شاركت في مؤتمر (أونكتاد).. السعودية تستعرض جهودها لتعزيز المنافسة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض – واس
شاركت الهيئة العامة للمنافسة في اجتماعات فريق الخبراء الحكومي المعني بقوانين وسياسات المنافسة في الدورة ٢٢ التي يقيمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، الذي استضافته مدينة جنيف مؤخرا .
وتناول الاجتماع وسط حضورٍ واسعٍ من خبراء المنافسة بالعالم، عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بأسواق الغذاء، والأسواق الرقمية، وتجارب الدول في تعزيز مستويات المنافسة بتلك الأسواق.
كما ناقش الخبراء إسهامات الإنفاذ الفعّال لقوانين المنافسة وسياساتها في تقليل مستويات الفقر ومعالجة سلوكيات المنشآت المحتكرة التي قد تعزز من عدم توافر السلع لفئات المجتمع بأسعار مناسبة.
وعلى هامش الاجتماع، قدّم وفد الهيئة عرضًا مرئيًا عن رئاسة المملكة العربية السعودية لشبكة المنافسة العربية وخطة تطوير عمل الشبكة لتعزيز التعاون بين أجهزة المنافسة بالوطن العربي؛ حيت تضم شبكة المنافسة العربية عضوية ١٨ دولة عربية وهم أعضاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى (قافتا)، أثر اجتماع استضافته اللجنة الاقتصادية الأوراسية للمنظمات الإقليمية المتخصصة بالمنافسة، وبحضور سبعة منظمات دولية معنية بالمنافسة.
يذكر أن مشاركة الهيئة العامة للمنافسة في هذه الاجتماعات تسهم في تحقيق أهدافها الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز التعاون والتكامل مع المنظمات الدولية وأجهزة المنافسة الرائدة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.