شهدت إيطاليا حالة طوارئ في بعض الأماكن بسبب ثوران بركان صقلية، حيث قذف بركانا جبلي إتنا وسترومبولي في إيطاليا الدخان والرماد في الهواء، ويعد هذان البركانان من أنشط البراكين في العالم.

إيطاليا تواجه براكين بعد ثوران بركان جزيرة صقلية

وذكرت صحيفة «الأسبوع» الإيطالية، أن إيطاليا لا تواجه ثوران بركان جزيرة صقلية فحسب، ولكنها أصبحت بؤرة للنشاط البركاني، وربما يكون هناك تهديد أكبر يلوح في الأفق تحت السطح.

 

وثار بركان جزيرة صقلية، حيث انفجر بركانا إتنا وسترومبولي، اللذان يبعدان عن بعضهما 180 كيلومترًا، في غضون يوم واحد؛ ما أدى إلى إعاقة السفر ووضع إيطاليا في حالة تأهب قصوى، ومع ذلك لا تمثل هذه البراكين سوى جزء ضئيل من التهديد الذي تواجهه إيطاليا. 

إيطاليا تواجه 12 بركانًا بخلاف بركان جزيرة صقلية

وبحسب الصحيفة، فإن إيطاليا يوجد فيها 12 بركانًا إجمالاً، تسعة منها لا تزال نشطة، بالإضافة إلى أن البلاد معرضة للزلازل وغيرها من الأنشطة الزلزالية، مؤكدة أن العلماء يشعرون بالقلق من احتمال وقوع كارثة أكبر في الأفق، ومنذ صيف عام 2023، ظهرت عدة زلازل صغيرة في المنطقة، ما أثار القلق بشأن ثوران كارثي محتمل في المستقبل. 

وتسببت الهزات الأرضية في إثارة القلق بين العلماء وسكان منطقة كامب فليجري، وقالت مجلة ساينتفك أمريكان إن المجتمع العلمي يتفق على أن الهزات الأرضية والارتفاعات الأرضية هي علامات على أن البركان الموجود تحت الأرض يستيقظ، لكنهم يكافحون لتصحيح تفسيرات علمية لحدوث ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بركان جزيرة صقلية بركان ثوران بركان جزيرة صقلية إيطاليا ثوران برکان

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟

ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت  إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".  
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إعلان حالة الطوارئ في جزيرة يونانية مع تواصل هزات أرضية
  • نهضة بركان يسعى إلى تثبيت صدارته مع استئناف مباريات البطولة الجمعة
  • مدير العمران: الشباب المغربي سيستفيد من امتيازات لاقتناء البقع الأرضية و بناء الشقق السكنية
  • الرعب يهزم جمال سانتوريني.. أشهر جزيرة على «إنستجرام» تواجه الزلزال الأقوى
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
  • فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات
  • الجيش الملكي ونهضة بركان يتعرفان عن منافسيهما في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية في 20 فبراير
  • 555 هزة أرضية في اليونان ومخاوف من ثوران بركاني وتسونامي
  • صحيفة: باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة لهذا السبب
  • مخاوف من تسونامي في بحر إيجه مع تزايد الهزات الأرضية