المناطق_واس

أطلقت منظمة تنمية المرأة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي اليوم في القاهرة تقرير “المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي”، الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) بحضور ممثلي منظمات الأمم المتحدة وعدد من السفراء العرب والأجانب.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة الدكتورة أفنان بنت عبدالله الشعيبي, في الكلمة الافتتاحية أن إطلاق تقرير المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي يأتي في وقت تواجه المنطقة العربية والعالم بأسره تحديات مناخية هائلة تهدد مستقبلنا جميعًا.

أخبار قد تهمك القهوة الساخنة أو المثلجة!.. أيهما الأكثر فائدة؟ 10 يوليو 2024 - 12:09 صباحًا “الكهرباء” تحقق في انقطاع الخدمة عن أحياء بالرياض 9 يوليو 2024 - 11:59 مساءً

وبينت أن التقرير يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التغيرات المناخية وتأثيرها على المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعد المرأة من أكثر الفئات المعرضة للخطر من جراء هذه التغيرات.

وقالت الدكتورة الشعيبي, إنه كان لابد من تقييم أثر التغيرات المناخية على مختلف جوانب حياة المرأة، بما في ذلك الصحة والتعليم والعمل والاقتصاد والخروج بتوصيات عملية لصانعي السياسات والمجتمع المدني لتعزيز مشاركة المرأة في جهود التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.

وأكدت أن المرأة عنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، لذلك كان من الضروري تمكين المرأة وتزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية والإسهام في إيجاد حلول فعالة لهذه التحديات.

وقالت إن منظمة تنمية المرأة تؤمن بدور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، وتسعى جاهدة لتعزيز مشاركتها في صنع القرارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، وحشد الجهود لدعمها وتمكينها في مختلف المجالات.

وأعلنت في هذا الصدد عن موضوع التقرير القادم وهو “المرأة والفتاة الفلسطينية”، نظراً لكون المرأة الفلسطينية رمزاً للصمود والأمل، وتواجه تحديات جسيمة نتيجة للاحتلال والنزوح والأزمات الإنسانية.

وأكدت بأن الاستماع إلى أصوات النساء الفلسطينيات وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار يحملان أهمية في بناء مستقبل أفضل لهن وللمنطقة بأسرها، مبينة أن منظمة تنمية المرأة تدرك المسؤولية الملقاة على عاتقها في دعم المرأة وتمكينها، وتسعى جاهدة من خلال برامجها ومبادراتها إلى الإسهام في تمكينها اقتصاديا، والقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتيات، وتعزيز دورهن في منع الفساد والتصدي له.

يذكر أن منظمة تنمية المرأة تعد أول جهاز منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي يختص بتعزيز دور المرأة وتمكينها على كافة المستويات ومقرها القاهرة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 10 يوليو 2024 - 12:20 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 يوليو 2024 - 4:14 مساءًطحالب خارقة قادرة على النجاة في المريخ أبرز المواد9 يوليو 2024 - 4:13 مساءًمدينة تحتفل بمرور 100 عام على سلطة «سيزر» منوعات9 يوليو 2024 - 12:43 مساءًمدينة تحتفل بمرور 100 عام على سلطة «سيزر» أبرز المواد9 يوليو 2024 - 7:19 صباحًاالدفاع المدني يحذر من مخاطر المسابح أبرز المواد8 يوليو 2024 - 9:53 صباحًاأستراليا تفرض حظر تجول خلال ساعات الليل بعد حوادث عنف9 يوليو 2024 - 4:14 مساءًطحالب خارقة قادرة على النجاة في المريخ9 يوليو 2024 - 4:13 مساءًمدينة تحتفل بمرور 100 عام على سلطة «سيزر»9 يوليو 2024 - 12:43 مساءًمدينة تحتفل بمرور 100 عام على سلطة «سيزر»9 يوليو 2024 - 7:19 صباحًاالدفاع المدني يحذر من مخاطر المسابح8 يوليو 2024 - 9:53 صباحًاأستراليا تفرض حظر تجول خلال ساعات الليل بعد حوادث عنف القهوة الساخنة أو المثلجة!.. أيهما الأكثر فائدة؟ القهوة الساخنة أو المثلجة!.. أيهما الأكثر فائدة؟ تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فی دول منظمة التعاون الإسلامی منظمة تنمیة المرأة التغیرات المناخیة الأمم المتحدة یولیو 2024 صباح ا

