صحيفة البلاد:
2024-12-18@06:43:05 GMT

كأس العالم للرياضات الإلكترونية ( 1ــ 2 )

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

كأس العالم للرياضات الإلكترونية ( 1ــ 2 )

تتواصل الفعاليات المتنوعة بالعاصمة الرياض باعتبارها محطّ أنظار العالم ، وحاليا وعلى مدى (8) أسابيع، أصبحت محطّ أنظار عشاق الألعاب الإلكترونية الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية مع انطلاق فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، والذي شهد عرض افتتاحي مبهر حقق تفاعلاً كبيراً على منصّات التواصل الاجتماعي بالمملكة والعالم ، وحظي تعليق المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه عن افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية في تدوينةٍ له على منصة “إكس” ،باهتمام كبير ، حيث قال: “كأس يعكس هويّتنا وتراثنا، ويثبت بأن وطني السعودية هي الوجهة العالمية الرائدة في صناعة الألعاب، والرياضات الإلكترونية”.

الحدث يستقطب قرابة الـ (3) ملايين زائر على مدار (8) أسابيع، بمنطقة بوليفارد سيتي ، ويشهد مشاركة أكثر من (1500) لاعب ولاعبة يمثلون قرابة (500) نادٍ في (22) بطولة، ومن ضمن هؤلاء المحترفين مجموعة من اللاعبين السعوديين الذين نجحوا في حجز مقاعدهم للمشاركة في الحدث التاريخي، وتمثيل المملكة في هذا الحدث الرياضي الكبير ، ويصل مجموع جوائز الكأس إلى أكثر من(60) مليون دولار، وهو أعلى إجمالي جوائز في تاريخ هذا القطاع . وأعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة السياحة، إتاحة التأشيرة الإلكترونية لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات الإلكترونية، من أجل تسهيل إجراءات الزائرين للمملكة لحضور البطولة ، ويعدّ كأس العالم للرياضات الإلكترونية من ركائز الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها أميرنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ، ويسهم الحدث في ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للألعاب والرياضات الإلكترونية إلى جانب تعزيز السياحة، وتنويع الاقتصاد وتنمية القطاعات الواعدة، وفق رؤية المملكة (2030) ــ كما يسِلِّط الضوء على الدور الحيوي الهام لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في تواصل المجتمعات، ونشر الثقافات المختلفة .

وخلال المؤتمر الصحافي الخاص بالحدث، قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية :” فخور بإقامة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض، وبلادنا تملك عدداً كبيراً من الشغوفين بالألعاب الإلكترونية “، وأضاف سموه : “الجميع لديهم فرصة للمشاركة في الألعاب، فالكلّ مرحب بهم هنا في السعودية، وانطلاقتنا كانت بفكرة من سمو الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية وملهمنا الأول ، نحن نمنح الفرصة لمن يريد المشاركة في تحقيق حلمه هنا في السعودية، إذا كان لديك شغف وحلم، فالسعودية دوماً ما تكون محلاً لتحقيق ذلك”.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وما زلنا كسعوديين نحلم ونحقق ــ وللحديث بقية ــ .

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سري شعبان کأس العالم للریاضات الإلکترونیة والریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

تونج إيلي التركية.. وجهة عشاق التسلق والرياضات الجبلية في قلب الطبيعة

يخوض عشاق التسلق غمار رحلة شاقة وممتعة لتسلق الجبال المكسوة بالثلوج في ولاية تونج إيلي التركية، مرورًا بمسارات جبلية وعرة ومشاهدة جمال القمم البيضاء.

يتطلب الوصول إلى هذه القمم الصبر والمثابرة، فيما يستغرق الأمر ساعات طويلة من السير عبر تضاريس جبلية وعرة.

وتُعتبر تونج إيلي (شرق) المشهورة بمعالمها التاريخية والطبيعية والثقافية من أبرز الوجهات السياحية لمحبي الأنشطة الرياضية.

ويختارها العديد من الزوار وعشاق الرياضات الجبلية لممارسة الرياضات المختلفة مثل التجديف والطيران المظلي والرافتينغ والمشي لمسافات طويلة وتسلق الجبال.

وتعد جبال الولاية -يصل ارتفاع بعضها إلى نحو 3 آلاف متر- من أهم المناطق التي تساهم بتطوير السياحة الطبيعية والرياضات الجبلية.

وفي فصل الصيف، تتّشح الجبال باللون الأخضر مما يزيد من جمالها الطبيعي، أما شتاءً، فتتغطى بالثلوج لتجذب محبي التسلق من مختلف المدن التركية، وخاصة إيلازيغ وبينغول وإسطنبول وديار بكر وماردين وأنطاليا وموغلا وموش وأرزينجان وأضنة.

ويختار المتسلقون الانطلاق في رحلات يومية للوصول إلى القمم، حيث يصطحبهم مرشدون محليون إلى نقطة معينة بواسطة السيارات، ومن ثم يواصلون السير على الأقدام عبر مسارات جبلية ضيقة.

إعلان

ومع تقدمهم في المسار، يواجه المتسلقون تحديات كبيرة بسبب كثافة الثلوج والعواصف التي تزداد كلما ارتفعوا إلى مناطق أعلى، لكنهم يواصلون المضي نحو القمم بإصرار وعزم رغم الظروف الصعبة.

تمتد جبال مونزور على مسافة تقارب 130 كيلومترًا وتوفر أماكن مثالية للتسلق الاحترافي (غيتي إيميجز)

وعند وصولهم القمم المكسوة بالثلوج يستمتع المتسلقون بمراقبة الطبيعة من الأعلى، كما يلتقطون صورًا لهذه المناظر، ويشاهدون بعض الحيوانات البرية مثل الذئاب والوشق والحمام البري والوعول.

وآخر تحدّ للمتسلقين هو تسلق جبل عزيز عبدال، حيث يستغرق نحو 10 ساعات للوصول إلى قمته، في ظل الثلوج الكثيفة التي يبلغ سمكها نحو مترين.

فرصة رائعة للتسلق الاحترافي

 رئيس نادي مونزور للجبال والرياضات الطبيعية إسكندر دوغان، أشار إلى أن النادي ينظم لعشاق التسلق والرياضات الجبلية رحلات أسبوعية إلى الجبال.

وفي معرض وصفه لجبال مونزور، قال دوغان "زرت العديد من الجبال في مختلف أنحاء تركيا، إلا أن جبال مونزور مختلفة بجمالها الطبيعي الذي لا يمكن وصفه بالكلمات".

وأردف، "يمكن للزوار اكتشاف جمال هذه المنطقة من خلال المشاركة في رحلاتنا، هذه الجبال توفر لنا ملاذًا للهروب من ضغوط الحياة اليومية".

وتمتد جبال مونزور على مسافة تقارب 130 كيلومترًا، وتوفر أماكن مثالية للتسلق الاحترافي، حسب المصدر نفسه.

واختتم دوغان بالقول، "أمارس رياضة التسلق منذ 20 عامًا، تسلقت أكثر من 70 قمة في جبال مونزور، بعض هذه القمم تسلقتها عدة مرات، وما زالت هناك مناطق لم أتمكن من الوصول إلى قممها".

السياحة تحسّن اقتصاد تونج إيلي

بدوره، أوضح المتسلق محمد بيداف أن جبال مونزور تشكل سلسلة جبلية تمتد من جبال طوروس إلى جبال البحر الأسود، ما يعزز تنوع المناخ في المنطقة.

وأضاف أن ارتفاعات القمم في جبال مونزور تراوح بين 3 آلاف و3500 متر، وأعلى قمة هي قمة "آق بابا".

إعلان

وعن الخصائص التي تميز هذه الجبال، قال بيداف إنها الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، والحياة الطبيعية.

وذكر أن تطوير رياضة التسلق وأنشطة السياحة الطبيعية، سيساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي لولاية تونج إيلي.

تتراوح ارتفاعات القمم في جبال مونزور بين 3 آلاف و3500 متر (غيتي إيميجز)

وأشار بيداف إلى أن تسلق الجبال في الأجواء الثلجية يعد أمرًا صعبًا، قائلا، "خلال تسلقنا لجبل عزيز عبدال، بدأنا من ارتفاع 1100 متر ووصلنا إلى 2200 متر، كانت القمة جميلة جدًا، وكان الجو مليئًا بروح التعاون".

أما الممرضة ملك آقطاش، فأكدت أنها نشأت وترعرعت في منطقة ريفية، لذلك فهي تشعر بعلاقة خاصة مع الطبيعة.

"أعشق تونج إيلي وجبال مونزور"

وقالت آقطاش، "أحب تونج إيلي وأعشق جبال مونزور، أحاول زيارتها كلما سنحت لي الفرصة، لممارسة رياضة تسلق الجبال".

وأردفت، "كانت مسارات جبل عزيز عبدال رائعة، في البداية هطل مطر غزير ثم تساقطت الثلوج بغزارة، وفي تلك الأجواء العاصفة واجهنا صعوبة، لكنني استمتعت جدًا وكانت تجربة فريدة".

أما عدنان دونمز، الذي يعمل مدرسًا في إحدى مدارس تونج إيلي منذ عامين، فقد أكد أنه من محبي التسلق الجبلي.

وتابع، "أشارك بشكل دوري في رحلات التسلق، في آخر رحلة تسلقنا جبل عزيز عبدال في فصل الشتاء، ورغم الثلوج والعواصف، وصلنا إلى القمة".

واختتم دونمز حديثه بالقول "أحب جبال تونج إيلي، وفي كل مرة أزور فيها قمة جديدة، أكتشف جمالًا جديدًا".

مقالات مشابهة

  • تونج إيلي التركية.. وجهة عشاق التسلق والرياضات الجبلية في قلب الطبيعة
  • أبوظبي للرياضات المائية يحصد 45 ميدالية في «دولية السباحة»
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعلن عن توسّع برنامج دعم الأندية
  • شرطة دبي تطلق النسخة الرابعة من بطولة الألعاب الإلكترونية
  • الإمارات تطلق أول نظام في العالم لرد الضريبة للسياح على مشترياتهم الإلكترونية
  • أبوظبي تحتضن «عالمية الدراجات» في المناطق الحضرية
  • سباقات "سانتا" تجوب باريس وبريشتينا وبودابست.. أجواء احتفالية ومشاهد مبهجة في موسم الأعياد
  • الفن العماني يتألق في معرض الألوان المائية أولمبيآرت بنيودلهي
  • مكاسب السعودية الاقتصادية من استضافة كأس العالم 2034
  • صناعة الألعاب الإلكترونية بسلطنة عمان .. مستقبل وفرص وتحديات !