تزايد المخاوف الصهيونية من قدرات اليمن العسكرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت صحيفة «معاريف» الصهيونية – نقلاً عن دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني – إن الكشف عن ترسانة الأسلحة التي تملكها القوات اليمنية، ما هو إلا جزء مما يمتلكونه.
مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك ترسانة صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع اليمنيون بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة.
وأكدت أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر اقتصادية كبيرة جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني، ومن أبرز تلك الخسائر توقف النشاط في ميناء «أم الرشراش» الذي يواجه أزمة خطيرة أدت إلى انخفاض التجارة بين الاحتلال ودول العالم، لا سيما أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد من البضائع.
على ذات السياق أشار تقرير لموقع «ريليف ويب» التابع لـ الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية، كان لها تأثير كبير جداً على قطاع الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط، لاسيما المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وذكر التقرير أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرقي المتوسط، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية النفطية «فالر» أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا.
ويضاف الاعتراف الأممي إلى سلسلة الاعترافات الأمريكية الأوروبية الغربية، بشأن نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل على ملاحة الكيان الصهيوني من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح إلى البحر الأحمر والعربي والمتوسط.
وفيما يخص الحصار اليمني على الكيان الصهيوني، ساد غضب وسخط عارم في أوساط الشعب الأردني، بعد اكتشاف تورط حكومة بلادهم في كسر الحصار اليمني على دويلة الكيان الصهيوني.
وقالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، إن حالة كبيرة من الغليان والسخط الشعبي تتصاعد بعد الكشف عن تواطؤ النظام الأردني في عملية احتيال جديدة مع الكيان الصهيوني من أجل كسر الحظر اليمني على الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم باستيراد بضائع باسم شركات أردنية تقوم بإفراغ شحناتها في ميناء العقبة، ومن ثم تنقل براً إلى ميناء «إيلات» في الأراضي المحتلة.
وأضافت أن الخطوة الأردنية ليست جديده فقد سبقتها دول خليجية أخرى، أبرزها الإمارات التي فتحت خطاً برياً مع السعودية ومصر، لتخفيف وطأة الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن عملية التحايل تلك تكشف ما يعانيه كيان العدو الصهيوني من أزمة اقتصادية خانقة، بعد توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية إلى ضفته الأخرى على البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة اللبنانية تستهدف عدد من المواقع والقواعد العسكرية والمستوطنات الصهيونية بصليات صاروخية (تفاصيل)
يمانيون /
أعلن حزب الله اليوم الأربعاء، عن قصف عددٍ من المواقع والقواعد العسكرية والمستوطنات الصهيونية بصليات صاروخية.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 12:15 من ليل الثلاثاء – الأربعاء، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني عند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 12:10 من ليل الثلاثاء – الأربعاء، تجمعًا لقوّات العدو في موقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، بصليةٍ صاروخية.
وشنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:10 من صباح اليوم الأربعاء، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الصهيوني (شمال بلدة الشيخ دنون) شرق مدينة نهاريا، وأصابت أهدافها بدقّة.
كما شن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:15 من صباح اليوم، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، مدينة صفد المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 01:00 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوّات العدو جنوب مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 02:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوّات العدو جنوب مدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.