روسيا والهند تؤكدان ضرورة حل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار والدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
روسيا – أكدت روسيا والهند بشدة على ضرورة التوصل لحل سلمي للصراع الدائر حول أوكرانيا دبلوماسيا وبمشاركة جميع الأطراف، كما أعربتا عن دعمهما لجهود الوساطة.
جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عقب القمة السنوية الروسية الهندية الثانية والعشرين.
وأكدت موسكو ونيودلهي في البيان على “الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سلمي للصراع حول أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية، وبمشاركة الجانبين”.
كما رحبت روسيا والهند بـ”المقترحات الخاصة بالوساطة و”المساعي الحميدة” الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع، وفقا للقانون الدولي وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة.
بدوره أكد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، استعداد الهند لتقديم أي مساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة الروسية أكدت منذ بداية الأزمة استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للصراع حول أوكرانيا، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب موسكو الأمنية.
كما أعربت روسيا عن ترحيبها بأي مبادرات أو مقترحات لحل الأزمة.
وفي المقابل يصر نظام كييف وبدعم غربي على مواصلة الحل العسكري رافضا الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.