تونس.. التضخم السنوي يرتفع إلى 7.3 بالمئة خلال يونيو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تونس – صعد تضخم أسعار المستهلك في السوق التونسية إلى 7.3 بالمئة على أساس سنوي، خلال يونيو/حزيران الماضي، من 7.2 بالمئة في مايو/أيار السابق له.
جاء ذلك في بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، امس على موقعه الإلكتروني الرسمي.
وقال المعهد: “التضخم السنوي شهد ارتفاعا طفيفا الى مستوى 7.3 بالمئة في يونيو، بعد أن كان في حدود 7.
وأرجع الارتفاع في أسعار المستهلك على أساس سنوي إلى تسارع ارتفاع أسعار مجموعة التغذية والمشروبات، التي سجلت ارتفاعا بنسبة 10.1 بالمئة في يونيو، مقابل 9.7 بالمئة في مايو.
في المقابل، تراجع نسق ارتفاع أسعار مجموعة خدمات المطاعم والنزل والمقاهي، إلى 9.9 بالمئة في يونيو، مقابل 10.2 بالمئة في مايو.
والشهر الماضي، قال البنك المركزي التونسي إنه أبقى سعر الفائدة الرئيس دون تغيير عند 8 بالمئة، وهو مستوى مرتفع تبحث من خلاله الحكومة عن إعادة المسار النزولي لأسعار المستهلك.
وفي فبراير/ شباط 2023، بلغ التضخم قمة 30 عاما عند مستوى 10.4 بالمئة، بحسب البيانات التاريخية لتضخم أسعار المستهلك المسجلة في البلاد.
وعانت البلاد من أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات تفشي جائحة كورونا، ثم ارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية، إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار المستهلک بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
3100 دولار للأوقية .. أسعار الذهب تحقق قمة تاريخية جديدة
لا يزال سعر الذهب مدفوعا للارتفاع نحو المزيد من القمم التاريخية، فما أن يصل إلى قمة حتى يقفز للقمة التالية بسرعة غير مسبوقة.
سجل سعر الأوقية في البورصة العالمية ٣٠٨٦ دولار للأوقية، منطلقا من سعر ٣٠٥٦ عند الافتتاح، مندفعا نحو تخطى قمة ٣١٠٠ دولار للأوقية ربما خلال وقت قصير، خاصة مع وصول عقود الذهب الآجلة إلى مستوى فوق ٣٫١١٣ دولار للأوقية بارتفاع قدره ٠٫٧٤٪ ، والعقود الفورية للذهب بلغ سعرها ٣٫٠٨٥ دولار للأوقية.
في ظل تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام سلة العملات الأجنبية بنسبة ٠٫٢٠٪، ليتراوح سهم البورصة حاليا في نطاق ما فوق حاجز الـ ٣٠٨٠.
يأتي الارتفاع بتأثير من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الأمريكية من عدة دول، بعد تأكيد الرئيس الأمريكي ترامب عزمه على تطبيق الرسوم الجمركية في بداية ابريل القادم، والرسوم العقابية التي فرضتها بعض الدول على وارداتها من السلع الأمريكية، مما يدفع الاقتصاد العالمي للتباطؤ ويدفع نحو نمو التضخم من جديد، الأمر الذي عزز الاتجاه للذهب كملاذ آمن لحفظ قيمة الأموال وأصبح الاستثمار في الذهب هو الاحصان الرابح مع ارتفاع الأسعار المطرد خلال الشهور الماضية، متأثرا بالتقلبات الجيوسياسية وتخييم شبح اشتعال حرب تجارة عالمية تؤثر بشكل كبير على اقتصاد العالم.
خلال الأسبوع القادم يتوقع المحللون صعود آخر للذهب بعد صدور البيانات الأمريكية مستهدفا كسر حاجز قمة ٣١٠٠ دولار للأوقية، مع توقع ارتفاع مؤشرات بيانات المستهلكين مما يدفع نحو زيادة تضخم نفقات الاستهلاك.
وعن حالة الصعود المستمر لأسعار الذهب عالميا وتأثيرها على السعر المحلي يقول المهندس هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات: لا يزال الوضع السياسي والاقتصادي العالمي متوترا مما يضغط الذهب للصعود نحو مزيد من القمم التاريخية باعتباره ملاذ آمن للمستثمرين في ظل عدم القدرة على توقع ردود أفعال الدول التي فرضت الإدارة الأمريكية رسوم جمركية على صادراتها إلى أمريكا، فلا يزال الأمر معلقا حتى الآن ومرهونا بجدية التنفيذ والبدء فيه، بالإضافة إلى تأخر الحلول السياسية للأزمات المشتعلة على مستوى الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة، كل هذه الظروف لا تزال قائمة ومؤثرة بقوة على الذهب.
وبذلك يكون الذهب قد ارتفع خلال عام واحد فقط بنسبة ٣٨٫١٥٪، ليصعد من ٢٢٢٨ خلال شهر مارس الماضي إلى ٣٠٨٦ وهي أعلى قمة وصل لها اليوم. قبل أن يتراجع بنسبة ضئيلة إلى ٣٠٨٤ دولار للأوقية.
ويضيف المهندس هاني: من الطبيعي أن ينعكس الارتفاع على السوق المحلي في السعر الذي ارتفع بدوره ليسجل أعلى مستوى تاريخي، مدعوما بارتفاع السعر العالمي مع ثبات نسبي لسعر الدولار، حيث حقق عيار ٢١ سعر ٤٣٨٥ جنيه للجرام، في حين حقق عيار ١٨ سعر ٣٧٨٥ جنيه للجرام، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب ٣٥٠٨٠ جنيه.