ضياء السيد: عدم مغادرة إبراهيم عادل لمعسكر المنتخب الأولمبي قرار سليم.. ولا يجب أن يتم السماح بوجود استثناءات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد ضياء السيد، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن عدم الموافقة على خروج إبراهيم عادل، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز من معسكر المنتخب الأولمبي لخوض مباراة فريقه أمام المارد الأحمر، هو قرار سليم.
ضياء السيد يعلق على قرار مغادرة إبراهيم عادل معسكر المنتخبوقال ضياء السيد في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "عدم مغادرة إبراهيم عادل لمعسكر المنتخب الأولمبي قرار سليم".
وتابع: "لا يجب أن يتم السماح بوجود استثناءات في المنتخب الأولمبي، لأنه حال حدوث ذلك، جميع الأندية ستطالب بذلك أيضًا".
سامح يوسف: هذا الثلاثي صنع الفارق مع الزمالك.. وقطاع الناشئين مليء بالمواهب ميدو يكشف حقيقة مغادرة إبراهيم عادل لمعسكر المنتخب الأولمبيوأضاف: "لا يجب السماح بمغادرة اللاعب إبراهيم عادل لمعسكر المنتخب الأولمبي، أو كان يتم تأخير بداية معسكر منتخب مصر الأولمبي لما بعد مباراة الأهلي وبيراميدز".
وأردف: "على روجيرو ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي إدارة هذا الأمر بنفسه، وليس محمد بركات، المشرف على المنتخب، فالمدرب هو المسئول عن لاعبيه".
واختتم ضياء السيد تصريحاته قائلًا: "أتمنى أن تنتهي الكرة المصرية من مرحلة الجلسات الفردية، وأن تكون هناك لوائح واضحة يعمل من خلالها مسئولو الكرة المصرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء السيد ابراهيم عادل معسكر منتخب مصر الأولمبي المنتخب الأولمبي بيراميدز ضیاء السید
إقرأ أيضاً:
سيكلوجية السماح
تعدّ المفاهيم أساسية للوصول إلى السلام الداخلي والراحة النفسية هي مفاهيم تحتاج إلى صبر و تكرار حتى تصبح عادة، وتعدّ المسامحة أحد أهم مفاهيم السلامة النفسية التي تسمح لنا بالتحرر من الألم والغضب الناتجين عن أخطاء الآخرين، ومسامحة الآخرين لا يعني نسيان الأخطاء أو التخلي عن الحقوق، بل يعني التحرر من الوزن الثقيل الذي يخلفه الغضب، ومن ثم يتحول إلى كراهية.
تعدّ المسامحة عملية داخلية تتطلب الكثير من الشجاعة والإرادة والتمرن حيث أن المسامحة تنشأ بتقبل الواقع وتسليمه دون محاولة لتغيير الماضي، ولا يعني أننا نقبل السلوك الخاطئ، بل نرفض الاستمرار في تعذيب أنفسنا بسبب أخطاء الآخرين في حقنا، ودون أن نضع الألم الذي خلّفه أخطاء الآخرين نصب أعيننا حتى لا ندخل في دوامة من اللوم والحقد.
وممّا لا شك فيه أن مسامحة الآخرين، تمنح الأفراد فرصة للتخلص من الألم و من التساؤلات ومن إنكار الجرح.
لذلك، تعتمد سيكولوجية المسامحة على الارادة القوية في تخّليص الذات من عبء مخلفات المواقف المؤلمة و الجارحة، كما أن المسامحة هي رمز القوة و الشجاعة و النُبُل في نفس الفرد.
إن مسامحة الآخرين ضرورة من ضروريات الحياة السليمة و السلامة النفسية من كل ما يؤثر سلباً على الذات. ويكمن السر الأكبر في التخلص من الضغينة و الحقد اللذين يتكونان تباعًا مع تراكم المواقف و تكرارها، وحينما يتحرر الفرد من هذه المشاعر، فإنه يمنح لذاته القدرة الكاملة على تحقيق السلام.
وربما يعتقد البعض أنه قام بإهانة ذاته من خلال هذه المسامحة، حيث ينشأ لديه شعور بعدم رد حقه إليه وهذا من تأثير الذات السلبية والتي حينما تغضب تحقد تأبى إلا أن تأخذ حقها و هذه ليست طبيعة الأفراد في الأصل. فيجب على الفرد أن لا يسمح للضعف أن يحل محل القوة، ولا للضغينة أن تحل محل النقاء، وأن يسعى إلى تحقيق السلام من خلال المسامحة.
fatimah_nahar@