إقرأ أيضاً:

“وضع على شفا الانهيار”.. تقرير: لاجئو السودان بمصر وليبيا وتونس يتعرضون لانتهاكات

تستمر معاناة المهاجرين السودانيين في دول شمال إفريقيا، سيما ليبيا وتونس ومصر، وسط تصاعد الدعوات لزيادة الدعم للدول المضيفة وتحسين سياسات اللجوء، وكشف تقرير صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وشبكة مكافحة التعذيب الليبية، الإثنين، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يواجهها السودانيون المهجرون قسرا.

اعتقالات واتجار بالبشر
يقول التقرير إنه "رغم وضعهم المحمي بموجب القانون الدولي، يعاني السودانيون المهجرون قسرا من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والابتزاز والاتجار بالبشر والتعذيب وسوء المعاملة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز العنصري"، مشيرا إلى أن "هذه الانتهاكات تتفاقم مع أزمة إنسانية شديدة تتركهم دون وصول يُذكر إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والسكن".

لجنة في مصر تشرع في الاستماع لضحايا انتهاكات حرب السودان
قالت السفارة السودانية في القاهرة إنها ستبدأ، الأحد، تلقي شكاوى سودانيين من الانتهاكات التي تعرضوا لها عقب اندلاع الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع.
وأدت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، منذ أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزوح أكثر من 11 مليونا، منهم 3.1 ملايين لجأوا إلى خارج البلاد، وفق الأمم المتحدة.

ويواجه الساعون إلى الحصول على لجوء في الدول القريبة، بما في ذلك ليبيا وتونس ومصر، "انتهاكات واسعة" لحقوق الإنسان، وفق التقرير.

وفي 10 نوفمبر الجاري، قالت المسؤولة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، كريستين بشاي، إن مئات السودانيين الفارين من يصلون إلى مصر يوميا، ليضافوا إلى أكثر من 1.2 مليون سوداني، لجأوا إلى البلد المجاور، وفق الأرقام الحكومية المصرية.

أما في ليبيا فتقدر أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا بأكثر من 100 ألف شخص، ويستمر وصول المزيد منهم يوميا خصوصا إلى مدينة الكفرة في الجنوب.

الكفرة تقع جنوب شرقي ليبيا
بعام واحد.. مدينة ليبية صار نصف سكانها سودانيين
بلغ عدد اللاجئين السودانيين الذي نزحوا إلى مدينة الكفرة الليبية 65 ألفا منذ بداية اندلاع الحرب في السودان عام 2023، وهو ما يضاهي عدد السكان الأصليين للمدينة، وفق مسؤوليها المحليين.
ويوضح التقرير أن هذه "السياسات التقييدية المتزايدة" في ليبيا ومصر وتونس أدّت إلى "تصعيد الضغوط والمراقبة والحد من أنشطة منظمات المجتمع المدني، ما أعاق قدرتها على تقديم المساعدة الحيوية للمهجرين" السودانيين.

والأسبوع الفائت، أوقف الأمن التونسي مسؤولا بجمعية تقدم المساعدات للمهاجرين لتُحيله على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهي أول مرة تحيل فيها السلطات جمعيات ناشطة في مجال الهجرة إلى هذه الجهة القضائية.

ورغم وجود روابط ثقافية وتاريخية بين بلدان شمال إفريقيا والسودان، يرى التقرير أن تونس وليبيا ومصر "فشلت في الوفاء بالتزاماتها الدولية لتوفير الحماية الكافية للسودانيين المهجرين قسرًا".

من يستهدف السودانيين؟
استند التقرير على أبحاث شملت 127 سودانيا ومقابلات مع قادة في المجتمع المدني وممثلين عن المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأممية.

وحسب التقرير، أبلغ أكثر من 40 بالمئة من السودانيين الذين شملهم الاستطلاع عن تعرضهم لمستويات متزايدة من التمييز العنصري أو العنف في الدول المضيفة.

وعزا أكثر من 36 بالمئة من بين هؤلاء المستجوبين هذه "الانتهاكات" إلى "المواطنين والسلطات"، بينما أشار أكثر من 25 بالمئة إلى مجموعات إجرامية أو غير حكومية، بما في ذلك الميليشيات والمهربين.

