الحوثيون يعلنون استهداف السفينة ميرسك سنتوسا في بحر العرب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية الثلاثاء إنها استهدفت السفينة سنتوسا التابعة لشركة ميرسك في بحر العرب بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان مصور بثه التلفزيون "استهداف السفينة ميرسك سنتوسا الأميركية في البحر العربي من خلال القوات البحرية والقوة الصاروخية في عملية مشتركة وذلك بعدد منَ الصواريخ الباليستية والمجنحة وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت شركة الشحن العملاقة ميرسك إن السفينة ميرسك سنتوسا التابعة لها أبلغت عن استهدافها بجسم طائر في شمال خليج عدن.
وقالت ميرسك لرويترز إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين أفراد الطاقم أو عن وقوع أضرار في السفينة أو البضائع التي تنقلها.
وذكر متحدث باسم الشركة، التي تتخذ من كوبنهاغن مقرا، أن السفينة ترفع علم الولايات المتحدة وتبحر لصالح شركة ميرسك لاين المحدودة التابعة لها.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة إرشادية الثلاثاء أن قبطان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب منها على بعد نحو 180 ميلا بحريا (333 كيلومترا) شرقي نشطون باليمن.
وأضافت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير.
وقال سريع إن جماعة الحوثي استهدفت أيضا السفينة ماراثوبوليس في بحر العرب والسفينة باتناري في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة.
وتشن الجماعة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر. وتقول إنها تشن تلك الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر"|شاهد
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان :"غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر".
وتتواصل جهود الغوّاصين النرويجيين لاستكشاف حطام السفينة الحربية الألمانية "بلوتشر"، التي غرقت خلال معركة دروباك في عام 1940، في أعماق أوسلو فيورد.
وقد حصل الغطاسون على إذن خاص للغوص إلى عمق 90 مترًا لاستعادة القطع الأثرية والأغراض الشخصية التي كانت على ظهر السفينة.
ومن المقرر عرض هذه القطع في متحف جديد سيتم افتتاحه العام المقبل، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على حطام إحدى أشهر السفن في تاريخ النرويج.
ويعتقد القائمون على المتحف أن هذا المشروع سيوفر معلومات جديدة ويعزز الفهم العام للأحداث التاريخية المرتبطة بتلك الفترة.
وتعتبر جهود استكشاف الحطام مهمة تاريخية، حيث تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجماعية لتلك الحقبة، وتقديم تجربة تعليمية غنية للزوار، تعكس الأثر العميق الذي تركته الحرب العالمية الثانية على النرويج.