إسبانيا تسقط فرنسا وتبلغ نهائي كأس أمم أوروبا 2024
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بلغ المنتخب الإسباني دور نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا عقب فوزه على نظيره الفرنسي بنتيجة 2-1 في الدور نصف النهائي اليوم الثلاثاء.
وكان المنتخب الفرنسي السباق التسجيل بهدف من توقيع راندال كولو مواني في الدقيقة التاسعة بعد كرة عرضية من كيليان مبابي، حولها مواني برأسية في شباك أوناي سيمون.
وسجل النجم الساب لامين جمال هدف التعادل لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 21 من تسديدة مقوسة رائعة من مسافة 25 مترا لتصطدم الكرة في القائم وتهز الشباك.
وأضاف داني أولمو هدف التقدم والفوز لإسبانيا في الدقيقة 25 بعدما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت في بالمدافع الفرنسي جول كوندي وسكنت الشباك.
وينتظر المنتخب الإسباني مواجهة الفائز من مباراة إنجلترا وهولندا غدا الأربعاء، في نهائي كأس أمم أوروبا وعينه على الانفراد بالرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة الذي يتشاركه حاليا مع ألمانيا (ثلاثة ألقاب لكل منهما).
Through to the final in style ????#EURO2024 | #ESPFRA pic.twitter.com/VEfL0RWMkq
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) July 9, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كأس أمم أوروبا اسبانيا فرنسا كرة القدم كأس أمم أوروبا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.
وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.
وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.
وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".
كما دعا الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".
كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.
وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.