والجهاز التنفسي، كما يزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، منها سرطان القولون وسرطان الرئة.
وأفاد الباحثون بأن تحليل أكثر من 3 آلاف دراسة على البشر والحيوانات أظهر أن هذه الجسيمات الدقيقة تسهم في تلف الطبقة المخاطية الواقية في القولون، مما يعزز من احتمالية تطور الأورام.
كما أظهرت النتائج ارتباطا بين هذه الجسيمات واضطرابات في الجهاز الهضمي، إلى جانب دورها في ضعف جودة الحيوانات المنوية ووظائف المبيض.
وتعرف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بأنها قطع بلاستيكية يقل قطرها عن 5 ميلمترات، تنتج عن استهلاك السلع اليومية مثل حاويات الطعام، الملابس، الألعاب، التعبئة والتغليف، فلاتر السجائر، والإطارات.
وقد وجدت هذه الجسيمات في الهواء، الطعام، والماء، وتم رصدها في الأعضاء البشرية.
وبحسب الدراسة، تسبب هذه الجسيمات التهابات واسعة النطاق نتيجة تعرف الجهاز المناعي عليها كمواد غريبة، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والالتهابات في الكبد والقلب. وأوضحت الدراسة أن تراكمها في الجسم على المدى الطويل قد يسبب أضرارا دائمة يصعب علاجها.
إعلانمن جانبها، قالت تريسي وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد بجامعة كاليفورنيا، إن "هذه الجسيمات البلاستيكية تمثل ملوثات هوائية جزيئية خطيرة. نحن نعلم أن التلوث الهوائي من هذا النوع ضار للغاية".
وأضافت أن الإنتاج العالمي من البلاستيك يصل إلى 460 مليون طن سنويا، ومن المتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050. وتبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استخدام البلاستيك وتقليل آثاره السلبية على الصحة العامة والبيئة.