يورو 2024| إسبانيا تقلب الطاولة على فرنسا وتتأهل للنهائي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
البلاد- جدة
حجز منتخب إسبانيا تذكرة العبور الأولى إلى نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024»، بعدما تغلب على نظيره الفرنسي 1/2 في القمة المثيرة التي جرت بينهما على ملعب أليانز آرينا في مدينة ميونخ مساء الثلاثاء في نصف نهائي البطولة. افتتح منتخب فرنسا التسجيل مبكرًا عن الدقيقة التاسعة عبر كولو مواني.
ضغط المنتخب الفرنسي بقوة من أجل البقاء في مشهد البطولة لأطول فترة ممكن، وبالفعل بسط كامل النفوذ على مجريات الشوط الثاني في ظل تراجع من جانب اللاروخا، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، فيما تكفل ثنائي الدوري السعودي إيميريك لابورت وناتشو بصد المد الفرنسي.
بهذا الفوز، فرض المنتخب الإسباني موعدًا ناريًا في المشهد الختامي من بطولة يورو 2024، المقرر يوم 14 يوليو الجاري، مع الفائز من الموقعة المرتقبة اليوم الأربعاء بين إنجلترا وهولندا، في نصف النهائي الثاني.
لامين جمال يدرك التعادل لمنتخب إسبانيا من تسديدةٍ رائعة.
وبهذا الهدف أصبح لامين جمال أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ بطولة أمم أوروبا.
???? اشترك الآن ????
???? https://t.co/rqgQjLVzKF
???? https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024 | #موطن_اليورو | #اسبانيا_فرنسا pic.twitter.com/0sWihgpmR5
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 9, 2024
????إسبانيا تواصل صحوتها وتسجل الثاني
???? اشترك الآن ????
???? https://t.co/rqgQjLVzKF
???? https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024 | #موطن_اليورو | #اسبانيا_فرنسا #Euro2024 | #beINEURO | #HomeofEuro pic.twitter.com/T1cOQKvY4i
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 9, 2024
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المباراة النهائية لامين يامال مبابي منتخب اسبانيا منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
إسبانيا في استعراض للقوة العسكرية في سبتة ومليلية.. هل هي رسالة للمغرب؟
في إطار عملية « الوجود المعزز » التي أُطلقت في مارس 2025، كثّف الجيش الإسباني من انتشاره في مدينتي سبتة ومليلية، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية قصوى في معادلة الأمن القومي الإسباني.
وتتم هذه العملية تحت إشراف القيادة العملياتية البرية (MOT)، وبالتنسيق مع هيئة الأركان العامة للدفاع (EMAD)، بهدف تعزيز الدفاع عن الأراضي الوطنية، وحماية السيادة، وضمان الاستقرار في المنطقة.
من خلال هذا الانتشار، تبعث إسبانيا برسالة مباشرة إلى كلٍّ من المغرب والرأي العام الداخلي: أن « وحدة أراضيها » محفوظة ومحميّة من خلال قوات مدربة ذات جاهزية عالية، وبتواجد مرئي ومكثف في نقاط التماس.
وليس من قبيل الصدفة أن يتزامن هذا التحرك مع تصريحات من مسؤولين عسكريين إسبان – من بينهم الأميرال خوان رودريغيز غارات – شددوا فيها على أن المغرب « لا يملك الوسائل البحرية لشن أي هجوم على سبتة ومليلية »، في إشارة ضمنية إلى التفوق العسكري الإسباني في البحر المتوسط.
مجموعة تكتيكية في سبتةتتكوّن المجموعة التكتيكية في سبتة (GTCeuta) من وحدات تابعة للقيادة العامة لسبتة (COMGECEU)، تشمل فوج الريغولار رقم 54؛ والفيلق الثاني « دوق ألبا » من الفيلق الإسباني، وفوج الفرسان « مونتيسا » رقم 3.
وتتناوب هذه الوحدات في تشكيل مجموعة قتالية متعددة المهام، قادرة على تنفيذ دوريات مراقبة، وحماية الحدود البرية، وتنفيذ استجابات تكتيكية فورية لأي تهديد.
المهام اليومية تشمل دوريات استطلاعية برية، ومراقبة البنى التحتية الحساسة مثل الموانئ ومراكز الاتصالات، وتأمين الطرق والمداخل الاستراتيجية، ومراقبة مناطق الدعم اللوجستي والنقاط الحيوية في محيط المدينة.
وقد نشرت هيئة الأركان العامة صورًا تُظهر انتشارًا واسعًا لمركبات VAMTAC المدرعة – وهي مركبات تكتيكية عالية الحركة، من صنع إسباني، تُستخدم في نقل الجنود، وتسيير الدوريات، وتنفيذ العمليات القتالية السريعة.
الفيلق “كابيتان العظيم” في مليليةفي مليلية، يؤدي الفيلق الأول “كابيتان العظيم” من الفيلق الإسباني دورًا محوريًا في الدفاع عن المدينة والجزر الصغيرة التابعة للسيادة الإسبانية في المنطقة. ويخضع الفيلق للقيادة العامة لمليلية (COMGEMEL).
يتكوّن هذا الفيلق النخبوي من هيئة قيادة عامة، والكتيبة الأولى للمشاة المدرعة « إسبانيا »، وسرية مضادة للدروع، ووحدات دعم لوجستي قتالي.
ويتميّز الفيلق بقدرات عالية في القتال الحضري وتحت الأرض، بالإضافة إلى تدريب في مكافحة الشغب، وحماية المنشآت الحيوية. كما يشمل تدريبه القتال اليدوي، والاستطلاع الداخلي، وعمليات حفظ الاستقرار، مما يجعله قادرًا على التعامل بفعالية مع الأزمات المعقدة.
مراقبة بحرية ودعم من البحرية الإسبانيةإلى جانب الانتشار البري، شاركت البحرية الإسبانية في العملية، من خلال سفينة العمل البحري « أوداث » (P-45)، والتي تقوم بمهام المراقبة في شمال إفريقيا، وتدعم الوحدات المتمركزة في جزر فيليز والحسيمة.
هذا التواجد البحري لا يسهم فقط في كشف التهديدات بشكل استباقي، بل « يعزّز أيضًا إحساس الأمان لدى السكان المحليين، ويضمن استجابة فورية لأي حادث من شأنه أن يؤثر على السيادة أو سلامة الأراضي الإسبانية ».
عن (لاراثون) كلمات دلالية المغرب جيوش سبتة مليلية