يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

أظهر بحث جديد أن تكنولوجيا تجسس استخدمتها جماعة الحوثي المسلحة لاستهداف الجيوش في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ عام 2019.

استخدم ممثل تهديد متحالف مع الحوثيين برامج ضارة يشار إليها باسم “جاردزو” (GuardZoo) لجمع الصور والمستندات والملفات الأخرى المخزنة على الأجهزة المصابة، حسبما قال باحثون في شركة لوكأوت (Lookout) لأمن الهواتف المحمولة في تقرير صدر يوم الثلاثاء وتلقى “يمن مونيتور” نسخة منه.

ووفقا لسجلات خوادم القيادة والتحكم غير المؤمنة، فإن معظم الضحايا البالغ عددهم حوالي 450 شخصا كانوا موجودين في اليمن والمملكة العربية السعودية ومصر وسلطنة عمان، مع وجود عدد أقل في الإمارات وتركيا وقطر.

يكشف التقرير تجسس الحوثيين على 88 قائد عسكري في الحكومة اليمنية، و14 من السعودية، و5 من مصر، و2 من دولة الإمارات، و1 في كل من قطر وعمان وتركيا.

قائمة عينات GuardZoo مع التواريخ والعناوين.

سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية في عام 2014 ، مما أدى إلى حرب أهلية ومجاعة. أفادت جماعات حقوق الإنسان أنه ابتداء من يونيو/حزيران 2019، شن الحوثيون موجة من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري.

سميت أداة المراقبة على اسم جزء من شفرة المصدر التي تتشبث باستمرار بجهاز المستهدف، كما قال لوكاوت. بالإضافة إلى سرقة الصور والمستندات، يمكنه أيضا “تنسيق ملفات البيانات المتعلقة بالمواقع والطرق والمسارات المحددة”، كما قال التقرير، وهو قادر على تحديد موقع الجهاز المصاب وطرازه ومشغل الخدمة الخلوية وتكوين Wi-Fi.

يمكن ل (GuardZoo) أيضا تنزيل وتثبيت “التطبيقات التعسفية على الجهاز – مما يشير إلى أنه يمكن إدخال قدرات غازية جديدة طالما أن الجهاز مصاب”.

وفقا لسجلات خادم C2 ، تنتشر عناوين IP للضحايا في جميع أنحاء دول الشرق الأوسط.

وقال لوكاوت إنه تم العثور على برامج التجسس بشكل أساسي في التطبيقات ذات الطابع العسكري  وقد نشأ التوزيع والإصابات إلى حد كبير في واتساب وواتساب بيزنز، ومن خلال تنزيلات المتصفح. وفي أقلية من الحالات الأخرى، تم إغراء الضحايا بمحتوى يحتوي على تطبيق صلاة ذي طابع ديني أو موضوع كتاب إلكتروني.

تم اكتشاف (GuardZoo) لأول مرة من قبل الباحثين في أكتوبر/تشرين الأول 2022. يقول تقرير لوكاوت إن الأداة تعتمد على “برنامج تجسس سلعي” يسمى (Dendroid RAT)، والذي تم استخدامه منذ عقد على الأقل.

عند إصابة جهاز ، يتصل “جاردزو” (GuardZoo) بالأمر والتحكم ويقوم افتراضيا بإرسال أربعة أوامر إلى كل ضحية جديدة  بما في ذلك إلغاء تنشيط التسجيل المحلي وتحميل البيانات الوصفية لجميع الملفات.

على الرغم من أن إغراءات “جاردزو” كانت عامة في الأصل، إلا أنها تطورت لتشمل موضوعات عسكرية بعناوين مثل “دستور القوات المسلحة” و “إعادة هيكلة القوات المسلحة الجديدة”. وظهرت شعارات جيوش مختلف دول الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن والمملكة العربية السعودية، على التطبيقات العسكرية المستخدمة كإغراء.

كما استخدمت إغراءات التطبيق شعارات عسكرية من دول مختلفة مثل القوات المسلحة اليمنية وكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية.

يوم الثلاثاء، أصدرت مجموعة انسيكت (Insikt) التابعة ل (Recorded Future)بحثا يوثق أن جماعة أخرى يحتمل أن تكون موالية للحوثيين تدعى (OilAlpha)، تستهدف المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان في اليمن بتطبيقات أندرويد الضارة.

