بوتين ومودي يحددان 100 مليار دولار هدفا لحجم التجارة بين البلدين بحلول 2030
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
روسيا – حدد زعيما روسيا والهند فلاديمير بوتين وناريندرا مودي، هدفا في إطار التعاون الثنائي يتمثل في رفع قيمة التبادل التجاري لـ 100 مليار دولار بين البلدين بحلول عام 2030.
أعلن ذلك النائب الأول لوزير الخارجية الهندي فيناي كواترا خلال مؤتمر صحفي في ختام المحادثات التي أجراها الزعيمان الروسي والهندي.
وقال كواترا: “لقد حدد الزعيمان هدفا جديدا يتمثل في تحقيق تجارة بقيمة 100 مليار دولار بحلول عام 2030”.
ووفقا لما أفاد به فإن رئيس الوزراء الهندي صرح خلال المحادثات مع الرئيس الروسي بضرورة توسيع سلة التجارة بين البلدين.
وقال كواترا إن “رئيس الوزراء أكد على الحاجة إلى توسيع سلة التجارة بين البلدين، وتحدث في هذا الصدد عن توسيع رقعة الوصول إلى الأسواق أمام البضائع الهندية في القطاعين الزراعي والصناعي”.
وأشار أيضا إلى أن بوتين ومودي ركزا على مجالات مهمة في الاقتصاد مرتبطة بنمو مختلف القطاعات في كلا البلدين، لا سيما توريد الأسمدة من روسيا إلى الهند.
وقد وصل مودي الذي تبوأ منصبه كرئيس للوزراء في يونيو الماضي إلى روسيا مساء أمس الاثنين، في زيارة رسمية تستمر يومي 8 و9 يوليو.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الأحد بتخصيص 2.3 مليار دولار أسترالي (1.39 مليار دولار أميركي) لمساعدة أصحاب المنازل على شراء بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية وخفض تكاليف الطاقة، وهي قضية رئيسية في الانتخابات العامة المقررة في الثالث من مايو/أيار.
ويشهد حزب العمال، الذي ينتمي إليه ألبانيزي (يسار الوسط)، منافسة شديدة في استطلاعات الرأي مع حزب الأحرار المعارض بقيادة بيتر داتون، الذي يخوض حملته الانتخابية على خطة لخفض فواتير الكهرباء من خلال إجبار منتجي الغاز الطبيعي المسال على تحويل بعض الصادرات إلى الاستهلاك المحلي.
وقال ألبانيزي في بيان اليوم الأحد إن اقتراحه سيوفر للأسر حوالي 4000 دولار أسترالي، أي ما يعادل 30% من تكلفة بطاريات تخزين الطاقة التقليدية الحالية.
وأضاف: "سيتم تركيب البطاريات في المنازل، وستُخزّن الطاقة من الألواح الشمسية لاستخدامها عند الحاجة".
وتقول الحكومة إن واحدا من بين كل ثلاثة منازل أسترالية يمتلك الآن ألواحا شمسية بينما يمتلك واحد فقط من كل 40 منزلا بطارية.
وقال ديفيد ليتلبراود زعيم الحزب الوطني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية إن هذا الإجراء "لن يساعد سوى قلة بعينها" ولن يساعد المستأجرين والمتقاعدين في دفع فواتير الكهرباء.
أما خطة المعارضة فإنها تقضي بإجبار مصدري الغاز على الساحل الشرقي لأستراليا بتوجيه ما بين 10 إلى 20% من إنتاجهم إلى السوق المحلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام