الناتو يوقع عقدا بقيمة 700 مليون دولار لتعزيز إنتاج صواريخ ستينجر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وقع حلف شمال الأطلسي الناتو عقدًا بقيمة 700 مليون دولار بهدف إنتاج المزيد من صواريخ ستينجر، وهي واحدة من الخطوات التي سيعمل على مناقشتها الحلف في قمته بواشنطن، وذلك لحمل الدول الأعضاء على تعزيز قدراتها على إنتاج الأسلحة، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، عن العقد اليوم الثلاثاء، خلال يوم الصناعة الذي نظمته غرفة التجارة، وركز على زيادة قدرات التصنيع الدفاعي للدول الأعضاء في الحلف لردع الهجمات المستقبلية.
وقال ستولتنبرج، إنه لا توجد وسيلة لتوفير دفاع قوي دون وجود صناعة دفاعية قوية.
وانطلقت قمة الناتو بالعاصمة واشنطن، في ذكرى مرور 75 عامًا على تأسيس الحلف، وستناقش زيادة القدرة الدفاعية لحلف الناتو وتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأيضًا الدعم الأمريكي لكييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي واشنطن
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