ثم يسرق القراصنة الحوثيون أوراق الاعتماد ويجمع المعلومات الاستخباراتية، على الأرجح حتى يتمكن من إملاء توزيع المساعدات.

وتعد منظمة كير الدولية والمجلس النرويجي للاجئين من بين المجموعات التي تم استهدافها في عملية الاستغلال، التي اكتشفتها مجموعة إنسيكت لأول مرة في مايو/أيار الماضي.

 

 

يمن مونيتور10 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام إسبانيا تهزم فرنسا بهدفين لهدف وتتأهل لنهائي يورو 2024 "اللجنة الأمنية" في عدن توقف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله للتحقيق على خلفية اختطاف "الجعدني" مقالات ذات صلة “اللجنة الأمنية” في عدن توقف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله للتحقيق على خلفية اختطاف “الجعدني” 10 يوليو، 2024 إسبانيا تهزم فرنسا بهدفين لهدف وتتأهل لنهائي يورو 2024 10 يوليو، 2024 معنى الجمهورية.. ودور الإعلام في مواجهة التهديدات 9 يوليو، 2024 مهام ملحة أمام إعلام تعز 9 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوى في تاريخه 9 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية “اللجنة الأمنية” في عدن توقف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله للتحقيق على خلفية اختطاف “الجعدني” 10 يوليو، 2024 تقرير: يتجسس الحوثيون على قادة الجيش اليمني ودول أخرى منذ 2019 10 يوليو، 2024 إسبانيا تهزم فرنسا بهدفين لهدف وتتأهل لنهائي يورو 2024 10 يوليو، 2024 معنى الجمهورية.. ودور الإعلام في مواجهة التهديدات 9 يوليو، 2024 مهام ملحة أمام إعلام تعز 9 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك “اللجنة الأمنية” في عدن توقف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله للتحقيق على خلفية اختطاف “الجعدني” 10 يوليو، 2024 الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوى في تاريخه 9 يوليو، 2024 الداخلية اليمنية تصدر أوامر قبض ومنع سفر بحق المتهمين في اختطاف الضابط “الجعدني” 9 يوليو، 2024 الأرصاد اليمني: هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات القادمة 9 يوليو، 2024 إدارة بايدن تقدم عفواً “مؤقتاً” لـ 4000 مواطن يمني للبقاء في الولايات المتحدة 9 يوليو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 23 ℃ 29º - 21º 19% 3.42 كيلومتر/ساعة 29℃ الأربعاء 26℃ الخميس 24℃ الجمعة 27℃ السبت 28℃ الأحد تصفح إيضاً “اللجنة الأمنية” في عدن توقف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله للتحقيق على خلفية اختطاف “الجعدني” 10 يوليو، 2024 تقرير: يتجسس الحوثيون على قادة الجيش اليمني ودول أخرى منذ 2019 10 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬049 غير مصنف 24٬164 الأخبار الرئيسية 13٬837 اخترنا لكم 6٬788 عربي ودولي 6٬609 رياضة 2٬238 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬167 كتابات خاصة 2٬039 منوعات 1٬941 مجتمع 1٬803 تراجم وتحليلات 1٬660 تقارير 1٬553 صحافة 1٬470 آراء ومواقف 1٬464 ميديا 1٬344 حقوق وحريات 1٬276 فكر وثقافة 869 تفاعل 795 فنون 470 الأرصاد 255 أخبار محلية 177 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 28 اخترنا لكم 14 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اللجنة الأمنیة الحوثیون على فی مواجهة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تقرير فلسطيني يؤكد استحالة حل الدولتين.. أوصى بالنظر في خيارات أخرى

أكد تقرير فلسطيني أن "إسرائيل" تقوم بتسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، لتعزيز مصالحها وتنفيذ خطط الضم. ما يعني استحالة قيام "حل الدولتين".

وأظهر التقرير، الذي نشرته دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية.

ولفت إلى أن الاحتلال صمم مجموعة جديدة من التدابير، لتشديد سيطرته على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز ضم المنطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال 2025.



وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، سرّعت تل أبيب ووسعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

فيما تطالب حكومة بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإقرار بسيادة "إسرائيل" على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 شباط/ فبراير الجاري، إن إدارته "ستصدر قرارا قريبا" بشأنه.

وخلص التقرير إلى أن سياسات "إسرائيل" تقضي بسرعة، وفي كثير من النواحي، بشكل لا رجعة فيه، على احتمالات إقامة دولتين قابلتين للحياة.

وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية غير قابلة للحياة من شأنها أن تساهم في إدامة الظروف المعيشية الفلسطينية المتردية، وتجعل تحقيق التطلعات السياسية والوطنية للفلسطينيين غير ممكن، كما أن مثل هذه الدولة ستعتمد إلى الأبد على "إسرائيل" والمجتمع الدولي.

وباختصار، فإن من شأن ذلك أن يحرم الفلسطينيين من أي استقلال أو سيادة مطلقة، وهو الخيار الذي لا يستطيع الفلسطينيون قبوله.

وقال التقرير أنه "إذا افترضنا أن مثل هذا الخيار أصبح محدداً بشكل مسبق، فسوف يضطر صناع السياسات الفلسطينيين إلى إعادة تقييم مدى فعالية الدعوة إلى حل الدولتين، وسوف يضطرون إلى النظر في خيارات أخرى".

وفيما يلي نص التقرير :
إن المصالح الفلسطينية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، تتراجع يوميًا مع استمرار "إسرائيل" بلا هوادة في سياساتها الاستيطانية وضم الأراضي.

واليوم، يعيش حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، بما في ذلك 240 ألفًا يعيشون في القدس المحتلة.

وقامت "إسرائيل" بتسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، لتعزيز مصالحها وتنفيذ خطط الضم.

في كانون الأول/ ديسمبر 2024، وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بعبارات صريحة جهوده النشطة لضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية إلى "إسرائيل"، ما يعرض للخطر 60 بالمئة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تخضع حاليًا للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

لقد أصبح إنشاء عدد قياسي من البؤر الاستيطانية غير القانونية، أي البؤر الاستيطانية التي لم تصرح بها الحكومة الإسرائيلية، الأداة المناسبة لتحقيق خطط الضم التي كان سموتريتش يخطط لها، بالإضافة إلى الزيادة الحادة في عنف المستوطنين الإسرائيليين، وإغلاق الطرق والطرق السريعة، والتدابير غير المسبوقة لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية غير القانونية وتمويلها.

في الوقت نفسه، تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استكمال البنية التحتية الإدارية لضم الضفة الغربية من خلال نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وهي هيئة عسكرية، إلى إدارة المستوطنات التي تم إنشاؤها حديثًا، وهي إدارة مدنية وسياسية تحت السلطة والسيطرة المباشرة للوزير المتطرف سموتريتش.

كما صمم الاحتلال مجموعة جديدة من التدابير لتشديد سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعزيز ضم المنطقة (ج) في الضفة الغربية خلال عام 2025.

أنشأت "إسرائيل" آلية في حكومتها حيث أصبحت الإدارة المدنية، وهي جزء من الحكم العسكري في الضفة الغربية المحتلة، هيئة تنفيذية تخضع لوزير إضافي معين في وزارة الحرب.

وهدفت هذه الخطوة إلى إخفاء طبيعة عملية الضم مع التظاهر بأن الحكم العسكري الذي بدأ في حزيران/ يونيو 1967 لا يزال قائماً.

تنقل هذه البنية جميع أعمال الإدارة والأركان والصلاحيات واتخاذ القرار من القيادة المركزية إلى إدارة المستوطنات.

ومن خلال اتفاقية تقسيم الصلاحيات، التي سمحت بتعيين مدني كنائب لرئيس الإدارة المدنية، تولى الوزير الإضافي، سموتريتش، سلطة إصدار الأوامر المباشرة للجيش، متجاوزًا وزير الحرب وسلسلة القيادة.

أعلن سموتريتش عن سلسلة من الخطوات الإدارية الحكومية التي أدت إلى ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع ونقل إدارة كافة شؤون المستوطنات من أيدي الجيش إلى مسؤولين مدنيين، وهو خرق واضح للقانون الدولي.

وفيما يلي الخطوات الرئيسية التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي:
تم استكمال نقل السلطة من الجيش إلى إدارة تحت قيادة سموتريتش، وتم تعيين "نائب مدني" حصل على صلاحيات رئيس الإدارة المدنية فيما يتعلق بالمستوطنات.

إنشاء "مسار التفافي للشرعية" لتمويل وتقديم الخدمات لـ63 بؤرة استيطانية وتخصيص 85 مليون شيكل لبناء مكونات أمنية في البؤر الاستيطانية.

شرعنة البؤر الاستيطانية الزراعية، وإصلاح نظام إنفاذ القانون ضد البناء الفلسطيني، وإعلان حوالي 24193 دونمًا (الدونم يساوي ألف متر مربع) "أراضي دولة"، والترويج بانتظام للخطط في المستوطنات.



إضافة مليار شيكل (الدولار يساوي 3.7 شيكل) لتغطية احتياجات الأمن في المستوطنات في عامي 2024-2025، وتخصيص 7 مليارات شيكل لطرق المستوطنين.

قيادة "إصلاح المواطنة المتساوية" - تحسين الخدمات المقدمة للمستوطنين من خلال الوزارات الحكومية.

استكمال تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنين من خلال الأوامر العسكرية.

تم إنشاء وحدة استشارية قانونية جديدة في وزارة الدفاع الإسرائيلية تحت إشراف سموتريتش، وتولت مسؤوليات كانت تضطلع بها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الإدارة المدنية.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي (السابق يوآف) غالانت، إلغاء الأمر الذي يحظر على الإسرائيليين دخول المناطق في شمال الضفة الغربية، والتي انسحبت منها "إسرائيل" بعد فك الارتباط عام 2005.

وهذه هي الخطوة الأولى نحو إنشاء مستوطنات مستقبلية محتملة في هذه المناطق، حيث يُسمح للمستوطنين الإسرائيليين الآن بالزيارة والإقامة وربما البناء هناك.

يسعى الكنيست الإسرائيلي إلى تشريع قانون ينطبق على الأراضي خارج السيادة الإسرائيلية (تطبيق القانون الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة).

ينص القانون المقترح على أنه "يُسمح لأي شخص بالحصول على حقوق في العقارات في منطقة يهودا والسامرة" (المصطلح الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة). وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.

تولت الحكومة الإسرائيلية سلطات التنفيذ في أجزاء من المنطقة (ب).

ووقع قائد المنطقة الوسطى على أمرين يمنحان "إسرائيل" سلطات التنفيذ والتخطيط والبناء في الأراضي التي تم نقلها بموجب اتفاقيات أوسلو إلى السلطة الفلسطينية.

ووفقًا للأوامر، يمكن الآن لمسؤول إسرائيلي معين من قبل الحكومة (النائب المدني لوزير الإدارة المدنية، تحت إشراف الوزير سموتريتش) إصدار تعليمات بهدم المباني الفلسطينية في مناطق "المحمية المتفق عليها" في الضفة الغربية.

وفقًا لاتفاقية "واي ريفر" بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية من عام 1998، تشمل "المحمية المتفق عليها" ما يقرب من 167 ألف دونم (حوالي 41300 فدان)، وتشكل حوالي 3 بالمئة من الضفة الغربية.

ناقشت لجنة التعليم والثقافة والرياضة في الكنيست تعديلاً على قانون سلطة الآثار الإسرائيلية.

يسعى هذا التعديل إلى نقل المسؤولية عن المواقع الأثرية في الضفة الغربية من الإدارة المدنية الإسرائيلية إلى سلطة الآثار الإسرائيلية. وتتولى الإدارة المدنية هذه المسؤولية حاليًا من خلال وحدة الآثار التابعة لها.

قررت الحكومة الإسرائيلية بناء محطتين لتوليد الطاقة وتعزيز التخطيط لمحطات طاقة إضافية في الضفة الغربية.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الحكومة السماح للمستوطنين ورجال الأعمال الإسرائيليين بإنشاء حقول طاقة شمسية في 2000 دونم في الضفة الغربية. وتوجد حقول شمسية في المستوطنات تغطي مساحة تزيد عن 925 دونمًا، معظمها في غور الأردن.

قررت الحكومة الإسرائيلية تحسين القوى العاملة الطبية في النظام الصحي والتعامل مع النقص المتوقع. وتعتزم الحكومة زيادة حصص طلاب الطب بشكل كبير في جامعة "أرييل"، التي سميت على اسم المستوطنة في قلب الضفة الغربية، في انتهاك صريح وصارخ للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2336.

خلال عام 2024، صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27,589 وحدة سكنية في عشرات المستوطنات في الضفة الغربية في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 9,421 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية و18,358 وحدة سكنية في القدس المحتلة.

تم إعلان 24,193 دونمًا كأراضي دولة، بما في ذلك 20,859 دونمًا في محافظة أريحا بغور الأردن بين قريتي فصايل والجفتلك الفلسطينيتين.

كما تضمنت إعلان 2,640 دونمًا كأراضي دولة بين مستوطنتي معاليه أدوميم وكيدار، و116.2 دونمًا لمستوطنة مجدال عوز غرب بيت لحم، وإعلان 170 دونمًا بالقرب من هيروديون شرق بيت لحم. منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، شهد عام 2024 ذروة في مدى إعلان "إسرائيل" عن مناطق في الضفة الغربية كأراضي دولة.



إنشاء خمس مستوطنات إسرائيلية جديدة: إفياتار، جفعات أساف، سدي إفرايم، أدورايم، ومستوطنة نحال هيليتز.

وكل هذه المستوطنات الخمس هي حالياً بؤر استيطانية غير قانونية، وسوف تصبح مستوطنات رسمية.

والفلسطينيون إما يمتلكون هذه الأراضي بشكل خاص أو يواجهون صعوبات ملكية معقدة تتطلب إجراءات قانونية معقدة لإلغاء التصنيف الإسرائيلي لهذه الأراضي باعتبارها "أراضي دولة"، ما يجعل إضفاء الشرعية عليها أسهل.

تم إنشاء 43 بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة (ج) هذا العام، معظمها بؤر استيطانية زراعية ("مزارع") تركز على الاستيلاء على الأراضي والطرد المنهجي للفلسطينيين من المنطقة. وعدد البؤر الاستيطانية الجديدة غير مسبوق. على سبيل المثال، تم إنشاء أقل من سبع بؤر استيطانية سنوياً منذ توقيع اتفاق أوسلو.

كما أقامت حكومة الاحتلال منذ توقيع اتفاق أوسلو سبع بؤر استيطانية ضمن المنطقة (ب) (الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية والمدنية الفلسطينية)، حيث أقيمت خمس بؤر استيطانية في المنطقة المعروفة باسم "المحمية المتفق عليها" الواقعة شرق وجنوب بيت لحم، كما أقيمت بؤرتان استيطانيتان إضافيتان بالقرب من رام الله، إحداهما جنوب مستوطنة عوفرا على أراضي قرية عين يبرود الفلسطينية، والأخرى على أراضي بلدة ترمسعيا جنوب البؤرة الاستيطانية عدي عاد ومستوطنة عميحاي.

ووافقت حكومة الاحتلال على صرف مبلغ حوالي 1.5 مليون شيكل للمزارع غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبلغ إجمالي مخصصات الدعم حوالي 1.66 مليون شيكل على مدى السنوات الست الماضية.

واليوم، تم تخصيص 77 بؤرة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لرعي الأغنام والماشية.

وتم إنشاء الغالبية العظمى من هذه البؤر الاستيطانية على مدى العقد الماضي.

وتبلغ مساحة الأراضي التي استولى عليها المستوطنون من خلال الرعي حوالي 243 ألف دونم (حوالي 7 بالمئة من إجمالي المنطقة ج)، ويقع ثلث المساحة الإجمالية داخل مناطق أعلنها الجيش الإسرائيلي "مناطق إطلاق نار" على الأطراف الشرقية للضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا للقانون العسكري، فإن هذه "مناطق عسكرية مغلقة".

تحديد ثلاث بؤر استيطانية باعتبارها "أحياء" للمستوطنات القائمة من خلال موافقات الخطط التي أجراها المجلس الأعلى للتخطيط: محانيه غادي، وكيديم عرابا، وجفعات شانان.