أحد المراكز التعليمية السودانية في مصر
إغلاق مدارس مجتمعية سودانية في مصر.. وقلق على مستقبل الأطفال اللاجئين
يواجه عدد لا بأس به من الطلاب السودانيين في مصر مستقبلا غامضا مع بدء العام الدراسي الجديد في مصر، بعدما اتخذت الحكومة المصرية قرارات بإغلاق مدراس سودانية بسبب عدم التزامها بإجراءات الحصول على تصاريح عمل.
وبسبب الانتهاكات التي يواجهونها، أعرب 54 بالمئة من السودانيين المهجرين عن رغبتهم في "الاستقرار في دولة آمنة"، بينما ينوي 80 بالمئة محاولة العبور إلى أوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة.

وفي العام 2024، فحسب سجلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وفاة واختفاء 1351 شخصًا في البحر الأبيض المتوسط، بينهم 63 طفلًا.

ويصف رئيس قسم أفريقيا في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، إسيدور كولينز نغويليو، الوضع بالنسبة للسودانيين المهجرين قسرًا في شمال أفريقيا بأنه "على شفا الانهيار".

وقال "علينا أن نتحرك الآن لتجنب فقدان جيل كامل من السودانيين الذين يواجهون حاليًا أشكالًا من التعذيب وسوء المعاملة تعد من بين الأكثر قسوة على الإطلاق خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان واللجوء".

إجراءات عاجلة
ووجه التقرير دعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ "إجراءات عاجلة" لتوفير الحماية والدعم للسودانيين المهجرين قسرًا من خلال معالجة "الأسباب الجذرية" للنزوح، وخلق طرق آمنة وقانونية لطالبي اللجوء، وضمان احترام حقوق الإنسان.

ورغم هذه الانتقادات، تؤكد الدول المضيفة للمهاجرين السودانيين باستمرار حرصها على توفير ظروف أفضل لمئات الآلاف من المهاجرين الهاربين من الحرب المستعرة في بلادهم.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، في اجتماع لمجلس الأمن القومي، في 4 نوفمبر الجاري، تدارس عدة ملفات، من بينها الهجرة، إن "تونس قدّمت كل ما يمكن تقديمه بناء على القيم الإنسانية".

سودانيون يبحث عن المستقبل في مصر
رقم رسمي.. عدد السودانيين الذين يدخلون مصر يوميا
أكدت مسؤولة في الأمم المتحدة، الأحد، أن "مئات" السودانيين الفارين من بلدهم الذي يشهد حربا ضارية يصلون إلى مصر يوميا، ليضافوا إلى أكثر من 1,2 مليون سوداني لجأوا إلى البلد المجاور وفق الأرقام الرسمية.
من جهتها، أطلقت مصر، في سبتمبر الفائت، بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركاً للأمم المتحدة يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ويونيسف ومنظمة الصحة العالمية في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.

ويهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الأساسية في الصحة والتعليم وتعزيز القدرة على صمود والحماية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في أوضاع هشة في مصر، وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، عمرو الجويلي، حينها، إن بلاده "تتبنى نهجاً شاملاً يسمح بدمج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المصري من خلال سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الخدمات الأساسية".

الحرة - واشنطن  

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يهنئ الإعلاميين في التلفزيون المصري ودول منظمة التعاون الإسلامي
  • “عبدالكريم من اليابان” ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين يلفت الأنظار بموقفه المميز بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
  • “التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
  • “اليونيسف” تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى دبي للمستقبل 2024
  • “فيسبوك”.. منصة التشويه الممنهج لصورة السعودية!
  • “قيصرية الكتاب” تستذكر سيرة الشيخ حسن آل الشيخ – رحمه الله –
  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين
  • جامعة الملك عبدالعزيز تعزز شركاتها مع “أكسفورد” في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • تاتا موتورز تطلق شاحنة “Prima 4440.S AMT””” كأول شاحنة بناقل حركة يدوي أوتوماتيكي في المملكة
  • “وضع على شفا الانهيار”.. تقرير: لاجئو السودان بمصر وليبيا وتونس يتعرضون لانتهاكات