بن غفير يهدد نتنياهو.. الخلافات تضرب الحكومة الإسرائيلية وتهدد بتصدعها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بن جفير يهدد نتنياهو.. الخلافات تضرب الحكومة الإسرائيلية وتهدد بتصدعها».
وجاء في التقرير، أن الخلافات تتزايد حدتها في الداخل الإسرائيلي يوما بعد يوم، منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حتى وصلت إلى حد تهديد القادة الإسرائيليين بشكل مستمر بحل الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
خلاف هذه المرة حدث بين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بعدما طالب بإجراء تغييرات في المجلس الأمني المصغر، وهدد بشكل مباشر بتعطيل عمل المجلس إذا لم ينضم إليه.
وسائل إعلام إسرائيلية وصفت ذلك الخلاف بأنه محاولة من جانب «بن غفير» للبحث عن ذرائع لتفكيك الحكومة الإسرائيلية، والذهاب لانتخابات مبكرة، خاصة بعد عدم اجتماع رؤساء الائتلاف الحكومي منذ فترة بسبب الخلافات المتزايدة.
نتنياهو الذي يخشى على ائتلافه الحاكم من التفكك قرر الاجتماع مع «بن جفير» ولكنه اشترط عليه مقابل انضمامه للمجلس الأمني المصغر أن يؤيد قانون الحاخامات الذي يعارضه، ويعتبره محاولة من جانب حزب شاس الديني لتعيين أشخاص تابعين له في مناصب بالمدن والأحياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن جفير نتنياهو الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حماس
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باستئناف الحرب في قطاع غزة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها كاملة بما فيها تدمير قوة حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست، إننا "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة، ولن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وإعادة كل مختطفينا، وتدمير قوة حماس، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
وانعقدت جلسة الكنيست بعد توقيع 40 نائبا من أصل 120 على استدعاء نتنياهو في جلسة، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتباهى نتنياهو بالأسرى الذين أعادتهم تل أبيب ضمن الصفقات مع حماس، قائلا: "البعض لم يصدق أننا سنعيد حتى واحدا".
وقاطع أعضاء كنيست من المعارضة كلمة نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست.
وبعدما توجه نتنياهو في بداية كلمته إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، صاح عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: "هذه عائلات ثكلى! أنت لا تعرف حتى". ورد نتنياهو قائلاً: "أنا أعرف جيدًا ما هي العائلات الثكلى، عار عليكم".
وادعى أن "حماس ترسخت في موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".
وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا: "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الثاني والأربعين إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية".
ومضى مهددا: "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".
ولأكثر من مرة اضطر نتنياهو إلى وقف خطابه مع صيحات نواب المعارضة، الذين قال لهم "أنتم تقومون بالضغط علينا وليس على حماس وترددون دعاية حماس أنتم تحرضون ضدنا طيلة الأوقات بأسوأ صورة ممكنة ما يضر بإمكانية إعادة المختطفين، أنتم لا تتوقفون عن بث الفرقة والتحريض".