سرايا - أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الاستياء إزاء صدور أوامر إجلاء إسرائيلية جديدة لسكان مدينة غزة، الذين تم تهجير العديد منهم قسرا عدة مرات.

وقال المكتب إن "الفلسطينيين في غزة لم يتبق لهم مكان آخر يمكن أن يلجأوا إليه .

وأشار المكتب إلى أن القوات الإسرائيلية أصدرت يوم 7 تموز أوامر للمدنيين في مناطق وسط مدينة غزة، بما في ذلك منطقة التفاح والدرج، لإخلاء المنطقة فورا إلى غرب المدينة.



في الوقت ذاته، قال المكتب إن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها على جنوب وغرب مدينة غزة مستهدفة المناطق ذاتها التي أمرت السكان بالانتقال إليها.

وأضاف المكتب بأنه في صباح يوم 8 تموز أصدرت القوات الإسرائيلية بيانا تؤكد فيه أنها استهدفت مقر وكالة الأونروا غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي طُلب من السكان الانتقال إليها مرة أخرى.

وأعرب المكتب الأممي مرارا عن مخاوفه بشأن أوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الإسرائيلية، وقال إن تلك الأوامر تكون مربكة في كثير من الأحيان، حيث انتقل الناس إلى مناطق تجري فيها عمليات عسكرية.

وأعرب المكتب عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة الذي يخلف آثارا سلبية كبيرة على حماية الفلسطينيين في غزة والعمل الإنساني، داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران

 

 

مسقط- الرؤية

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.

وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.

وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الطائرات الإسرائيلية تشن غارات كثيفة على أهداف في أنحاء سوريا
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تُطلع شرطة الشارقة على مهامها
  • وفد «الوطنية لحقوق الإنسان» يزور «شرطة الشارقة»
  • التحديات التي تواجه اللاجئين السودانيين في مصر
  • مكتب حقوق الإنسان الأممي: الصحافة الفلسطينية صامدة رغم استهداف عملها
  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • الانتماء إليه ليس سهلًا.. جعجع: حزب القوات مطعّم ضد الفساد
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران