ترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز تصريحات وكالة الاونروا خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الاردني كالتالي: 

على الأقل 10 أطفال يفقدون أحد أطرافهم يوميا في غزة جراء العدوان المستمر على القطاع 

قرابة 17 ألف طفل باتوا غير مصحوبين بذويهم. 

ما يحدث في غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي ويتعين التحقيق في ذلك.

 

نصف المدارس التابعة للوكالة في غزة تعرضت للقصف رغم أن لديها إحداثيات معلومة للجميع. 

أكثر من 600 ألف طالب في غزة يعيشون وسط الدمار دون أي عملية تعليمية. 

أكثر من نصف منشآتنا في قطاع غزة تم تدميرها. 

لا يوجد أي بقعة آمنة في قطاع غزة. 

يتعين محاسبة المسؤولين عن الهجمات التي تتعرض لها الوكالة في غزة وهي محاولة لتفكيكها وإنهاء دورها بالقطاع. 

سيكون هناك فعالية في سبتمبر لجمع الموارد للوكالة وتقديم الدعم لها بعد توقف تمويلها من قبل عدد من المانحين. 

كما جاءت أبرز تصريحات وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي كالتالي : 


تقلص قدرة الأونروا على القيام بدورها في غزة بسبب المعوقات التي يفرضها الاحتلال على الوكالة. 

الأونروا وكالة إنسانية لا يمكن استبدالها حيث لا تستطيع منظمة أخرى القيام بما تقوم به الآن في غزة. 

الأونروا تقوم بدور بطولي في غزة لمساعدة شعب يتعرض لعدوان غاشم. 

بقاء الأونروا أمر ضروري في ظل الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. 

محاولة إسرائيل اغتيال الأونروا سياسيا هو جزء من محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية. 

الأردن يقف بكل إمكانياته لتوفير الدعم اللازم للأونروا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا الأردن الصفدى الوفد فی غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزة

لندن- شهدت مدن أوروبية كبرى تصاعدا ملحوظا في المظاهرات الداعمة لفلسطين، وخاصة قطاع غزة، بعد فترة من التراجع النسبي في النشاط الاحتجاجي. ويعود ذلك إلى تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بسبب السياسات الأميركية المتشددة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها غير المشروط لإسرائيل في حربها المستمرة ضد غزة.

في السياق، قال كريس نيانام مسؤول أمن المسيرات الوطنية بحملة "التضامن من أجل فلسطين" البريطانية، للجزيرة نت، إن العاصمة لندن شهدت مظاهرتين وطنيتين منذ 18 يناير/كانون الثاني الماضي، مع استمرار التحركات في الشوارع تأكيدا على التزام الحركة الاحتجاجية بالضغط الشعبي.

وأشار إلى أن حادثة ذلك اليوم، التي شهدت تدخلا أمنيا مكثفا، وأكبر حملة اعتقالات ضد متظاهرين في المملكة المتحدة، لم تَثْن المحتجين عن التظاهر بل زادتهم تصميما على مواصلته.

حركة قوية

وأضاف نيانام "الحركة ملتزمة تماما بالبقاء في الشوارع ولدينا احتجاج، الخميس المقبل، ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر للمملكة المتحدة، وسنستمر في الاحتجاجات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من انتقاد عضو البرلمان البريطاني إيميلي ثرونبري لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي، وذلك إثر قيامه بتصويرها سرا ومشاركة الفيديو على الإنترنت، حيث يخطط التحالف المنظم للمسيرات الوطنية في لندن للوقوف أمام البرلمان احتجاجا على الزيارة.

إعلان

وبرأيه، فإن التركيز الإعلامي على القضية الفلسطينية تراجع جزئيا بفعل انشغال الإعلام الغربي بأزمات أخرى، لكنه شدد على أن الحركة الاحتجاجية لا تزال قوية وتشهد مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المشاركين في احتجاج، 15 مارس/آذار الجاري، 50 ألف شخص.

وفي بيان شاركه التحالف المنظم للمسيرات الوطنية في لندن، أدانت حملة "التضامن من أجل فلسطين" بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ما سمته "تطهيرا عرقيا محتملا بحق سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة"، وأكدت أن هذه الخطط تمثل "جريمة تاريخية تتحدى القانون الدولي وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".

نيانام أكد أن الاحتجاجات البريطانية قد تكون محفزا لحراك شعبي أوسع ببقية العواصم الأوروبية (الجزيرة) احتجاجات محفزة

كما لفتت الحملة إلى أن "إسرائيل كانت قد ناقشت خططا مشابهة منذ سنوات، حيث أعدت وزارة استخباراتها في أكتوبر/تشرين الأول 2023 خطة لتهجير سكان غزة إلى مصر بالقوة، أي قبل أكثر من عام من تولي ترامب الرئاسة".

وحسب البيان ذاته، تأتي هذه الخطط "في وقت تسعى فيه حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى فرض سيادتها الكاملة على الضفة الغربية، بما يكمل مشروع الاستيطان في كامل فلسطين التاريخية".

وأكد نيانام أن الاحتجاجات في بريطانيا "تُعد الأقوى". وتحدث عن وجود مظاهرات في فرنسا وألمانيا شارك فيها الآلاف في بعض المناسبات "وإن كانت أقل زخما مقارنة بلندن".

وشدد على أن الاحتجاجات في بريطانيا قد تكون محفزا لحراك شعبي أوسع في بقية العواصم الأوروبية، لذلك يستشعر تحالف التضامن مع فلسطين، المكون من عدة مؤسسات أبرزها "أوقفوا الحرب" و"حملة التضامن مع فلسطين"، المسئولية تجاه قيادة هذا الحراك ضد الحكومات.

ووفقا له، فإن إعراب وزير الخارجية والحكومة البريطانيين عن القلق بشأن قطع المساعدات والكهرباء عن غزة، هي "أقوال خالية من أي أفعال ممكنة يُفترض أن تكون مسؤولة وفورية من قبل الحكومة التي تستطيع إيقاف إسرائيل عند حدها، ولكن هذا لا يحدث".

بريشيث وصف تصريحات ترامب حول غزة بالجنون السياسي (الجزيرة) جنون سياسي

من جانبه، قال حاييم بريشيث، وهو أستاذ تاريخ وأكاديمي ناشط في مناهضة الصهيونية، إن السياسات المتشددة التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تضمنت تهديدات علنية ضد الفلسطينيين وخططا مثيرة للجدل مثل شراء غزة وتحويلها إلى وجهة سياحية، كانت أحد العوامل الرئيسية في دفع الجماهير الأوروبية للنزول إلى الشوارع.

إعلان

وفي حديثه للجزيرة نت، وصف بريشيث تلك التصريحات بـ"الجنون السياسي الذي يتبناه ترامب"، وأضاف أنها أسهمت في إثارة غضب الشارع الأوروبي وعززت الشعور العام بضرورة التصدي لهذه السياسات العدوانية.

وأشار إلى أن دعم إدارة ترامب لإسرائيل بشكل غير مشروط أدى إلى تقويض مصداقية النظام القانوني الدولي، مما تسبب في مخاوف متزايدة من أن هذه السياسات ستشجع انتهاكات إضافية في المستقبل.

وبرأي بريشيث، فإن استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل دون قيود، بالتزامن مع تعقد المشهد السياسي في الشرق الأوسط وأوروبا، سيبقي القضية الفلسطينية في دائرة الضوء. وأضاف أن الضغط الشعبي المتزايد قد يدفع الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ مواقف أكثر استقلالية في التعامل مع هذه القضية، في محاولة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب تصاعد التوتر مع الجماهير الغاضبة.

يُشار إلى أن تحالف تنظيم المسيرات الوطنية ببريطانيا أكد أن مطالبهم تتضمن وقف بيع الأسلحة إلى إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها حتى تمتثل للقوانين الدولية وتنهي الاحتلال، كما يدعون إلى تحرك عاجل لإنشاء قوة حماية دولية في غزة والضفة الغربية لضمان أمن المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • لتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.. وزير الداخلية التونسي يحل بالجزائر
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. مُحافظ جدة يستقبل القنصل العام لنيجيريا
  • للتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك..وزير الداخلية التونسي يحل بالجزائر
  • رئيس الوزراء يستعرض أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد
  • مستقبل قطاع البناء في مصر.. معلومات الوزراء يستعرض توقعات شركة BMI التابعة لوكالة فيتش
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزة
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • «أحمد سعد صوت مصر الأول».. أبرز تصريحات سمسم شهاب في أوضة ضلمة