نائب رئيس”الشورى” التقي وفد الصداقة.. توطيد العلاقات (السعودية – العراقية) على مختلف الأصعدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض- واس
التقى معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُلمي في مجلس الشورى أمس، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية العراقية السعودية بمجلس النواب العراقي معالي الشيخ النائب شعلان الكريّم والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد إلى المملكة.
ورحَّب نائب رئيس المجلس بالوفد الزائر، مؤكدًا عمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع المملكة والعراق، مشيرًا إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توطيد أواصر التعاون ودعم العلاقات الثنائية وتطويرها على مختلف الأصعدة، لتحقيق مصلحة البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية العراقية السعودية معالي النائب شعلان الكريّم عن سروره بزيارة مجلس الشورى والالتقاء بأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية العراقية، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوّرها في المجالات كافة، كما تناول اللقاء بحث عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى كل من رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية العراقية الدكتور إبراهيم القناص، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور وائل الإدريسي، ورئيس لجنة الشؤون الأمنية والعسكرية اللواء علي آل الشيخ، ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية الأستاذ إبراهيم المفلح، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتورة عائشة زكري، ورئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة الأستاذ ناصر الدغيثر.
فيما حضر اللقاء من الجانب العراقي أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية العراقية السعودية بمجلس النواب العراقي؛ النائب ياسين العيثاوي، والنائب كريم الصكر، ومديرة أعمال لجنة الصداقة البرلمانية العراقية السعودية السيدة علياء شبوط، ومستشار لجنة العلاقات الخارجية للشؤون الفنية السيد معاذ السوداني، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية السيد رشيد حمداني، ومدير أعمال مكتب الشيخ شعلان الكريّم السيد إيهاب الجنابي، وسفيرة جمهورية العراق لدى المملكة السيدة صفية السهيل، وعدد من المستشارين والموظفين بسفارة الجمهورية العراقية بالرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لجنة الصداقة البرلمانیة العراقیة السعودیة مجلس الشورى ورئیس لجنة رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.