الاعتراف بـ 70 بؤرة استيطانية غير قانونية باعتبارها مؤهلة للتمويل والبنية التحتية.

أصدر الوزير سموتريتش تعليماته للوزارات الحكومية والسلطات الأخرى بتمويل هذه البؤر الاستيطانية غير القانونية السبعين، وربطها بالمياه والكهرباء وغيرها من المرافق.

خطة مدتها خمس سنوات تخصص 2 مليار دولار أمريكي للطرق في المستوطنات الإسرائيلية لمزيد من ربطها؛ حوالي 20 بالمئة من ميزانية الطرق في "إسرائيل" مخصصة للطرق في المستوطنات.

تخصيص 114 مليون دولار أمريكي للحفاظ على الآثار في الضفة الغربية، وترميم "تل سبسطية" في قرية سبسطية الفلسطينية في محافظة نابلس، وتعزيز اتصال البلدة القديمة في القدس المحتلة والمنطقة المحيطة بها بالقدس الغربية، والمشاريع المتعلقة بمنظمة "إلعاد" الاستيطانية في سلوان في القدس المحتلة.

تمويل البؤر الاستيطانية والمزارع غير القانونية - تم تخصيص 21 مليون دولار أمريكي للبؤر الاستيطانية غير القانونية، بما في ذلك حوالي 11 مليون دولار أمريكي لمزارع الرعي غير القانونية.

قدمت وزارة الاتصالات خطة شاملة لقادة المستوطنات لتعزيز تغطية الخلوي الإسرائيلي في الضفة الغربية، بميزانية قدرها 50 مليون شيكل.

وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة إنشاء مواقع خلوية في 20 موقعًا تم اختيارها من قبل الإدارة المدنية، وتم تحديدها على أنها عاجلة وسريعة التنفيذ.

ومن المتوقع بعد ذلك إنشاء عشرات المواقع الخلوية الإضافية بالتنسيق مع قادة المستوطنات، ووفقًا لاحتياجات المستوطنين الذين يستخدمون الشبكات الإسرائيلية.

تزايد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في القدس المحتلة وما حولها في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، حيث خططت الحكومة الحالية لتوسيع المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة توسعة ثلاثية الأبعاد لفصل المدينة تمامًا عن محيطها في محافظة القدس وعن باقي الضفة الغربية.



وجرى التخطيط الاستيطاني على نطاق واسع في القدس المحتلة في ثلاث مناطق على وجه الخصوص: في الجنوب، لفصل القدس المحتلة عن بيت لحم؛ وفي الشرق لفصلها عن غور الأردن وأريحا؛ وفي الشمال لفصل المدينة عن رام الله، ويربط الجدار بين هذا التوسع الاستيطاني الثلاثي الأبعاد ونظام "شوارع الطوق" والأنفاق لخدمة المستوطنين.

في الجنوب، يجري تنفيذ العديد من الخطط الاستيطانية لتعزيز محور جيلو-هار حوما جنوب القدس المحتلة، وتضم جيلو، جفعات هماتوس، مستوطنة "طريق الخليل"، جفعات هشاكيد، القناة السفلى، هار حوما شرق.

وبمجرد توسيع هذه المستوطنات في الجنوب، سيكون لـ"إسرائيل" تواصل جغرافي مطلق حول المدينة المحتلة من الجنوب وسيزداد عزل المدينة المحتلة عن بيت لحم.

إلى الشرق من القدس المحتلة، مخطط E1 لبناء 3,426 وحدة سكنية، بجانب مسنوطنة "معاليه أدوميم".

ويضمن تجمع مستوطنات أدوميم الهائل لخطة E-1 سيطرة إسرائيلية على مناطق التقاطع الرئيسية التي تربط شمال الضفة الغربية بجنوبها.

والأهم من ذلك، أن هذه المنطقة تتمتع بأعلى الإمكانات الاقتصادية والسكنية للفلسطينيين.

وإذا تم تنفيذ هذا التواصل الجغرافي والسيطرة ودمجه بمنطقة التطوير في "إسرائيل"، سيكون من المستحيل تحقيق قابلية الحياة في القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.

