جامعة البترا تفتح باب القبول في ماجستير الحقوق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلنت جامعة البترا عن فتح باب القبول والتسجيل في برنامج ماجستير الحقوق في كلية الحقوق، للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2023-2024. هذا وقد حصلت كلية الحقوق في جامعة البترا على الاعتماد الخاص لتخصص ماجستير، إذ وافقت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها على هذا الاعتماد بموجب قرارها رقم (422/22/2023) الصادر في جلستها رقم (22/2023) بتاريخ 26/7/2023 -2023.
وكان مجلس التعليم العالي وافق في جلسته المنعقدة بتاريخ 4-5-2023 على استحداث برنامج الماجستير في الحقوق في جامعة البترا اعتبارا من العام الجامعي 2023-2024 شريطة اعتماده اعتماداً خاصاً قبل بدء التدريس فيه.
وقال رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم: “إن البرنامج سيوفر للملتحقين فيه فرصة تنمية المعرفة المتخصصة لأحدث ما توصلت إليه الدراسات في مجال الحقوق، وينمي كذلك القدرة على التفكير النقدي لقضايا المعرفة المتعلقة بالتخصص وما يقابلها من مهارات وكفايات متخصصة، بما ينسجم مع تصنيف التخصص في المستوى التاسع في الإطار الوطني الأردني للمؤهلات. واوضح كذلك بأن التخصص الدقيق لهذا البرنامج سيكون مرتبطًا بأطروحة الماجستير التي يعدها الطالب، ما يتيح للملتحقين بالبرنامج فرصة تحديد رغباتهم وتوجيهها للتخصص الدقيق حسب رغبتهم”.
ودعا عميد كلية الحقوق في جامعة البترا الدكتور علي الدباس الطلبة الراغبين في استكمال دراساتهم العليا إلى الالتحاق بهذا البرنامج الذي سيسعى لصقل ورفع قدرات الطلبة في المجالات القانونية، كالتحليل المنطقي، والتفكير الناقد، والصياغة القانونية السليمة، بالإضافة إلى منحهم فرص التخصص في أحد المجالات القانونية في المسائل المستحدثة، ما يؤهلهم للحصول على فرص عمل محلياً وإقليمياً ودولياً في الكثير من المجالات، مثل: القضاء، و المحاماة، والعمل في منصب مستشار قانوني في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، أو باحث قانونيّ في الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الحقوق فی
إقرأ أيضاً:
الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
العدالة ليست انتقائية: لا تمييز في الحقوق ولا في المظالم.
الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
مدخل:
في ظل الأزمة السودانية الراهنة، التي طالت جميع أنحاء البلاد، لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار الخطاب القائم على التمييز المناطقي أو الإثني. ما حدث في دارفور من انتهاكات جسيمة طال اليوم الجزيرة والخرطوم وأم درمان وكافة الأقاليم، ولم يعد هناك من هو بمنأى عن المظالم.
متن :
لكن ما يثير الاستغراب هو ابتزاز بعض منسوبي حركات الكفاح المسلح لأهالي الشمال والوسط تحت دعاوى الحقوق التاريخية أو المظلومية الخاصة. الحقيقة أن الانتهاكات لم تعد محصورة في إقليم دون غيره، فقد شهدت الجزيرة كل صنوف الجرائم التي وقعت في دارفور، من نهب واغتصاب وقتل وخطف وإبادة، بينما لا تزال أجزاء كبيرة من الخرطوم تحت سطوة قوات الدعم السريع.
لا تطالب بحقوق ترفضها في مناطقك
قبل أن يتحدث جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي عن حقوق أهل الكنابي في الجزيرة، عليهم أن ينظروا إلى دارفور نفسها. كيف يمكن الحديث عن حقوق إثنية في منطقة أخرى، بينما قوانين مثل “نظام الحواكير” تجعل أراضي دارفور حكرًا على مجموعات معينة دون غيرها؟ هذه ازدواجية واضحة، بل استهبال سياسي مكشوف.
يا مناوي، أنت اليوم حاكم دارفور، وبإمكانك إصدار القرارات هناك. فلماذا لا تبدأ بإلغاء نظام الحواكير ومنح الجميع حقوقًا متساوية في الأرض، قبل أن تطالب بتلك الحقوق لمجموعتك في مناطق الآخرين؟ أما جبريل إبراهيم، الذي يتحدث عن العدالة، فليبدأ أولًا بتحقيق العدالة في توزيع المناصب، إذ كيف يكون وزير المالية والاقتصاد وهو غير مختص؟ أي عدالة هذه التي تُدار بالمحاصصة والترضيات؟
توازن القوى : لا ابتزاز بالسلاح ولا تهديد بالانفصال
الابتزاز بحمل السلاح، لم يعد وسيلة ضغط مجدية، لأن السلاح اليوم بات بيد الجميع، والجميع مسلح. لم تعد هناك ميزة لقوة عسكرية على أخرى، ولم يعد التهديد بالعنف ورقة يمكن أن تفرض إرادتها كما في السابق. من يريد التفاوض، فليتفاوض على أسس عادلة لا على أساس القوة.
أما التهديد بالانفصال، فهو الآخر لم يعد حكرًا على أطراف السودان، بل أصبح الآن مطروحًا بشكل جدي من قبل الوسط أكثر من الأطراف. إذا كانت بعض الحركات المسلحة تلوح بهذه الورقة، فإن ذات الفكرة أصبحت مطروحة من القوى الفاعلة في وسط السودان، التي باتت ترى أن استمرار الوضع الحالي لا يخدمها، بل يجعلها في مرمى الابتزاز المستمر من أطراف تحاول الهيمنة باسم المظلومية التاريخية.
لا مزايدة على الأصالة
أما الحديث عن الأقدمية التاريخية والأصالة، فهو تلاعب آخر بالحقائق. الوسط السوداني الذي يُراد تصويره كمجتمع وافد، هو ذاته الذي وُجدت فيه أقدم رفات بشرية لانسان عاقل في السودان بل في العالم ، مثل إنسان سنجة وإنسان أبو عنجة، مما يثبت عمق التجذر التاريخي لأهله. فلا يزايد أحد على الأصالة والتاريخ، فالسودان ملك لجميع أبنائه بلا تمييز أو انتقاء.
مخرج :
دعوة للإنصاف
المطالبة بالحقوق يجب أن تكون على أسس عادلة، تشمل الجميع دون استثناء، وليس بناءً على الحسابات السياسية أو المنافع الضيقة. من يريد العدالة عليه أن يطبقها في أرضه أولًا، قبل أن يطالب بها في أراضي الآخرين. ومن يريد المساواة، فليكن عادلًا في توزيع الحقوق قبل أن يطالب بها لمصلحته وحده. أما لغة الابتزاز السياسي والعسكري، فقد انتهى زمنها، والسودان الجديد لن يُبنى بالتحايل والمساومات الظالمة.
البلومة دي بعد ده بتطرشق في وشكم يا جبريل ومناوي
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب