"ظاهره رحمة وباطنه عذاب".. المعارضة الاتحادية تنتقد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال المستشار البرلماني السالك الموساوي، عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، إن « ما نشهده اليوم من تدبير لملف الحوار الاجتماعي من طرف الحكومة، يجعلنا نرى أن ممارستكم عبارة عن اتفاقات ظاهرها رحمة وباطنها عذاب ».
وأضاف الموساوي في تعليقه على جواب رئيس الحكومة عن أسئلة المستشارين البرلمانيين في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العمومية، إن « الأمر يتعلق باتفاقات مغلفة بشعارات حمالة أوجه، لا تعكس الواقع ولا تستجيب لنداءات الشارع بشكل مطلوب، على اعتبار أن كل ما تم العمل عليه لا يرقى لحجم تطلعات الشغيلة المغربية ».
وشدد البرلماني، على أن، « ما تحقق لا يحافظ على مكتسبات الشغيلة المغربية، لأن المكتسب الاجتماعي يقاس بمدى انعكاسه على الحياة الاجتماعية والمعيشية للمواطن بمستوى الأسعار وحجم التضخم ».
وسجل المتحدث، أنه « رغم تراجع مؤشر التضخم، فإن الأسعار بقيت على حالها »، مضيفا، « كل ما نراه لا يعدو أن يكون إلا مقايضات داخل ملفات الحوار الاجتماعي، حيث أن الحكومة كما لو أنها تمنح بيد وتأخذ بيد أخرى، وخير سبيل ما يقع على مستوى قطاع التعاضدية الذي عرف إجهازا على مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للمنخرطين ».
وتحدث المستشار البرلماني عن « انقلاب الحكومة على نتائج بعض الحوارات القطاعية، خاصة أن مجموعة من القطاعات الحيوية توصلت إلى اتفاق ظل معلقا، مثل قطاعي الصحة والعدل ».
ويرى الفريق الاشتراكي أن الحكومة « كان عليها أن تتعاطى مع الحوار الاجتماعي بمنظور أكثر شمولية حتى تنعكس نتائجه على الشغيلة المغربية »، مشددا على « ضرورة أن يكون الحوار موازيا لعمل عدة لجان موضوعاتية متعددة الأطراف ».
كلمات دلالية اجتماعي المغرب برلمان حكومة حوار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماعي المغرب برلمان حكومة حوار الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.
وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.
وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.
وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.
وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.
وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.
وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.