اخفاق للدول الغربية.. برلماني روسي يعلق على نتائج محادثات جدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال ليونيد سلوتسكي، رئيس اللجنة الدولية لـ مجلس الدوما الروسي وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، اليوم الأثنين، إن نتيجة اجتماع جدة بشأن تسوية النزاع الأوكراني أظهرت أن الموقف من الوضع حول أوكرانيا في العالم أصبح أكثر واقعية.
وأضاف سلوتسكي خلال مؤتمر لفروع الحزب في مناطق روسية جديدة: "فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، فإن الفطرة السليمة هي السائدة في مختلف البلدان، وهذا الاتجاه تجاوز نقطة اللاعودة، وهذا التجمع الفضفاض في جدة أظهر ذلك، ومثل هذه المحاولات لن تكون إلا أكثر بؤسًا في المستقبل.
وبحسب سلوتسكي، فإن محاولات تقديم ما يسمى بخطة السلام التي أطلقها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الاجتماع في جدة كشفت عن نية الدول الغربية لإسقاط أجندته المعادية لـ "روسيا على منطقة الجنوب العالمية"، مشددا على أن "هذه المحاولة تحولت إلى إخفاق تام في جدة".
وأشار البرلمان الروسي إلى أنه كان من الواضح في مرحلة الاستعدادات أن اجتماع جدة لن يسفر عن خطة تسوية.
واستضافت مدينة جدة مشاورات حول تسوية النزاع في أوكرانيا يومي 5 و 6 أغسطس الجاري، ويشارك في المؤتمر مندوبون من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا ودول الاتحاد الأوروبي، ولم تتم دعوة روسيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو ستراقب اجتماع السلام بشأن أوكرانيا في المملكة العربية السعودية، لكن أهدافه لم تُفهم بعد.
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الاجتماع في المملكة العربية السعودية لن يكون عديم الفائدة، إذا ساعد الغرب على إدراك أن خطة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للسلام هي طريق مسدود.
وتعليقًا على المشاورات في جدة، اعترفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، بأن وجهة نظر جنوب إفريقيا والبرازيل والصين بشأن التطورات في أوكرانيا تختلف عن نظرة أوروبا.
كانت ناجحة.. بيان عاجل لـ ألمانيا بشأن محادثات جدة حول أوكرانيا أبدت موافقتها.. فاينانشيال تايمز تكشف دور الصين في محادثات جدة بشأن أوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا مجلس الدوما الروسي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الصين الولايات المتحدة فی جدة
إقرأ أيضاً:
برلماني: التقارب المصري النرويجي فرصة لدعم القضايا الإقليمية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن التقارب المصري-النرويجي يمثل فرصة لتعزيز التنمية المحلية ودعم القضايا الإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية البيان المصرى- النرويجى المشترك، والذي تم الاتفاق عليه بين البلدين في خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية أوسلو، ضمن جولته الأوروبية، موضحا أن البلدين تجمعهما علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1936، والتزام كلا البلدين بتطوير هذه العلاقات.
وقال "محسب"، إن البيان أشار إلى اتفاق الرئيس السيسى ورئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوى، على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز الشراكة ودمج الجهود لتحقيق المصالح المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء، فضلا عن تأكيد كلا الجانبين علي الالتزام بميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية، مشيرا إلى أهمية ما تضمنه البيان بشأن ضرورة إنهاء معاناة المدنيين والوفاء بالاحتياجات الإنسانية الماسة لهم.
وأضاف عضو النواب أن البيان أدان جميع الانتهاكات التي ترتكب بحق القانون الدولي الإنساني، مطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735، والتزام إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كل الطرق في كل المناطق بقطاع غزة، ورفض كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، ووقف التصعيد الحالي، من جانب المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
وأشار "محسب"، إلى أن النرويج كانت دائمًا وسيطًا فعالًا في القضية الفلسطينية، ولعبت دورًا رئيسيًا في اتفاقية أوسلو، وتقارب البلدين في هذه الفترة يمكن أن يُحسن من التنسيق في جهود الوساطة لدفع عملية السلام، خاصة وأن النرويج أحد أبرز الدول التي تدعم الفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية ومشاريع التنمية.
و أوضح أن التعاون مع مصر قد يُسرع من تنفيذ مشروعات دعم غزة أو تحسين الأوضاع في الضفة الغربية، مؤكدا أن التعاون مع دولة أوروبية مثل النرويج يعزز موقف مصر كلاعب رئيسي في حل القضية الفلسطينية، خاصة في ظل تراجع الاهتمام الدولي بالقضية، منوها عن أهمية التوافق المصري النرويجي بشأن ضرورة دعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.