إلى الشمال، هناك مخطط لبناء 9,000 وحدة سكنية في منطقة مطار قلنديا، بين الأحياء الفلسطينية التي تضم، كفر عقب وقلنديا والرام شمال القدس المحتلة.

وبمجرد توسعها في الشمال، سيكون لدولة الاحتلال تواصل جغرافي مطلق في شمال المدينة المحتلة، ما يزيد من عزل القدس المحتلة وفصلها عن رام الله.

لا يمكن الاستهانة بالأثر السلبي لهذه المستوطنات الثلاثية الأبعاد على احتمالات إنشاء عاصمة فلسطينية قابلة للحياة في القدس المحتلة.

وبمجرد تنفيذها، ستؤثر هذه المستوطنات بشدة على تطلعات الفلسطينيين إلى عاصمة قابلة للحياة اجتماعيًا واقتصاديًا في القدس المحتلة، في حين ستتضاءل إمكانية الوصول إلى رام الله وبيت لحم وغور الأردن وأريحا.

وستحد هذه المستوطنات من المساحة الأخيرة المتاحة للنمو الفلسطيني، والتي هي في أمس الحاجة إليه في القدس المحتلة، بينما تسهل بناء وتوسيع هذه المستوطنات غير القانونية التي تقيد التجارة والتبادل التجاري في القدس المحتلة، وهي المركز الاقتصادي الفلسطيني التقليدي.

علاوة على ذلك، يتمثل الهدف المزدوج الذي تسعى هذه المستوطنات لتحقيقه بتوسيع نطاق التواصل بين المناطق الإسرائيلية مع تواجد أدنى عدد من السكان الفلسطينيين الذين يقيمون داخل حدود القدس المحتلة وعزل هذه المدينة جغرافيًا عن سائر مناطق الضفة الغربية المحتلة.

إذا تم تنفيذ هذه المستوطنات الثلاثية، فسيكون التواصل والسيطرة الفلسطينية مستحيلاً، وسيتم دمجها مع "إسرائيل"، ما يؤدي إلى إحباط أي احتمال لإقامة العاصمة الفلسطينية في القدس المحتلة.

سياسة الهدم
وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1,745 مبنى فلسطينيًا خلال عام 2024، بما في ذلك 750 منزلاً و91 مبنى ممولًا من جهات مانحة، ما أدى إلى تهجير 939 أسرة تضم 4,215 شخصًا، بما في ذلك 1,693 طفلاً، وأثر بشكل آخر على العديد من الأسر التي تضم 164,971 شخصًا، بما في ذلك 79,732 طفلاً.

وفي القدس المحتلة وحدها، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 213 مبنى، بما في ذلك 114 منزلاً، ما أدى إلى تهجير 126 أسرة تضم 560 شخصًا، بما في ذلك 233 طفلاً.

وتركزت عمليات الهدم في القدس بشكل رئيسي في بلدات صور باهر وبيت صفافا وسلوان وبيت حنينا والعيسوية وشعفاط ومخيمها وجبل المكبر والشيخ جراح ووادي الجوز وراس المود والأثوري والزعيم.



تقييد الوصول إلى الأراضي الزراعية
يُحرم الفلسطينيون من الوصول إلى مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي الزراعية.

ويمنع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون الفلسطينيين من زراعة مساحات واسعة حول المستوطنات، باستخدام مئات الكتل الحجرية والسواتر الترابية والبوابات الحديدية التي ينشئها الجيش الإسرائيلي أو المستوطنون الإسرائيليون، فضلاً عن عمليات الإخلاء التي ينفذها المستوطنون أو الجنود.

تزايدت هذه الممارسات خلال موسم قطف الزيتون لعام 2024.

لا تصاريح بناء سكنية للفلسطينيين
لم يصادق مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية على أي مخططات لبناء مبان سكنية للفلسطينيين في المنطقة (ج).

ومن بين 110 استئنافات إلى المحاكم، تم رفض 109.

مقالات مشابهة

  • تقرير فلسطيني يؤكد استحالة حل الدولتين.. أوصى بالنظر في خيارات أخرى
  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
  • تقرير لـ«الجارديان» يرصد رد أهالي غزة على دعوات التهجير: «لن نكرر النكبة مرة أخرى»
  • وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله